إلغاء قمة هولندا بين فينوورد وأياكس بسبب الشرطة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ماجد محمد
ألغت بلدية روتردام إقامة مباراة القمة في دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم بين فينوورد وأياكس والمقرر لعبها، يوم الأحد المقبل، بسبب إضراب مخطط له من قبل الشرطة.
وقال رئيس البلدية أحمد أبو طالب، إن القرار اتخذ، يوم الثلاثاء، بعدما قالت الشرطة إنها لن تعمل في المباراة التي تعد قمة كرة القدم في البلاد.
وأضاف: “لا يمكن ضمان سلامة اللاعبين، بل وأيضًا سلامة الجمهور بما يكفي دون وجود الشرطة”.
وأعلنت نقابة الشرطة أمس أنها لن تسمح لأعضائها بتأمين المباراة كجزء من حملة لفرض اتفاق مع الحكومة بشأن قواعد التقاعد المبكر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الهولندي فينوورد قمة هولندا وأياكس
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو يحذر: كرة القدم تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب نقل المباريات خارج الحدود
أطلق السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تحذيرًا شديد اللهجة من مغبة إقامة مباريات الدوريات المحلية خارج حدود الدول، معتبرًا أن هذه الخطوة "تهدد البنية الأساسية لكرة القدم" وقد تؤدي إلى "خلل خطير في النظام العالمي للعبة".
وخلال كلمته أمام الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية في العاصمة الإيطالية روما، شدد إنفانتينو على أن كرة القدم وصلت إلى مكانتها الحالية بفضل هيكل واضح يقوم على ثلاث مستويات متكاملة: محلي، قاري، وعالمي، مؤكدًا أن كسر هذا التوازن قد تكون له تبعات كارثية.
وقال رئيس الفيفا: "لدينا نظام نجح في جعل كرة القدم الرياضة الأولى في العالم، وإذا حاولنا العبث بهذا النظام أو تجاوزه، فنحن نخاطر بكل ما بنيناه عبر عقود طويلة".
ويأتي هذا التحذير بعد أن منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) موافقة مبدئية لرابطتي الدوري الإسباني والإيطالي على إقامة مباريات في الخارج، مثل مباراة فياريال وبرشلونة المرتقبة في مدينة ميامي الأميركية، ومواجهة ميلان وكومو المقررة في بيرث الأسترالية خلال الموسم الجاري.
وأشار إنفانتينو إلى أن قرارات كهذه قد تُربك المشهد الكروي العالمي وتؤدي إلى تضارب في الحقوق والاختصاصات بين الاتحادات الوطنية والقارية، موضحًا أن "اللعبة ليست مجرد منتج تسويقي أو عرض تجاري، بل منظومة رياضية قائمة على العدالة والمنافسة النزيهة".
وأضاف: "عندما يلعب نادٍ مباراة دوري محلي خارج بلده، فهو يضع نفسه في بيئة مختلفة تمامًا من حيث المناخ والجماهير والظروف الاقتصادية، ما يخلق تفاوتًا بين الأندية داخل نفس البطولة".
تصريحات إنفانتينو ، تمثل رسالة مباشرة إلى الاتحاد الأوروبي تحثه على مراجعة سياساته الجديدة، خاصة مع تصاعد الأصوات الداعية إلى "عولمة البطولات" بهدف جذب جماهير من أسواق جديدة مثل الولايات المتحدة وآسيا.
ورغم أن الفكرة تبدو مغرية تجاريًا، إلا أن خبراء اللعبة يرون أن تطبيقها دون دراسة كافية قد يؤدي إلى تآكل هوية الدوريات المحلية، ويُفقد الجماهير الإحساس بالانتماء الذي شكل جوهر كرة القدم عبر التاريخ.
فيفا , يخشى من أن تتحول كرة القدم إلى نشاط تجاري بحت تتحكم فيه مصالح الشركات والإعلانات، ما قد يقلل من قيمتها كرياضة شعبية تمس وجدان الملايين حول العالم.
وختم إنفانتينو حديثه برسالة توازن بين الانفتاح والحذر قائلاً: "كرة القدم ملك للجميع، ويجب أن نحافظ عليها كذلك. التطوير مطلوب، لكن ليس على حساب هوية اللعبة وأصولها".
وتُعد هذه التصريحات من أقوى المواقف التي يتبناها رئيس الفيفا في مواجهة التوجه الأوروبي الجديد، وسط تساؤلات عن ما إذا كان هذا الجدل سيمتد ليشمل بطولات أخرى مستقبلاً، أم أن الحكمة ستنتصر لحماية روح اللعبة.