جينا أورتيجا تندد بالذكاء الاصطناعي بعد تجربة مؤلمة في شبابها
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مما أثار نقاشات واسعة حول تأثيره على الخصوصية والأمن الرقمي، ومن أحد الأمثلة البارزة على هذا النقاش هو موقف الفنانة جينا أورتيجا، بطلة مسلسل Wednesday الشهير، والتي عبرت عن استيائها العميق من الذكاء الاصطناعي بعد تجربة مؤلمة تعرضت لها في سن مبكرة.
الفنانة جينا أورتيجاتجربة جينا أورتيجا مع الذكاء الاصطناعي وتأثيرها النفسي
جينا أورتيجا، الفنانة الشهيرة والمعروفة بأدوارها المميزة، أثارت الجدل خلال الساعات الماضية بسبب موقفها من الذكاء الاصطناعي، فيف عمر الرابعة عشرة، واجهت أورتيجا تجربة صادمة عندما اكتشفت صورة غير لائقة لها قد تم تداولها على الموقع الشهير إكس "تويتر" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
صورة غير لائقة على تويتر| كيف أثرت على حياة أورتيجا
الصورة التي ظهرت في السياق غير المناسب أثرت بشدة على أورتيجا وأثارت مشاعرها بالقلق والتهديد، وفي رد فعل مباشر على هذا الحادث، قررت جينا أورتيجا إلغاء حسابها على تويتر منذ ثلاث سنوات، وهو قرار يعكس مدى تأثير هذه التجربة على حياتها الشخصية والمهنية، إذ شعرت الفنانة بالقلق من استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر محتوى ضار وغير دقيق، مما جعلها تتخذ خطوات لحماية خصوصيتها وسلامتها النفسية.
وقالت قالت جينا في تصريح سابق لها: "أكره الذكاء الاصطناعي.. يمكن استخدامه لأشياء عظيمة، أعتقد أنني قرأت عن استخدامه للكشف عن سرطان الثدي قبل تطوره بـ4 سنوات.. هذا جميل، دعونا نبقيه هكذا، ولكن هل أعجبني عندما رأيت صورة خارجة لي في سن الـ14 على تويتر؟ لا هذا مرعب وفاسد".
تجارب سابقة مع المحتوى غير المناسب
وتطرقت أيضًا في الحديث عن موقف مشابه حدث حين كانت في الـ12 من عمرها: "من أوئل الرسائل التي فتحتها على تويتر كانت صورة عارية لرجل. وكانت هذه مجرد بداية لما سيأتي."
وقالت جينا أن فريقها الخاص هو من شجعها على تأسيس حساب على تويتر من أجل تحقيق النجومية وبناء صورة وقاعدة جماهيرية، وصرحت: "كان ذلك قبل أن ألغي حسابي منذ 3 سنوات بسبب انتشار الصور الغريبة.. كان أمر مقزز وأحزنني وأشعرني بعدم الراحة فاستنتجت إلى أنني لست بحاجة إلى هذا الحساب بعد ومسحته".
تصاعدت المخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات المضللة والتلاعب بالصور، مما دفع العديد من الشخصيات العامة مثل أورتيجا إلى دعوة لتقنين استخدام هذه التكنولوجيا وتعزيز قوانين حماية الخصوصية، وموقف أورتيجا يعكس التحديات التي يواجهها الأفراد في عصر التقنية المتقدمة، حيث تتطلب حماية البيانات الشخصية وتكنولوجيا المعلومات اهتمامًا جادًا من الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أورتيجا استخدام الذکاء الاصطناعی جینا أورتیجا على تویتر
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي
طالب أعضاء في الكونغرس من الحزبين، ومعهم منظمات الحريات المدنية وحقوق المستهلك، بمزيد من تنظيم الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أن الرقابة على هذه التكنولوجيا غير كافية.
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يستهدف منع الولايات من صياغة لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي (AI)، قائلا إن هذه الصناعة المتنامية مهددة بأن يخنقها خليط من القواعد المرهِقة، بينما تخوض معركة على الصدارة مع منافسين صينيين.
ضغط أعضاء الكونغرس من الحزبين، إلى جانب جماعات الحريات المدنية وحقوق المستهلك، من أجل مزيد من التنظيم للذكاء الاصطناعي، قائلين إنه لا توجد رقابة كافية على هذه التقنية القوية.
لكن ترامب قال للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الخميس إن "سيكون هناك فائز واحد فقط" بينما تتسابق الدول للهيمنة على الذكاء الاصطناعي، وإن الحكومة المركزية في الصين توفر لشركاتها مكانا واحدا للحصول على الموافقات الحكومية.
قال ترامب: "لدينا استثمارات ضخمة في الطريق، لكن إذا كان عليهم الحصول على 50 موافقة مختلفة من 50 ولاية مختلفة، فانْسَ الأمر لأنه يستحيل فعل ذلك".
يوجه الأمر التنفيذي النائب العام إلى إنشاء فريق عمل جديد للطعن في قوانين الولايات، ويوجه وزارة التجارة لإعداد قائمة بالقواعد الإشكالية.
ويهدد أيضا بتقييد التمويل من برنامج نشر النطاق العريض وبرامج منح أخرى للولايات التي تعتمد قوانين للذكاء الاصطناعي.
قال ديفيد ساكس، وهو رأسمالي مخاطر لديه استثمارات واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي ويتولى قيادة سياسات ترامب بشأن العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي، إن إدارة ترامب ستقاوم فقط "أمثلة التنظيم الأكثر إرهاقا على مستوى الولايات" لكنها لن تعارض "إجراءات سلامة الأطفال".
ما الذي اقترحته الولايات؟أربع ولايات هي كولورادو وكاليفورنيا ويوتا وتكساس، أقرّت قوانين تضع بعض القواعد للذكاء الاصطناعي عبر القطاع الخاص، بحسب الرابطة الدولية لمتخصصي الخصوصية.
تشمل تلك القوانين تقييد جمع بعض المعلومات الشخصية وفرض مزيد من الشفافية على الشركات.
تأتي هذه القوانين استجابةً لذكاء اصطناعي بات يتغلغل في الحياة اليومية بالفعل. فهذه التقنية تساعد في اتخاذ قرارات مؤثرة بالنسبة للأمريكيين، مثل من يحصل على مقابلة عمل، أو عقد إيجار شقة، أو قرض منزل، وحتى بعض أنواع الرعاية الطبية. لكن الأبحاث أظهرت أنها قد تخطئ في تلك القرارات، بما في ذلك عبر تفضيل جنس أو عرق بعينه.
وتلزم المقترحات الأكثر طموحا لتنظيم الذكاء الاصطناعي الشركات الخاصة بتوفير قدر من الشفافية وتقييم مخاطر التمييز المحتملة الناجمة عن برامجها القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وعلاوة على تلك القواعد الأوسع، نظّمت ولايات كثيرة في البلاد جوانب محددة من الذكاء الاصطناعي؛ فمثلا حظرت استخدام التزييف العميق في الانتخابات وفي إنتاج الإباحية دون موافقة، كما وضعت ضوابط لاستخدام الحكومة نفسها للذكاء الاصطناعي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة