شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مما أثار نقاشات واسعة حول تأثيره على الخصوصية والأمن الرقمي، ومن أحد الأمثلة البارزة على هذا النقاش هو موقف الفنانة جينا أورتيجا، بطلة مسلسل Wednesday الشهير، والتي عبرت عن استيائها العميق من الذكاء الاصطناعي بعد تجربة مؤلمة تعرضت لها في سن مبكرة.

 

الفنانة جينا أورتيجاتجربة جينا أورتيجا مع الذكاء الاصطناعي وتأثيرها النفسي

جينا أورتيجا، الفنانة الشهيرة والمعروفة بأدوارها المميزة، أثارت الجدل خلال الساعات الماضية بسبب موقفها من الذكاء الاصطناعي،  فيف عمر الرابعة عشرة، واجهت أورتيجا تجربة صادمة عندما اكتشفت صورة غير لائقة لها قد تم تداولها على الموقع الشهير إكس "تويتر" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. 


صورة غير لائقة على تويتر| كيف أثرت على حياة أورتيجا

الصورة التي ظهرت في السياق غير المناسب أثرت بشدة على أورتيجا وأثارت مشاعرها بالقلق والتهديد، وفي رد فعل مباشر على هذا الحادث، قررت جينا أورتيجا إلغاء حسابها على تويتر منذ ثلاث سنوات، وهو قرار يعكس مدى تأثير هذه التجربة على حياتها الشخصية والمهنية، إذ شعرت الفنانة بالقلق من استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر محتوى ضار وغير دقيق، مما جعلها تتخذ خطوات لحماية خصوصيتها وسلامتها النفسية.


 

دعوة أورتيجا لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي وتعزيز حماية البيانات

وقالت قالت جينا في تصريح سابق لها: "أكره الذكاء الاصطناعي.. يمكن استخدامه لأشياء عظيمة، أعتقد أنني قرأت عن استخدامه للكشف عن سرطان الثدي قبل تطوره بـ4 سنوات.. هذا جميل، دعونا نبقيه هكذا، ولكن هل أعجبني عندما رأيت صورة خارجة لي في سن الـ14 على تويتر؟ لا هذا مرعب وفاسد".

 

تجارب سابقة مع المحتوى غير المناسب

وتطرقت أيضًا في الحديث عن موقف مشابه حدث حين كانت في الـ12 من عمرها: "من أوئل الرسائل التي فتحتها على تويتر كانت صورة عارية لرجل. وكانت هذه مجرد بداية لما سيأتي."


 

جينا أورتيجا

وقالت جينا أن فريقها الخاص هو من شجعها على تأسيس حساب على تويتر من أجل تحقيق النجومية وبناء صورة وقاعدة جماهيرية، وصرحت: "كان ذلك قبل أن ألغي حسابي منذ 3 سنوات بسبب انتشار الصور الغريبة.. كان أمر مقزز وأحزنني وأشعرني بعدم الراحة فاستنتجت إلى أنني لست بحاجة إلى هذا الحساب بعد ومسحته".

تصاعدت المخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات المضللة والتلاعب بالصور، مما دفع العديد من الشخصيات العامة مثل أورتيجا إلى دعوة لتقنين استخدام هذه التكنولوجيا وتعزيز قوانين حماية الخصوصية، وموقف أورتيجا يعكس التحديات التي يواجهها الأفراد في عصر التقنية المتقدمة، حيث تتطلب حماية البيانات الشخصية وتكنولوجيا المعلومات اهتمامًا جادًا من الجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أورتيجا استخدام الذکاء الاصطناعی جینا أورتیجا على تویتر

إقرأ أيضاً:

زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • دبي الرقمية تكشف عن أول «أسرة إماراتية افتراضية» بالذكاء الاصطناعي – فيديو
  • جينا أورتيجا تخطف الأنظار في العرض الأول للموسم الثاني من Wednesday
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • بالذكاء الاصطناعي.. إطلاق خاصية لمساعدة الطلاب على الدراسة والحد من الغش
  • طفرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. 1.87مليار عائدات في أشهر
  • ما القصة وراء المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي؟
  • وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب