مفتن: المصارعة العراقية قادرة على رفع راية الوطن في الآسياد
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- أكد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، عقيل مفتن، أن دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، المقرر إقامتها في العاصمة البحرينية المنامة، تمثل محطة مهمة في مسيرة الرياضة العراقية نحو المزيد من النجاحات والإنجازات القارية والدولية.
وذكر بيان صادر عن اللجنة الأولمبية، تابعته المستقلة، أن مفتن ناقش خلال لقائه رئيس الاتحاد العراقي للمصارعة، شعلان عبد الكاظم، سبل دعم منتخب المصارعة الوطني استعداداً للمشاركة في هذا الحدث الرياضي البارز.
وأوضح مفتن أن رياضة المصارعة العراقية تزخر بالمواهب والخامات الواعدة، مؤكداً قدرتها على تمثيل العراق بصورة مشرّفة، ورفع علمه في المحافل القارية. وأضاف: “ندعو أبطال المصارعة إلى تقديم أقصى ما لديهم لتحقيق نتائج متميزة تعكس التطور الذي تشهده الرياضة العراقية في مختلف الألعاب”.
وشدد رئيس اللجنة الأولمبية على التزام اللجنة بتوفير كل أشكال الدعم الفني والإداري واللوجستي لجميع الاتحادات المشاركة، بما يضمن مشاركة فاعلة تليق بمكانة العراق على الساحة الرياضية الآسيوية.
من جانبه، عبّر رئيس اتحاد المصارعة، شعلان عبد الكاظم، عن اعتزازه بلقاء رئيس اللجنة، مشيداً بالدعم المستمر الذي يقدمه عقيل مفتن والمكتب التنفيذي للاتحادات الرياضية، ولا سيما اتحاد المصارعة، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى الاستعداد وتحقيق طموحات الأبطال في المنافسات المقبلة.
وتأتي هذه التحضيرات في إطار سعي العراق إلى تسجيل مشاركة مميزة في الدورة الآسيوية، وسط تطلعات لتعزيز الحضور العراقي في منصات التتويج وفتح آفاق جديدة للرياضيين الشباب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية تؤكد إجراء اتصالات مكثفة لوقف العدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أن الحكومة أجرت اتصالات إقليمية ودولية مكثفة وكثفت حراكها الدبلوماسي نحو المجتمع الدولي للتدخل إجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان على إيران، مشيرة الى ان استمرار الحرب يهدد أمن المنطقة برمتها.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي هشام العلوي قوله: إن “العراق، ومنذ سنوات، كان مهتما بخفض التوتر في المنطقة وتعزيز الاستقرار الإقليمي ، وكنا قلقين من التداعيات والآثار السلبية التي أعقبت أحداث السابع من أكتوبر، وما جرى بعد الحرب في غزة، وامتدادها إلى لبنان وسوريا، ثم العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران”.
وأضاف أن “العراق لا يريد أن يكون ساحة للصراع، والعدوان الصهيوني المستمر بالمنطقة يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”، مشيرا الى أن” العراق يسعى، عبر وسائل مختلفة، للضغط على المجتمع الدولي لإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان على إيران، والعودة إلى طاولة المفاوضات، وتفعيل القنوات الدبلوماسية لمعالجة الملفات المهمة بين إيران والولايات المتحدة”.
وأوضح العلوي، أن “العراق أجرى اتصالات على عدة مستويات، خاصة وأنه بعد استضافته القمة العربية، يرأس أعمال الدورة العربية الحالية، وهناك تواصل مع مصر، والأردن، ودول الخليج، فضلًا عن التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي، وقد صدر بيان مشترك وقع عليه 20 وزيرا للخارجية من الدول الإسلامية”.