موعد شهر رمضان 2025 وتفاصيل الإجازات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تصدر موعد شهر رمضان 2025 محركات البحث على جوجل مع بداية العام الهجري الجديد 1446 في 6 أغسطس الجاري، ومع اقتراب نهاية عام 2024، يتطلع المسلمون لمعرفة متى سيبدأ شهر رمضان المبارك في العام المقبل، نظرًا لأهمية هذا الشهر الفضيل في الدين الإسلامي.
نرصد خلال السطور التالية موعد شهر رمضان 2025 وفقًا للحسابات الفلكية.
شهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة الهجرية، ويعد من الأشهر المباركة التي يتقرب فيها المسلمون إلى الله تعالى من خلال الصيام والعبادة والأعمال الخيرية.
وفقًا للحسابات الفلكية، من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان 2025 يوم السبت، 1 مارس 2025.
يُتوقع أن يستمر شهر رمضان لمدة 29 أو 30 يومًا، مع إمكانية تأكيد هذه التواريخ بعد استطلاع هلال شهر رمضان من قبل دار الإفتاء المصرية.
موعد استطلاع هلال شهر رمضان 2025من المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر رمضان في اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان 1446 هجريًا. بناءً على هذه الرؤية، سيتم الإعلان الرسمي عن بدء شهر رمضان.
يمكن أن يكون بداية شهر رمضان إما في 1 أو 2 مارس 2025، حسب رؤية الهلال وتأكيدها.
فضائل شهر رمضانشهر رمضان يأتي بعد شهر شعبان، ويتميز بالعديد من الفضائل والبركات، فهو أحد أركان الإسلام، كما جاء في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإسلامُ على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان." وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم:
«شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشْكُرُونَ»
إجازات شهر رمضان 2025خلال شهر رمضان 2025، ستكون هناك 9 أيام إجازة أسبوعية، والتي تتضمن:
السبت: 1 مارس 2025الجمعة: 7 مارس 2025السبت: 8 مارس 2025الجمعة: 14 مارس 2025السبت: 15 مارس 2025الجمعة: 21 مارس 2025السبت: 22 مارس 2025الجمعة: 28 مارس 2025السبت: 29 مارس 2025المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان إجازات شهر رمضان رمضان 2025 موعد شهر رمضان 2025 مارس 2025
إقرأ أيضاً:
دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.