معتز عبدالفتاح يكشف رغبة الإخوان في التصالح مع الدولة: الشعب لن يقبل أبدًا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
علق الدكتور معتز عبدالفتاح، على مطالبة الإخوان عن رغبة الجماعة في المصالحة مع الدولة المصرية، مشددًا على أن جماعة الإخوان عادت إلى صدارة المشهد الإعلامي، متابعًا: «لو رجعنا خمس سنين للخلف سنجد أن هذا ليس بجديد أيضا، لأن في عام 2019 أطلق شباب جماعة الإخوان في مصر مبادرة للتصالح مع الدولة».
وقال "عبدالفتاح"، خلال تقديم برنامج "السم في العسل"، المُذاع عبر شاشة "المشهد"، إن المصريين سواء الانتلجنسيا المثقفة أو أحاد الناس أو مؤسسات الدولة قد أصدرت حكمها النهائي على تنظيم الإخوان منذ سنوات عديدة بعد أن خرب ودمرت الجماعة في مؤسسات الدولة فترة حكم مصر.
وشدد على الإخوان ليست في عداء مع الدولة العميقة فقط ولكن مع المجتمع العميق أيضا، مؤكدًا أن كلمة الدولة العميقة تستخدم لوصف المؤسسات الأمنية والاستخبراتية في أي دولة أما المجتمع العميق فهو التيار الرئيسي في المجتمع الذي لا يرى مبررا لعودة الإخوان.
وتابع: "المجتمع لا يرى مبررا لعودة هذا الشرخ الضخم في المجتمع المصري الذي يقوم على التمايز والتمييز بين المسلم والإسلامي وكأن الإسلامي هو سوبر مسلم لأنه بزعمهم أكثر تدينا أكثر أخلاقية أكثر إيمانا أكثر أحقية بالحكم والتحكم في الدولة والمجتمع".
وكشف "عبدالفتاح"، عن وجود انقسام بين شباب الإخوان والقيادات، مشددًا على أن هذا الانقسام يأتي متوازيًا مع انقسام آخر رأسي حاصل بين جماعتين للإخوان جماعة لندن وجماعة إسطنبول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوان المشهد الإعلامي جماعة الإخوان مبادرة للتصالح مصر تنظيم الإخوان مع الدولة
إقرأ أيضاً:
إخوان تل أبيب.. مفاجآت حول هوية اتحاد أئمة المساجد بعد الدعوة لتظاهرات ضد مصر
كشف الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، عن هوية اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني، مؤكدًا أن هؤلاء هم جماعة الإخوان الإرهابية فرع بنيامين نتنياهو.
وقال محمد عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الداعين لمظاهرات ضد مصر في إسرائيل هم فرع تل أبيب، مشيرًا إلى أن من أسس هذه الجماعة هو عبدالله نمر.
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية في إسرائيل تعمل بدعم من الموساد والشاباك، وأن منصور عباس، زعيم جماعة الإخوان الإرهابية في إسرائيل، هو عضو في الكنيست وينفذ أجندات الموساد.
وتابع: هي الدعوات ضد مصر عبارة عن غباء سياسي لأنه لا يوجد سفير مصري في تل أبيب منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وأشار عبود إلى أنه إذا خرجت جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر ضد السفارة المصرية في تل أبيب، فهي ستخرج بموافقة المتطرف بن جفير، مجرم الحرب ووزير الأمن القومي في الاحتلال الإسرائيلي.
وأردف أن الإخوان الإرهابيين شركاء في الكنيست ولم يتظاهروا أمام منزل نتنياهو رغم الجرائم اللي بيرتكبها في غزة، موضحًا أن هناك ربط واضح بين بيان خليل الحية وبين المظاهرات اللي تم الدعوة لها اليوم.
وأضاف: أين الإخوان الإرهابيين منذ 650 يومًا؟ إحنا قدام حركة بتتخذ من القضية الفلسطينية ذريعة للهجوم على مصر، والإعلام الإسرائيلي بينكر عن عمد وجود مجاعة في غزة.
واستكمل: هناك أصوات من أحد الصحفيين في إسرائيل بنفس أسلوب جماعة الإخوان الإرهابية، واللي بيتفقوا مع بعض على تهجير الفلسطينيين، وفتح مصر لمعبرها في غزة، وكل ده هو اللي بينادي بيه الإخوان والصهاينة، أيد واحدة.