جوري بكر تبحث عن دار إيواء.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: طالبت الممثلة المصرية جوري بكر مراكز إيواء المطلقات والأرامل في مصر بالتواصل معها لمساعدتها في استضافة سيدة ورضيعتها، عثرت عليهما أمام منزلها. ولم تتمكن من استضافتهما أو توفير ملابس للرضيعة، لأنها لا تستطيع السماح لهما بالإقامة معها في المنزل.
شاركت جوري تفاصيل هذه القصة عبر خاصية القصص المصورة على “إنستغرام”، حيث نشرت صورة للطفلة الرضيعة، موضحة أن والدها طردها ووالدتها من المنزل بعد أيام من ولادتها، ما جعلهما بلا مأوى.
وأوضحت جوري أسباب صعوبة السماح للطفلة ووالدتها بالإقامة معها، رغم تأثرها بقصتهما، حيث إنها مشغولة بتصوير مشاريعها الفنية، ولديها طفل صغير تحتاج لرعايته، لذا كان من الأفضل مساعدتهما في العثور على مكان مناسب.
تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مناشدتها، حيث قدّموا اقتراحات حول دور رعاية الأيتام والسيدات، مطالبين إياها بعدم التخلّي عنهما حتى يتمّ تأمين مكان مناسب لهما، حفاظاً على صحة الرضيعة.
يُذكر أن جوري بكر أعلنت عودتها إلى زوجها في تموز (يوليو) الماضي، بعد انفصالهما في أيار (مايو)، حيث شاركت هذا الخبر عبر صفحتها على “إنستغرام”، وطلبت من الجمهور الدعاء لهما بالاستقرار والسعادة.
فنياً، شاركت جوري أخيراً في بطولة مسلسل “مسار إجباري” الذي عُرض في الموسم الرمضاني الماضي، وضمّ عدداً من الفنانين مثل: أحمد داش، عصام عمر، صابرين، بسمة، وغيرهم. المسلسل من تأليف أمين جمال ومحمد محرز ومينا بباوي، وإخراج نادين خان.
main 2024-08-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خالد أبو الوفا: السماح بالتعامل باليوان الصيني خطوة استراتيجية تدعم الاستثمار
أشاد النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الغرفة التجارية بسوهاج، بقرار الحكومة المصرية السماح رسميًا للشركات الصينية العاملة في مصر بالتسجيل والتعامل المالي الكامل بعملة "اليوان" الصيني، واصفًا القرار بأنه خطوة استراتيجية مهمة تعكس توجه الدولة نحو تبنّي سياسات مالية واقتصادية مرنة تواكب التحولات العالمية.
أكد أبو الوفا، أن القرار يمثل نقلة نوعية في سياسة جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لا سيما مع الزيادة الملحوظة فى حجم الاستثمارات الصينية داخل السوق المصري، مشيرًا إلى أن إتاحة استخدام اليوان الصيني في المعاملات يسهم في تيسير الإجراءات المالية والتجارية، ويقلل من الاعتماد المفرط على الدولار الأمريكي، في ظل تقلبات أسواق الصرف العالمية.
أوضح أن هذا التوجه يبعث برسالة ثقة قوية للمستثمر الصيني، ويُعزز من تنافسية بيئة الأعمال داخل مصر، خصوصًا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمجمعات الصناعية التي تشهد اهتمامًا متزايدًا من كبريات الشركات الصينية الراغبة في التوسع بالأسواق الأفريقية والعربية انطلاقًا من مصر.
وأضاف أن الغرف التجارية تدعم بقوة هذا النوع من المبادرات، لما لها من أثر إيجابي مباشر على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير، وخفض التكاليف التشغيلية، إلى جانب تقليل الضغط على الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، ما يسهم في تعزيز استقرار السوق المحلي.
أكد أن هذه الخطوة تُعزز من الشراكة الاقتصادية بين مصر والصين، وتدعم رؤية الدولة في جذب استثمارات نوعية من خلال أدوات مالية بديلة، بما يخدم مستهدفات النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة في المرحلة المقبلة.