رهائن محررون ينتقدون فعالية حكومية لإحياء ذكرى 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
طالب العشرات من الرهائن الإسرائيليين المحررين وأقاربهم الحكومة بعدم استخدام أسمائهم أو صورهم أو صور أقاربهم في فعالية حكومية، من المقرر إقامتها لإحياء ذكرى مرور عام على هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أعربت عائلات الرهائن وضحايا 7 أكتوبر عن غضبها الشديد إزاء خطط الحكومة لهذا الحدث، بما في ذلك قرار تكليف وزيرة النقل والمواصلات ميري ريغيف بتنظيمه.
واعتبروا أن الوزيرة الإسرائيلية، وهي عضو في حزب الليكود "سوف تستخدم الحدث لتبرير فشل الحكومة في التعامل مع الهجوم، وعجزها المستمر عن إعادة جميع المختطفين، منذ ما يقارب من 11 شهراً"
ويقول الموقعون على الرسالة والبالغ عددهم نحو 100 شخص: "لن نتعاون مع الاستخدام الساخر لأسماء الرهائن، الذين تخلت عنهم الدولة منذ ما يقرب من عام، أو أسماء أقاربهم، الذين قتلوا في هجوم 7 أكتوبر".
وأشاروا إلى أن "الحكومة لم تحصل على إذن من الرهائن الذين ما زالوا في غزة، لاستخدام أسمائهم أو صورهم".
وجاء في الرسالة أيضاً أنه "بالنظر إلى ما سبق، فإننا نطلب إعادة النظر في إقامة هذه الفعالية وتنظيمها من قبل الحكومة. والتي نطالبها أولاً وقبل كل شيء إعادة الرهائن إلى ديارهم ، سواء إلى عائلاتهم أو إلى القبر".
Live update: Ex-hostages and relatives demand government keep their names and faces out of Oct. 7 memorial https://t.co/j6Chbiou5V
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) August 28, 2024وقالت الصحيفة، إن وزيرة النقل والمواصلات رفضت هذه الانتقادات، ووصفتها بـ "الضوضاء".
وعرض الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الأسبوع الماضي، استبدال مراسم الحكومة بأخرى تحت إشرافه في مقر إقامة الرئيس، والتي ستكون خالية من السياسة وتشمل رموز الدولة الموحدة، لكن ريغيف اتهمته "بالانحياز إلى جانب" وأصرت على أنها ستكون هي التي تنظم هذا الحدث، وفقاً للصحيفة الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية غزة وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تغييرات أمنية تطال زفاف بيزوس وسانشيز في البندقية
بينما تستعد مدينة البندقية لاستضافة "زفاف القرن"، يحرص جيف بيزوس ولورين سانشيز على الاهتمام بأدق التفاصيل لضمان أعلى مستويات الأمان والخصوصية. اعلان
كان من المقرر أن يُقام حفل الزفاف، الذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات، في مبنى سكولا غراندي ديلا ميسريكورديا التاريخي، إحدى أبرز معالم البندقية، تلك المدينة التي تعتبر معقل الرومانسية.
ومع ذلك، اضطر العروسان إلى مراجعة مكان وجدول الحفل، الذي سيستمر من الأربعاء 25 يونيو وحتى الأحد 29 يونيو، بسبب احتجاجات واسعة ضد الحدث.
وقد دفع الغضب الشعبي، بقيادة لجنة "لا مكان لبيزوس"، إلى نقل الحفل إلى مجمع أرسينالي التاريخي، الذي يعود تاريخه إلى القرون الوسطى، ويُعتبر خيارًا أكثر أمانًا، كما رأى البعض أن ذلك يُظهر احترامًا لرغبة السكان.
كما طرأت تغييرات إضافية تتعلق باليخت كورو الذي يبلغ طوله 127 مترًا وتُقدر قيمته بـ500 مليون دولار، إضافة إلى سفينة الدعم أبيونا (75 مترًا)، المجهزة بمنصة لنزول المروحيات وطاقم خاص. حيث ستظل هذه السفن راسية في أعالي البحر الأدرياتيكي بين كرواتيا وسلوفينيا، ولن تدخل البحيرة.
وقد بدأ الضيوف بالتوافد إلى مطار ماركو بولو بين الثلاثاء والأربعاء على متن 90 طائرة خاصة. ومن المتوقع حضور حوالي 200 شخصية بارزة من عالم الموضة والمال والسياسة، على ان يقيموا في فنادق فاخرة مثل فندق أمان البندقية وقصر غريتي، المحجوز بالكامل لهذه المناسبة.
وتشمل قائمة المدعوين أسماء لامعة مثل إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، وكيم كارداشيان، وأوبرا وينفري، وأورلاندو بلوم، وديان فون فورستنبرغ، إلى جانب نجوم عالميين مثل إلتون جون وميك جاغر.
Relatedزواج جيف بيزوس في البندقية يثير الغضب ولافتة تقول: "استأجرت المدينة فيجب أن تدفع"غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيزجيف بيزوس ولورين سانشيز يحتفلان بـ"زفاف القرن" في البندقية: تفاصيل الحدث المرتقبوسيكون يوم الجمعة، 27 يونيو، الأبرز، إذ سيزور الضيوف جزيرة سان جورجيو ماجوري، حيث الأديرة التاريخية التابعة لمؤسسة تشيني، قبل أن يتوجهوا إلى تياترو فيردي، المدرج المفتوح المصنوع من حجر فيتشنزا الأبيض، ليشهدوا مراسم الزفاف.
وفي هذا الموقع التاريخي، ووسط أجواء ساحرة، سيقول بيزوس وسانشيز "نعم" التي ستربطهما إلى الأبد. وستختتم الأمسية بعرض مذهل للألعاب النارية فوق مياه ساحة القديس مارك.
وفي 28 يونيو، سيُقام حفل راقص في الأرسينال، وسط تعزيزات أمنية مشددة وتجهيزات مدرعة، بمشاركة فنانين عالميين مثل ليدي غاغا، مما يضيف مزيدًا من التألق إلى هذا الحدث الفريد.
وبين البذخ والتوترات، يُعد هذا الزفاف واحدًا من أكثر المناسبات تفردًا وإثارةً للجدل هذا العام.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة