البنتاغون: الناقلة “سونيون” بدأت تسرب النفط
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، إن ناقلة النفط الخام (سونيون) التي تحمل العلم اليوناني لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر ويتسرب منها النفط الآن على ما يبدو بعد أن هاجمتها جماعة الحوثي
وأضاف المتحدث أن طرفا ثالثا حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ (سونيون) لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.
وكانت 3 مقذوفات أصبت يوم الأربعاء الماضي ناقلة النفط “سونيون” قبالة سواحل مدينة الحُديدة في غرب اليمن، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة المحرّك، حسب وكالة “يو كاي أم تي أو” التي تديرها القوات البحرية البريطانية.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان السبت، من أن “هجمات الحوثيين المستمرة تهدد بتسرب مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، وهي كمية أكبر بأربعة أضعاف من كارثة إكسون فالديز” عام 1989 والتي تشكل واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم يونيفيل: مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة فى لبنان
أكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل": إن الحديث المتداول مؤخرًا حول ضغوط إسرائيلية لإنهاء أو تقليص مهامنا لا يستند إلى قرارات رسمية صادرة عن مجلس الأمن، مشددًا على ضرورة عدم الانجرار وراء التكهنات التي تنتشر في الوقت الراهن.
وأوضح "تيننتي"، في مقابلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة، وأن القرار النهائي سيكون بيد الدول الأعضاء، خاصة الخمس دائمة العضوية.
وأضاف: "حتى اللحظة، لم نتلق أي إخطار رسمي أو غير رسمي من أي جهة مسئولة بإنهاء مهمتنا أو تقليصها، وكل ما يتم تداوله لا يعدو كونه تقارير إعلامية من مصادر غير موثوقة".
وشدد على أهمية تواجد "يونيفيل" في جنوب لبنان، ليس فقط لدعم الجيش اللبناني في الانتشار، بل للحفاظ على الاستقرار ومنع العودة إلى سيناريوهات الصراع السابقة.
وقال: "وجودنا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بعد نحو خمسين شهرًا من التوترات، ونحن نساعد السكان في الجنوب على استعادة حياتهم"، مؤكدًا أن أي قرار بإنهاء المهمة يجب أن يُتخذ من قبل مجلس الأمن، وأن القوات الدولية مستمرة في عملها حتى يصدر قرار مغاير، في إطار دعمها الأمن والاستقرار في المنطقة.