أعلنت مجموعة "إن إم دي سي جروب"، المتخصصة في الهندسة والمشتريات والإنشاء وأعمال التجريف البحرية، اليوم الأربعاء، الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، على طرح عام أولي لجزء من أسهم "إن إم دي سيانيرغي" التابعة لها.

وأوضحت "إن إم دي سي جروب"، أنها ستطرح 1,150,000,000 سهم (مليار ومئة وخمسون مليون سهم)، وتم تحديد سعر الطرح عند 2.

8 درهم للسهم، على أن تبدأ فترة الاكتتاب بعد غد الجمعة 30 أغسطس (آب) 2024، وتستمر حتى 4 سبتمبر (أيلول) 2024 .
ومجموعة "إن إم دي سي جروب"، مدعومة من شركة "ألفا ظبي القابضة" إحدى أسرع الشركات الاستثمارية القابضة نمواً في الشرق الأوسط والتابعة لشركة العالمية القابضة “IHC”.
وتعد "إن إم دي سي جروب" محركاً رئيسياً لعجلة التنمية في أبوظبي، ما يسهم في تعزيز جهود دولة الإمارات لمواصلة تشكيل ملامح مشهدها الحديث والعصري وتحفيز الاقتصاد المحلي.
كما تساهم رؤية وخبرات المجموعة، في تعزيز البنية التحتية في كافة أنحاء المنطقة، بالتوازي مع عملها الدؤوب على تسخير الممارسات والحلول المستدامة للحفاظ على البيئة.
وتقدم شركة "إن إم دي سي انيرجي" الحلول الشاملة والمتكاملة لقطاع الطاقة في مجالات الهندسة والمشتريات والبناء، وتمتلك ساحات تصنيع حديثة في إمارة أبوظبي على مساحة 1.3 مليون متر مربع وبلغ حجم أعمال "إن إم دي سي انيرجي" قيد التنفيذ نحو 54 مليار درهم اعتباراً من 30 يونيو (حزيران) 2024، في قطاعات ومناطق جغرافية مختلفة، ونفذت الشركة أكثر من 1200 مشروع استراتيجي تشمل بناء أكثر من 1360 منشأة، ومد وبسط نحو 8000 آلاف كيلومتر من خطوط الأنابيب في البر والبحر، و2000 كيلو متر من الكابلات البحرية.
وتمتلك "إن إم دي سي إنيرجي" - صاحبة خبرة تزيد عن 50 عاماً في تقديم الخدمة لعملائها - محفظة أعمال حول العالم، وتتركز أعمالها الرئيسية في دولة الإمارات والسعودية والكويت والهند وتايوان كما تعمل على توسيع قدراتها من خلال ساحة تصنيع جديدة تبلغ مساحتها 400 ألف متر مربع في ميناء رأس الخير بالمملكة العربية السعودية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية

قالت صحيفة "النهار" اللبنانية، إن القائد العام لـ"المقاومة الإسلامية في سوريا" الملقّب بـ"أولي البأس"، أبو جهاد رضا، سيلقي، خلال الساعات القادمة، خطابا مصورا، وذلك للمرة الأولى، بعد أن ظلت صورته وهويته مجهولتين طوال الأشهر الماضية.

وأبرزت الصحيفة، نقلا عن مصادر، أنّ: "الإعداد للخطاب يأتي بعد اكتمال انضمام مجموعات المقاومة المختلفة في سوريا إلى "أولي البأس" لتشكل كيانا موحدا"؛ فيما رجّحت أنّه يرتدي لثاما على وجهه لسببين: الأول، وجود تيار داخل "أولي البأس" يرفض الكشف عن هوية القائد؛ والثاني، بسبب وجود آثار إصابة في وجهه لم تندمل بعد.

وأردفت أنّ: "أبا جهاد تعرّض لإصابة في ريف درعا، وذلك نتيجة إحدى الغارات التي نفّذتها إسرائيل قبل نحو أسبوعين، في سياق الرد على أحداث السويداء الأخيرة، والتي شملت مناطق في السويداء ودرعا".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "المقاومة الوطنية في الجولان المحتل"، وهي جماعة كانت تعمل تحت إشراف "حزب الله" و"الحرس الثوري الإيراني"، قد أعلنت اليوم انضمامها إلى "أولي البأس". وفي الأسبوع الماضي، أعلنت مجموعة مسلحة من الساحل السوري تحمل اسم "المقاومة الشعبية في سوريا" انضمامها أيضا إلى التشكيل الموحد.

إلى ذلك، من المرتقب أن يُعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، عن انضمام "المقاومة الوطنية في لواء إسكندرون" إلى جماعة "أولي البأس"، مبرزا أنّ: "علي كيالي هو من يقود هذه المقاومة، وهو من سيصدر بيان الانضمام".

تجدر الإشارة إلى أنّ: الاسم الحقيقي لعلي كيالي هو معراج أورال، وهو قائد "المقاومة الشعبية في لواء إسكندرون"، وكان له دور في القتال إلى جانب قوات النظام السوري السابق. وجاء في بيان مشترك صادر عن "أولي البأس" و"مقاومة الجولان"، بحسب الصحيفة، أنّ: "هذا التوحد يعدّ خطوة مفصلية لمستقبل الصراع في المنطقة".

وأعلنت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" (أولي البأس)، و"الجبهة الوطنية لتحرير الجولان" عن تشكيل جبهة عمل مشتركة وتوحيد الصفوف تحت راية المقاومة، لمواجهة ما وصفوه بـ"التحديات الكبرى التي تمر بها البلاد".


وأكّد البيان، أنّ: "هذا التوحد يأتي وفاء لدماء الشهداء، وإيمانا عميقا بالثوابت الوطنية، وإدراكا لخطورة المرحلة الحالية التي تشهد تآمرا دوليا وعدواناً داخلياً يستهدف هوية سوريا ووحدة أرضها".

واختتم البيان بـ"تجديد العهد، أمام الله وأمام الشعب بعدم التهاون أو التفريط"، مؤكدين في الوقت نفسه أنّ: "القرار محسوم والمعركة مستمرة حتى تحرير الأرض وعودة الكرامة".

ومن المتوقع، وفق الصحيفة أيضا، أنّه: "يتضمن خطاب أبو جهاد رضا ثلاثة محاور رئيسية: سردية "أولي البأس" لوقائع سقوط النظام السابق، وتفنيد المخطط الدولي المرسوم لسوريا، ومن يقف خلفه، والتأكيد على ضرورة إحياء المقاومة السورية لمواجهة المشروع الإقليمي والدولي الجاري تنفيذه في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن اقتصاد النرويج.. أغنى دولة نفطية في أوروبا؟
  • طلبات البطالة ترتفع.. وسوق العمل الأميركي يتمسك بتوازنه
  • ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • حرائق الغابات.. إخماد في بجاية وجهود مستمرة في البويرة وسوق أهراس
  • شراكة بين «دافز» و«جوان جوان جروب» لتأسيس أول حضور للشركة في المنطقة
  • 12 ألف م².. 71% نسبة إنجاز الحديقة النموذجية بـ "سفانية الخفجي"
  • بنك المغرب: التسوية الجبائية الطوعية تبطئ نمو "الكاش" في 2024
  • تطورات أزمة حامد حمدان مع بتروجت.. غادر جروب الـ«واتس آب» ويفكر في الاعتزال «خاص»
  • وزير الري: استرداد 11.30 مليون متر مربع من أملاك الوزارة خلال موجات إزالة التعديات
  • الرقابة المالية: 3 مليار جنيه تمويلات لعملاء التمويل العقاري خلال مايو 2025