أسهم التكنولوجيا الأوروبية تخالف انخفاضا عالميا
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مستفيدة من مكاسب قطاعي الخدمات الإعلامية والتكنولوجيا وخالفت انخفاضا عالميا بعد فشل نتائج إنفيديا الفصلية في تحفيز المتعاملين.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0712 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت أسهم الخدمات الإعلامية 0.5 بالمئة، بدعم مكاسب مجموعة يونيفرسال ميوزيك التي بلغت 2.
3 بالمئة.
وصعد قطاع التكنولوجيا 0.3 بالمئة، مما دعم المؤشر مع تجاهل المستثمرين الأوروبيين لتوقعات إنفيديا الفصلية التي فشلت في تحقيق التوقعات العالية للمتعاملين العالميين.
وفي المقابل، انخفض قطاع النفط والغاز 0.2 بالمئة، متأثرا بانخفاض بنحو اثنين بالمئة لسهم إكوينور.
وارتفع المؤشر الإسباني إيبكس 35 بواقع 0.1 بالمئة بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم إلى 2.4 بالمئة في أغسطس.
ومن المقرر صدور بيانات عن المعنويات الاقتصادية وثقة الشركات الأوروبية الساعة 0900 بتوقيت غرينتش، في حين من المتوقع صدور بيانات أسعار المستهلكين في ألمانيا الساعة 1200 بتوقيت غرينتش.
وتترقب الأسواق أيضا تعليقات كبير محللي الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب آر. لين، الذي يشارك في ندوة في الساعة 0915 بتوقيت غرينتش.
وعلى صعيد الشركات، ارتفع سهم بيرنو ريكار اثنان بالمئة بعد أن أعلنت شركة المشروبات عن مبيعات العام بأكمله والتي كانت متوافقة إلى حد كبير مع التوقعات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأسهم اليابانية : "نيكاي" يتراجع مع قلق السوق بشأن رئاسة الوزراء
انخفضت الأسهم اليابانية، اليوم الثلاثاء، بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، مسجلة أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ أبريل، إذ يشعر المستثمرون بالقلق من حالة الضبابية المحيطة باختيار رئيس الوزراء القادم للبلاد والتوتر التجاري المستمر بين الولايات المتحدة والصين.
أغلق المؤشر نيكاي منخفضًا بنسبة 2.58% إلى 46,847.32 نقطة، بينما انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 2% إلى 3133.99 نقطة.
تعامل المستثمرون اليابانيون العائدون من عطلة وطنية أمس الإثنين مع عدة أمور عالمية معقدة، بما في ذلك ارتفاع الين وعمليات بيع حادة في وول ستريت يوم الجمعة .
وبينما تراجع الأمران بقدر ما، ظلت ثقة السوق هشة مع احتدام التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مع إشارات متباينة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أربكت المتداولين.
وقالت ماكي ساوادا، خبيرة الأسهم في شركة نومورا للأوراق المالية، إن ضعف الأسهم الأمريكية وارتفاع الين منذ بداية عطلة نهاية الأسبوع الممتدة في اليابان أثّرا على السوق.
بالإضافة إلى ذلك، تلاشت النشوة الأولية من انتخاب ساناي تاكايتشي زعيمة للحزب الديمقراطي الحر في بداية الشهر، بعد أن سحب حزب كوميتو الشريك في الائتلاف الحاكم دعمه. وفتح ذلك إمكانية ضئيلة لانتخاب زعيم حزب المعارضة رئيسًا للوزراء من قبل البرلمان في وقت لاحق من هذا الشهر. وتقول وسائل إعلام محلية إن 20 أكتوبر/تشرين الأول أو 21 أكتوبر/تشرين الأول هما الموعدان المحتملان للتصويت.
بلغ المؤشر نيكاي مستوى قياسيًا مرتفعًا الأسبوع الماضي في رد الفعل الفوري على فوز تاكايتشي المفاجئ، لكن الانسحاب المفاجئ لحزب كوميتو أثار الشكوك حول ما سيحدث بعد ذلك.
الرهانات على تاكايتشي هو أحد أسباب ضعف الأسهم اليابانية
وقالت ساوادا إن تراجع "الرهانات على تاكايتشي" هو أحد أسباب ضعف الأسهم اليابانية اليوم الثلاثاء، مضيفة أن "حالة الضبابية السياسية لها تأثيرها".
زاد انخفاض منحنى العائد الياباني أيضًا اليوم، إذ أقدم المستثمرون على شراء السندات الحكومية اليابانية قصيرة الأجل وبيع الأوراق المالية ذات الأجل الأطول في ظل تقييمهم للتغيرات السياسية.
انخفضت أسهم الشركات المصدّرة، التي تتأثر إيراداتها في الخارج بسبب قوة العملة، اليوم، إذ تراجع سهم تويوتا بنسبة 1.2%.
وهوى سهم مجموعة سوفت بنك بنسبة 6%، مواصلًا نزوله من مستوى قياسي مرتفع بلغه يوم الخميس، مع استمرار تراجع المجموعة ذات الثقل التي تستثمر في الشركات الناشئة.
وفي المقابل، ارتفع سهم ريون كيكاكو، مالكة سلسلة متاجر التجزئة (موجي)، بأكثر من 13% بعد أرباحه التي سجلها عقب إغلاق يوم الجمعة، مما جعله السهم الأفضل أداءً على المؤشر نيكاي.