عروض فنية ضمن المبادرة الصيفية لوزارة الثقافة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نظم فرع ثقافة البحر الأحمر عددا من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار المبادرة الصيفية لوزارة الثقافة.
حيث شهد كمال سليمان السكرتير العام المساعد بمحافظة البحر الأحمر، واللواء ياسر حماية رئيس مجلس مدينة الغردقة، عرضا فنيا لفرقة الغردقة للفنون الشعبية بقيادة الفنان علاء عبد الرازق، وذلك ضمن فعاليات معرض" باب رزق" للحرف اليدوية الذي نظمته محافظة البحر الأحمر بالممشى السياحي بمدينة الغردقة لدعم سيدات محافظتي البحر الأحمر والفيوم.
قدمت الفرقة خلاله باقة متنوعة من الفقرات الاستعراضية المستوحاة من الفلكلور منها الرفيحي، والنوبي، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية وسط تفاعل كبير من أهالي المدينة.
وتواصلت الأنشطة المقامة بإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، مع لقاء بقصر ثقافة حلايب بعنوان "الشباب وبناء الدولة " أكد خلاله الشيخ درناوي فرج إمام وخطيب ومدرس بإدارة الأوقاف، على أهمية الوعي ونشر ثقافة قبول الآخر من أجل حوار وطني بنّاء.
وشهد بمركز شباب مبارك ورشة حكي تناول خلالها غريب جاب الله مساعد كبير معلمين سابقا، مفهوم الأمانة كأحد أهم القيم الإيجابية في المجتمع.
كما أقام بيت ثقافة سفاجا محاضرة بعنوان "الأمن المائي المصري..التحديات والجهود" تحدث خلالها محمد سعد، مُعلم أول بإدارة سفاجا التعليمية، عن مفهوم الأمن المائي موضحا المشكلات التي تهدده ومنها الزيادة السكانية، التلوث، وقلة الوعي بالأزمة المائية، كما تطرق لبعض الحلول المقترحة ومنها استثمار الابتكارات التكنولوجية كمعالجة المياه وتحليتها.
أعقب ذلك فقرة فنية تضمنت عزف على الناي للفنان محمود عزازي، وإلقاء شعر بحضور عدد من شعراء نادي أدب سفاجا ومنهم جمال إسماعيل، الشاذلى عبد العزيز، ومنال عبد الرازق.
وضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم
شهدت مدرسة النصر الإبتدائية محاضرة بعنوان "الدمج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة"، أوضحت خلالها أحلام عبد القادر، كبير معلمين لغة عربية، مفهوم الدمج و أنواعه، وأهميته لذوي الاحتياجات الخاصة من الناحية النفسية والاجتماعية، مشيرة إلى ضرورة حصول تلك الفئة على الرعاية والاحترام وتوفير حياة كريمة لها، هذا بجانب ورشة عمل تصميمات بورق الفوم تدريب الفنانة ولاء شكري.
قصور الثقافة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه ثقافة البحر الأحمر عروض فنية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
الثورة نت /..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان “الآثار اليمنية المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”، بدعم وتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذه الندوة لمناقشة قضية من أهم القضايا التي تمس التاريخ والإرث الحضاري لليمن، المتمثلة في العبث والنهب للآثار وبيعها في المزادات العالمية، والخروج برؤى تساهم في وضع حد لتلك الانتهاكات وعمليات العبث والسطو على الآثار وكيفية الحفاظ عليها وصونها وصولاً لاستعادة ما نهب وماتم بيعه منها.
وأشار إلى أن التاريخ الحضاري اليمني حافل بالكثير من الآثار التي تشهد على عظمة وعراقة اليمن أرضا وإنسانا سواء قبل الإسلام أو بعد الإسلام.
وثمن جهود هيئة الآثار والمتاحف ومؤسسة شهرزاد في الاهتمام بالآثار والتاريخ ودورهما في تنظيم الندوة ومعرض الصور المصاحب لها للآثار المنهوبة التي بيعت بمزادات عالمية.. مؤكدا أن الوزارة بصدد البحث عن كل ماله علاقة بتاريخ وهوية اليمن واستعادة ماتم نهبه وبيعه من آثار.
ونوه إلى أن المحافظات والمناطق المحتلة تم استخدامها من قبل العملاء والمرتزقة وضعفاء النفوس من عصابات نهب وتهريب الآثار كمنافذ للقيام بعمليات التهريب والبيع للآثار بدون رقيب أو حسيب.. مؤكداً أن قيادة الوزارة والجهات المعنية تحرص على استعادة الآثار المنهوبة إيمانا منها بأهميتها باعتبارها من ضمن الملاحم التاريخية العظيمة التي يسطرها اليمنيون قيادة وشعباً.
من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة شهر زاد الدكتورة منى المحاقري أهمية الندوة لمناقشة ما يتعرض له تاريخ اليمن وحضارته وآثاره من استهداف وسطو ونهب وبيع في عدد من المزادات العالمية وكيفية استعادتها ومحاسبة عصابات السطو والنهب للآثار وفقا للدستور والقانون.
وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الحفاظ على الآثار ورصد مانهب منها والعمل على استعادتها بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.
واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان، العبث غير المشروع بالممتلكات التراثية التحديات والتهديدات، وتطرقت الورقة الثانية لمدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة عبدالكريم البركاني إلى دور مؤسسات حماية التراث في الحد من أعمال تدمير التراث ونهبه.
فيما استعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الرائد ركن بمباحث الأموال العامة محمد الوائلي في دور الأجهزة الأمنية في حماية الآثار ومكافحة جرائم تهريبها، بينما تناولت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري في الورقة الرابعة دور مؤسسات المجتمع المدني المحلية في حماية الآثار اليمنية.
وقد خرجت الندوة التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني بعدد من التوصيات أكدت أهمية قيام هيئة الآثار والمتاحف بسرعة تسجيل المواقع الأثرية وتسويرها، وبذل الجهود لتوثيق المقتنيات المتحفية باستخدام نظم المعلومات الحديثة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية العمل على إنشاء تحالف وطني خاص بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات التراثية، وحماية المواقع الأثرية، يضم أعضاء من جميع المحافظات، ومطالبة علماء الآثار ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بالمساهمة الفعالة في هذا التحالف.
ولفتت إلى أهمية القضاء على القيم الاتكالية لدى المواطن وتقاعسه عن أداء واجبه، من خلال تعزيز الوعي لديه، وتعريفه بأهمية الممتلكات التراثية، وغرس سلوكيات وقيم تشعره بمسؤوليته تجاه المواقع الأثرية، مؤكدة أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بجميع مراحلها بهدف إيجاد منظومة قيم جديدة تؤكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.
وحثت التوصيات على تدريب حراس وتأهيلهم مع تزويدهم بأجهزة مراقبة لحماية المواقع من السرقة والعبث.. مشددة على ضرورة بناء القدرات من خلال تدريب المعنيين في مختلف الجهات المسئولة عن التراث الثقافي.
وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المعمول بها الخاصة بالتراث الثقافي والآثار، داعية الأجهزة الأمنية إلى متابعة أكثر فعالية لهذه الظاهرة، وبذل مزيد من الجهد للسيطرة النهائية عليها.
ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية في حماية التراث الحضاري والأثري، مؤكدة أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالآثار والتراث من أجل حماية الآثار اليمنية والعمل على استعادتها.
وكان وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني قد افتتح معرض الصور المصاحب للندوة الخاص بالآثار المنهوبة المعروضة في عدد من المزادات العالمية، والآثار التي بيعت عبرها.
حضر الندوة وافتتاح المعرض عدد من مسؤولي قطاعات وزارة الثقافة والسياحة وقيادات عدد من الهيئات التابعة لها وممثلو منظمات المجتمع المدني والناشطون والمهتمون.