الجامعة العربية: إسرائيل تستنسخ عمليات غزة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية أثارت قلقا كبيرا لدى الجامعة العربية، وانعكس في البيان الذي صدر اليوم، فما يحدث يشبه محاولة استنساخ الوضع الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ونقله للضفة الغربية من حصار للمستشفيات وعمليات قتل وعملية عسكرية موسعة وإغلاق وحصار للمدن.
وأضاف رشدي، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، والمذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الهدف يتجاوز ما تتحدث به قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها تستهدف جيوب للمقاومة هنا أو هناك، ونرى أن هذه العملية نقلة نوعية ومحاولة فتح جبهة جديدة للصراع، ما يثبت أن الشهور الماضية التي ادعت فيها إسرائيل أنها ترد على عملية السابع من أكتوبر «حديث فارغ».
عمليات عسكرية في الضفة الغربيةوتابع: «نشاهد اليوم أن العملية تجري في الضفة الغربية، والهدف الحقيقي هو إخضاع الفلسطينيين وتنفيذ مخطط إسرائيلي بإخلاء مناطق بعينها، واستمعنا إلى كلمة الإخلاء تذكر اليوم على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي، ونحن أمام وضع جديد، وهو ما ظهر في بيان الأمين العام، ووصلنا للحظة الحقيقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القاهرة الإخبارية الضفة الغربية غزة الجامعة العربية فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة – وكالات
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق مؤخرًا على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات في إطار توسيع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة، فإن القرار يأتي في سياق "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على مناطق استراتيجية في الضفة"، فيما اعتبرته أوساط فلسطينية ودولية تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن 2334 الذي يُدين الاستيطان ويعتبره غير شرعي.
وتتوزع المستوطنات الجديدة على مناطق عدة في الضفة الغربية، وتشمل بعضها مواقع استيطانية عشوائية تم "شرعنتها" بموجب هذا القرار، بينما تشمل أخرى خطط بناء لمجمعات سكنية جديدة، ضمن ما تسميه إسرائيل "توسيع التجمعات القائمة".
ويأتي القرار في ظل توترات متصاعدة بالضفة الغربية، وتصعيد مستمر في أعمال العنف من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين، وسط صمت دولي وانتقادات خجولة من بعض العواصم الغربية، في حين حذرت جهات فلسطينية من أن هذه الخطوة تهدد ما تبقى من فرص لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.