عاجل – إلى الكويت حكومةً وشعباً ! ماهكذا تورد الابِل !
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
هاكم جهودي لأجلكم وهاكم كرم العراقيين !
أولا:- عندما نُظمت بطولة الخليج لكرة القدم في البصرة اي في العراق حرصت السلطات العراقية على قبول الكويتيين ( أفواجاً أفواجاً) وفُتحت بيوت ومحلات ومضايف العراقيين لهم كرماً ومحبة ولهفة إلى اللقاء والجميع شهد بذلك .. وصعد الكويتيون بسيارتهم الخاصة من البصرة إلى بغداد والمحافظات وشمال العراق وبكل حرية ولم يسمعوا غير الترحيب والاحترام( مع العلم اتذكر رئيس بعثة الكويت حاول افساد البطولة وإفساد مشاركة الكويت عندما ادعى انه تعرض للسرقة ” النشل”) وثبُتَ كذب هذه الرواية !
ثانيا : وعندما انتهت فترة السماح للكويتيين لدخول العراق ناشد كثير من الكويتيين السفارة العراقية في الكويت والسفير العراقي هناك الاستاذ ” منهل الصافي ” لتمديد السماح وفتح الحدود لهم للدخول بسياراتهم ( واتصل بي حينها سعادة السفير وطلب المساعدة حينها .
ثالثا: وعندما نسمع منعكم للجماهير العراقية الآن لكي تؤازر المنتخب العراقي الذي سيلعب في الكويت وكأن هذه الجماهير فيها ( جرباً) فهذا موقف مؤسف جدا، ونأسف ان يقترن بحقبة قائد الكويت الأمير الراقي الشيخ (مشعل الاحمد الصباح ) الذي عُرف عنه المواقف العروبية والوسطية والحكيمة . نعم نعترف ان الكويت يمر بظرف امني وسياسي صعب ( ولي الشرف اني كتبت ثلاث مقالات استباقية حذرت من خلالها من انفجار الوضع في الكويت .واعطيت المعلومات و السيناريوهات. واقتنع سموه وأخذ القرار التاريخي لأنقاذ الكويت وشعبها) وفرحنا جميعا لأننا نحب الكويت وشعب الكويت ولا علينا بإرهاصات وجنون صدام حسين الذي كان حبيباً أصلاً للنظام والساسة والصحفيين في الكويت ولعقود .وكنا نحن نعاني قمعه وقسوته !
رابعا:-ان هذه القرارات غير المدروسة تضر بالعلاقة بين الشعبين وبين الدولتين العراق والكويت وتضر بجهود الخيرين من الجانبين العراقي والكويتي والذين عملوا ويعملون على نسيان الماضي والعودة إلى العلاقة التاريخية التي كانت والتي تربط العراق بالكويت وبالعكس . ثم هكذا قرارات يُسعد لها عشاق صدام ونظامه ويُسعد لها المتطرفين في الجانبين العراقي والكويتي !
خامسا:- نعود ونقول ( المستقبل نحن نصنعه لأجيالنا .. فالرجاء أجعلوه مستقبل سلام ومحبة .. فنحن راحلون وهم الذين سيكملون )
29 اب 2024 سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی الکویت
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: طائرات مسيرة استهدفت أراضينا ونجحنا في إسقاط بعضها
بغداد- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء 24 يونيو 2025، أن "موقف العراق لم يكن ضعيفًا ونجح بتجنيب العراقيين مآسي الحروب".
وأعرب السوداني، في كلمة خلال جلسة مجلس الوزراء، عن أمله في أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قويًا ومتماسكًا وليس هشًا"، مشيرا إلى أن "العراق ثبت موقفه بإدانة ورفض الاعتداء الإسرائيلية على إيران، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وبشأن أحداث المنطقة الأخيرة، بيّن السوداني أن الحكومة "تعاملت مع الأحداث بما يعطي الأولوية لمصالح الشعب العراقي، وهو الموقف المطلوب، ونقدر كل مواقف القوى السياسية الوطنية والمؤسسات والرئاسات الدستورية التي دعمت سياسات الحكومة في التعاطي مع الأحداث الأخيرة بالمنطقة"، موضحًا، أن "العراق ينحاز دائمًا إلى السلم والاستقرار في المنطقة".
وتابع رئيس الوزراء العراقي أن "القواعد العسكرية العراقية تعرضت إلى اعتداء غادر وجبان بطائرات مسيرة انتحارية، ألحق أضرارًا بمنظومتي الرادار بقاعدتي التاجي والإمام علي (ع) في ذي قار"، مبينًا أن "القوات المسلحة والدفاعات الجوية تعاملت بشكل سريع مع باقي الهجمات التي استهدفت قواعد أخرى، وأسقطت الطائرات المعتدية".
وأكد السوداني أن "خرق الأجواء العراقية أمر لا يمكن أن يستمر لدولة ذات سيادة"، مشيرا إلى أنه "وجهنا بإجراء تحقيق شامل واستخباري فني، لمعرفة أبعاد الاعتداء بالمسيرات وهناك متابعة للموقف، ووضعنا خطة متكاملة لتأمين منظومة الدفاع الجوي، وهناك مجموعة عقود ومشاريع لاستكمال تسليح منظومة الدفاع الجوي وفق أحدث المناشئ والمواصفات".
وأغلقت كل من العراق والبحرين والكويت والأردن والإمارات مجالاتها الجوية كإجراء احترازي في أعقاب الضربة، فيما أثار الهجوم الإيراني على قاعدة "العديد" الأمريكية، إدانات عربية واسعة باعتباره انتهاكًا لسيادة قطر.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الأحد الماضي، أن الولايات المتحدة نفذت "ضربات جوية ناجحة" على المنشآت النووية الرئيسية في إيران وهي فوردو ونطنز وأصفهان، قائلا إنها "دُمّرت تمامًا" جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها.
وتوعد ترامب طهران بمزيد من الهجمات المدمرة "إذا لم تقبل السلام"، مشددا أن هدف الولايات المتحدة من تلك الضربات هو "تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي".
وبينما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القرار الجريء" لترامب، قائلاً إنه يمثل "منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام"، أدانت إيران بشدة الضربات الأمريكية، ووصفتها بأنها "عدوان غير مبرر ومبيت وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة"، كما أكدت أنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها، محذرة من أن الهجمات الأمريكية ستترك "عواقب وخيمة".
من جانبها، أعربت روسيا عن قلقها إزاء الوضع في الشرق الأوسط، وحذّرت من أن الضربات الأمريكية على إيران "قد تكون بداية لدائرة التصعيد الخطير الذي من شأنه أن يزيد من تقويض الأمن الإقليمي".