وسط توقعات خفض أسعار الفائدة..اقتراب الأسهم العالمية لمستويات مرتفعة مع أرباح انفيديا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أسعار وأسهم.. اقتربت الأسهم العالمية اليوم الأربعاء الموافق 28 أغسطس 2024، من مستويات مرتفعة قياسية، ولكن تعتمد الخطوة التالية على نتائج شركة صناعة الرقائق إنفيديا الأمريكية.
ووفق لوكالة رويترز.
انخفض مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان 0.4%، و انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.2%.
فيما تراجعت أسعار النفط عن ارتفاعها الأخير بسبب التوترات في الشرق الأوسط مع عودة التشاؤم بشأن الطلب الصيني إلى الواجهة وتداولت العقود الآجلة لخام برنت عند أقل بقليل من 80 دولارا للبرميل.ارتفاع القيمة السوقية لأبل لتؤثر على السوق بالكامل
كما ارتفعت القيمة السوقية لشركة أبل بفضل هيمنتها على أجهزة الكمبيوتر التي تدعم الذكاء الاصطناعي، و ارتفع سعر السهم بنحو 3000% منذ عام 2019، وبقيمة سوقية تبلغ 3.2 تريليون دولار، لذا فإن أي تحرك في أسهمها يؤثر على السوق بالكامل.
ومن المرجح أن تتضاعف إيرادات الربع الثاني ، رغم أن هذا قد يخيب التوقعات، و تُظهر أسعار الخيارات الموجودة أن المتداولين يتوقعون تقلبًا بنسبة 10% تقريبًا أو 300 مليار دولار في القيمة السوقية، وهو ما قد يكون أكبر تحرك في الأرباح لأي شركة على الإطلاق.
كما استقرت أسهم التجارة الإلكترونية في هونج كونج.
فيما ارتفعت أسعار النفط الخام بنحو 0.2% خلال الليل وانخفضت العقود الآجلة بنسبة 0.1% في آسيا، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.3%.
وكانت أسواق الديون والعملات مستقرة في جلسة التداول الآسيوية، على الرغم من أن الدولار الأسترالي ارتفع بنحو 0.2% ليلامس أعلى مستوياته منذ يناير عند 0.6813 دولار أمريكي بعد أن جاءت بيانات التضخم الشهرية أعلى قليلا من توقعات السوق.
وعلى الصعيد العالمي، أدى ضعف الدولار تحسبا لخفض أسعار الفائدة الأميركية إلى ارتفاع أغلب العملات الأخرى، لأن الأسواق ترى أن أسعار الفائدة الأميركية القصيرة الأجل، التي تتجاوز حاليا 5.25%، في طريقها إلى الانخفاض.
وجرى تداول الين عند 144.32 ين مقابل الدولار، وتقدر العقود الآجلة لأسعار الفائدة 100 نقطة أساس لخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام، وفي الأسبوع الماضي أيد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول البدء الوشيك في التخفيضات قائلا "لقد حان الوقت".
بنك انجلترا ساعد الجنيه الإسترليني على أن يصبح العملة الأفضل خلال الفترة الماضية
وتتناقض النبرة مع الحذر في بنك إنجلترا، الذي ساعد الجنيه الإسترليني على أن يصبح العملة الأفضل أداء بين عملات مجموعة العشرة مع ارتفاع بنسبة 4.1% منذ بداية العام.
وسجل الجنيه الاسترليني أعلى مستوى له في أكثر من عامين عند 1.3269 دولار أثناء الليل وحوم بالقرب من هذا المستوى يوم الأربعاء.
وكانت أسواق أسعار الفائدة مستقرة مع استقرار عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 3.83%، وعوائد سندات العامين عند 3.87%، والفجوة بينهما هي الأضيق في نحو ثلاثة أسابيع.
وأدت عمليات البيع المكثفة في مساء نيويورك إلى انخفاض سعر البيتكوين بنسبة 4% مقابل الدولار إلى 59350 دولارًا، بينما استقر سعر الذهب عند 2517 دولارًا للأوقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الأسهم العالمية إنفيديا رويترز الولايات المتحدة اليابان الشرق الأوسط آبل أسعار الفائدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأمريكية
سنغافورة - رويترز
انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء في ظل ضبابية التوقعات الاقتصادية العالمية بعد اتفاق التجارة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 0425 بتوقيت جرينتش، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا، أي 0.2 بالمئة، إلى 66.60 دولار للبرميل.
أغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، ولامس برنت أمس الاثنين أعلى مستوى له منذ 18 يوليو .
فرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود.
ونص الاتفاق أيضا على أن يشتري الاتحاد الأوروبي منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات القادمة، وهو ما يقول محللون إنه من شبه المستحيل أن يفي به الاتحاد الأوروبي.
وجاء في الاتفاق أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال محللو بنك إيه.إن.زد في مذكرة إنه رغم الارتياح الذي ساد الأسواق العالمية بعد إتمام الاتفاق التجاري في ظل حالة ضبابية متزايدة، فإنه لم يتضح بعد الجدول الزمني وقطاعات ضخ الاستثمارات.
وأضاف المحللون "نعتقد أن نسبة 15 بالمئة ستضع صعوبات أمام توقعات النمو في منطقة اليورو، لكن من المرجح ألا تدفع الاقتصاد إلى الركود".
والتقى مسؤولون اقتصاديون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم وأجروا محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات أمس الاثنين. ومن المتوقع أن تُستأنف المناقشات اليوم الثلاثاء.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا للسمسرة إن المشاركين في سوق النفط ينتظرون أيضا اجتماع اللجنة الاتحادية الأمريكية للسوق المفتوحة يومي 29 و30 يوليو تموز. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى الميل نحو سياسة التيسير النقدي وسط مؤشرات على تباطؤ التضخم.
وأردفت تقول "يسير الزخم في اتجاه الصعود على المدى القريب، لكن السوق معرضة للتقلبات الناجمة عن مفاجآت البنوك المركزية أو انهيار المفاوضات التجارية".
وأضافت "لا تزال الاحتمالات بحدوث تباطؤ اقتصادي وخفض الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة غير مؤكدة، مما يحد من ارتفاع أسعار النفط".
وفي الوقت نفسه، حدد ترامب أمس الاثنين مهلة جديدة "10 أيام أو 12 يوما" لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات. وهدد ترامب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم.