وكيل تعليم بورسعيد يناقش استعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عقد الدكتور محمد عبد التواب، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اجتماعًا موسعًا، اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بمقر المديرية، لمناقشة مدى جاهزية مدارس بورسعيد لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥.
خلال الاجتماع، وجه وكيل الوزارة، بضرورة الاطلاع ومراجعة الكتب الدورية الوزارية الخاصة بأعمال الصيانة المدرسية، كما شدد على ضرورة مراجعة البيانات الخاصة بالإدارات بصورة دقيقة مُؤكدًا أن الاستقرار هو عنوان المرحلة القادمة لضمان استمرار جودة العملية التعليمية.
وأشار وكيل الوزارة، للحديث عن الكثافات المعتدلة داخل الفصول، مشيرًا إلى أن محافظة بورسعيد تحظى بكثافات معتدلة عن باقي المحافظات على مستوى الجمهورية، مشددًا على ضرورة التأكيد على جميع المدارس بتعليق قوائم الفصول بداية من أول شهر سبتمبر تحت إشراف مدير المدرسة والتأكيد على تسجيل الغياب يوميًا مع بداية العام الدراسي.
ووجه الدكتور محمد عبد التواب، ببدء مجموعات التقوية بالمدارس اعتبارًا من أول سبتمبر مشيرًا إلى أن كل مدرسة لها مجموعات تقوية خاصة بطلابها ومعلميها فقط.
جاء ذلك بحضور طاهر الغرباوي وكيل المديرية و محمود بدوى مدير عام التعليم العام واستهدف مديري الإدارات التعليمية ووكلائها ومديري المراحل التعليمية ومديري الإدارات النوعية ورؤساء أقسام المراحل التعليمية بالإدارات وموجهي عموم المواد الأساسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد العام الدراسي الجديد مدارس بورسعيد وكيل تعليم بورسعيد جاهزية المدارس
إقرأ أيضاً:
عاجل | إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
منحت وزارة التعليم مدير عام التعليم صلاحيات تنظيمية تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة نواتج التعلم، حيث شملت هذه الصلاحيات إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متقدمة من التميز في نواتج التعلم من خوض الاختبارات المركزية.
ويأتي ذلك في إطار تمكين المدرسة وإبراز مدى نضج تجربتها التعليمية، إلى جانب إتاحة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية لأكثر من فترة دراسية خلال العام الدراسي، واستهداف صفوف ومواد دراسية معينة ، وذلك ضمن «إطار الاختبارات المركزية للعام الدراسي 1447هـ» ووفق ما تراه إدارات التعليم مناسبًا لتحقيق الأهداف التعليمية.
تجويد التعليم
وينطلق هذا التوجه من أهمية تجويد عمليات التعليم، وبما يعزز تكامل المنظومة التعليمية بمختلف أدوارها، حيث تُعد الاختبارات المركزية إحدى الأدوات الرئيسة التي يتم توظيفها للإسهام في تطوير أساليب التعليم وقياس مستوى التحصيل العلمي، والوقوف على جوانب القوة والضعف، وتحديد الفجوات التعليمية.
وحرصت وزارة التعليم في هذا الإطار على استئناف تطبيق الاختبارات المركزية التي انطلقت منذ عام 1437هـ وفق رؤية تطويرية تستهدف توحيد معايير التقويم، واستخلاص بيانات ومعلومات وإحصاءات دقيقة عن مستويات أداء الطلبة، ومدى تمكنهم من المهارات والمعارف والمفاهيم الأساسية في تحصيلهم الدراسي.
ويسهم تطبيق هذا الإطار في دعم رسم الخطط التطويرية التي ترتقي بجودة التعليم، وتحديد المسؤولية المشتركة بين إدارات التعليم والمدارس، بما ينعكس على تحسين نتائج مؤشرات الأداء التعليمي والأداء في المواد المستهدفة، إلى جانب مواءمة مخرجات التعليم مع المستهدفات الاستراتيجية لوزارة التعليم. كما يأتي إطار الاختبارات المركزية منظمًا لكافة الأعمال والمهام على مختلف المستويات، جنبًا إلى جنب مع لائحة تقويم الطلبة وإجراءاتها التنفيذية في التعليم العام لعام 2025، ودليل الاختبارات لعام 2025 المتضمن الأسس الفنية والعمليات الإجرائية.
وبحسب الإطار المعتمد، تُعد الاختبارات المركزية اختبارات ختامية تُطبق من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط، وتستهدف مواد دراسية أساسية من خلال أسئلة ذات مواصفات وضوابط محددة في ضوء المناهج، ويتم إعدادها بشكل مركزي عبر لجان متخصصة وبالتنسيق مع المركز الوطني للمناهج، بما يضمن تحقيق العدالة وتوحيد معايير القياس والتقويم.
وتهدف هذه الاختبارات إلى تجويد العملية التعليمية من خلال تحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية استنادًا إلى نتائج الاختبارات، بما يضمن تغطية جميع الوحدات والمهارات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر للفترة الدراسية، وتحسين بناء وصياغة الأسئلة المقدمة للطلاب، ورفع مستوى التحصيل الدراسي في نتائج الدراسات الوطنية والدولية، وتشخيص جوانب القوة والضعف في المناهج الدراسية، ومقارنة مستوى الأداء الحالي للطلاب بالمستوى المستهدف بما يخدم تحسين نواتج التعلم.
وتُطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي في نهاية الفترة الدراسية الثانية، وتشمل الصف الثالث الابتدائي في مادتي اللغة العربية والرياضيات، والصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، مع استثناء مدارس التعليم المستمر وتعليم الكبار وذوي الإعاقة من الطلبة، وذلك بما يراعي خصوصية هذه الفئات التعليمية.