تمرين بسيط للجزء العلوي من الجسم يمكن أن يغيّر صحتك
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أصبحت معدات تمرين "العُقلة" (Pull-up)، جزءا أساسيا من أدوات صالات الألعاب الرياضية، حيث يوصي به مدربو اللياقة البدنية باعتباره أحد تدريبات القوة.
وعلى الرغم من بساطة تمرين "العُقلة"، فهو فعال للغاية في تعزيز قوة القبضة، التي تُعتبر مقياسا مهما للشيخوخة والمرض أو الإعاقة في المستقبل، حسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ويتطلب تمرين "العُقلة" الإمساك بقضبان حديدية مرتفعة بكلتا اليدين، وترك الجسم معلقا لأطول فترة ممكنة، أو القيام ببعض الحركة من خلال الساقين.
وحسب مدربة اللياقة البدنية الشخصية في بريطانيا، لوسي أسكيو، فإن "هذا التمرين رائع بالنسبة للجزء العلوي من الجسم، ويتميز بأنه يمكن لأي شخص القيام به تقريبا".
وأظهرت الدراسات، بما في ذلك دراسة نشرت هذا العام في مجلة "Healthcare " الطبية، أن هذا التمرين يمكن أن يساعد في جعل الظهر أكثر مرونة، لأنه يخفف بشكل لطيف من الضغط على العمود الفقري.
ووفق "تلغراف"، فإن تمرين "العُقلة" يخفف تشنج الجزء العلوي من الظهر، ويزيد القدرة على الحركة واستقرار الكتفين، وتقوية العضلات المهمة في الجزء العلوي من الظهر والجذع.
كما يساعد أيضا في تصحيح خلل انحناء الكتف الناجم عن الجلوس على المكتب لفترة طويلة، حسب الصحيفة.
ويُنصح بإجراء تمرين "العُقلة" يوميا، دون القلق من القدرة على التحمل، التي تزداد بمرور الوقت مع التدريب واستخدام بعض الوسائل المساعدة.
وتنصح أسكيو، الأشخاص الذين قد يواجهون بعض الصعوبات خلال التدريب، بما في ذلك انزلاق اليدين، باستخدام "الطباشير السائلة" على راحة اليد المتعرقة، الذي بدوره يضاعف القدرة على التحمل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العلوی من
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.