سمائل- العُمانية

واصلت لجنة التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ32 أمس أعمالها في مركز سمائل بمشاركة 82 مُتسابقًا ومُتسابقة في مختلف مستويات المسابقة.

وتُجرى المسابقة التي يُشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني في 25 مركزًا موزعة على مختلف ولايات سلطنة عُمان، وبلغ إجمالي عدد المُسجِّلين في مستويات المسابقة السبعة لهذه الدورة 1790 متسابقًا ومتسابقة.

وتتضمن المسابقة في دورتها الحالية المستويات التالية: المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا، والمستوى الثاني حفظ 24 جزءًا متتاليًا، والمستوى الثالث حفظ 18جزءًا متتاليًا، والمستوى الرابع حفظ 12 جزءًا متتاليًا لمن هم في سن 25 عامًا فما دون، والمستوى الخامس حفظ 6 أجزاء متتالية لمن هم في سن 14 عاما فما دون، والمستوى السادس حفظ 4 أجزاء متتالية لمن هم في سن 10 أعوام فما دون، بينما المستوى السابع حفظ جزأين متتاليين لمن هم في سن 7 سنوات فما دون.

يُشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تشجيع العُمانيين على حفظ القرآن الكريم والالتزام بتعاليمه، وتكوين جيل قرآني يحمل كتاب الله ويتقن تلاوته، وتعزيز حضور سلطنة عُمان في المسابقات القرآنية الدولية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فما دون

إقرأ أيضاً:

محافظُ شمال الباطنة يؤدّي صلاة عيد الأضحى بجامع السُّلطان قابوس بصحار

العُمانية: أدّى سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك بجامع السُّلطان قابوس بولاية صحار، وقد أدى الصّلاة بمعيّة سعادته سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وعدد من الشيوخ والأعيان وجمع من المواطنين والمقيمين بالولاية.

وأمّ المصلين قاسم بن محمد بن إبراهيم النوفلي إمام وخطيب جامع السُّلطان قابوس بصحار، الذي استهلّ خطبة العيد بالتهليل والتكبير، مستشهدا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية عن قيمة العيد في نفوس المسلمين، وأنه مظهر من مظاهر التآلف والتراحم، مشيرا إلى أن الحج ليس مجرد شعيرة جسدية، بل هو اصطفاف روحي وسعي موحد نحو القيم الكبرى، والاجتماع على هدف يجدد الانتماء القيمي موضحا في خطبته عددًا من الدروس المستفادة من الحج وما يدعو لها من نعمة الأمن، والوحدة وعدم التفرقة، والسير على خطى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في وطن آمن، ومجتمع كالبنيان المرصوص.

كما اشتملت خُطبة العيد على الحث على العلم وتعليم الأبناء، وأن رسالة العلم التي دعا إليها القرآن في كلمة "اقرأ" هي وحدها من ستكتب لنا حضورنا في العالم، ولتكون المعرفة عندنا للأجيال وميراثنا للأوطان.

فيما استقبل سعادةُ محافظ شمال الباطنة عقب صلاة العيد جموع المهنئين من الشيوخ والأعيان والمواطنين والمقيمين، وتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وتوجه سعادتُه برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بهذه المناسبة السعيدة، داعيا المولى عزّ وجلّ أن يُنعم على جلالتِه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وإلى الشعب العُماني والأمتين العربية والإسلامية باليُمن والخير والبركات.

مقالات مشابهة

  • طلبة يعودون إلى مسقط رأسهم في العيد..يكرّمون شيخهم الذي علمهم القرآن الكريم
  • «الشارقة للعمل التطوعي» تطلق أبطال البيئة للأطفال
  • الهداف التاريخي لدوري «الأولى» يشكر دبا على «المهمة المكتملة»
  • رسائل العيد
  • "نسك عناية" تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة
  • “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة
  • محافظُ شمال الباطنة يؤدّي صلاة عيد الأضحى بجامع السُّلطان قابوس بصحار
  • محافظُ مسندم يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في ولاية بخاء
  • أطرف اللقطات من مسابقة نيكون للكوميديا والحياة البرية هذا العام
  • محافظُ ظفار يؤدّي صلاة عيد الأضحى بصلالة