الأعلى للإعلام يضع خريطة جديدة للتنظيم الذاتي.. توصيات لضبط الأداء الإعلامي وتعزيز المصداقية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
في إطار مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام"، عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الجلسة الثانية لمناقشة النشاط الإعلاني والبرامج الرياضية والبرامج الحوارية. شارك في الجلسة نخبة من القيادات الإعلامية وأساتذة الجامعات والمتخصصين في مجال الإعلام.
أكد كرم جبر على أهمية التزام وسائل الإعلام بمواثيق الشرف الصحفية والإعلامية، وأوصى بضبط مدة الإعلانات مقارنة بالمواد الدرامية والبرامج، بحيث تحصل الإعلانات على تصريح من المجلس قبل عرضها.
وشددت التوصيات على أهمية تنويع البرامج الرياضية لتشمل مختلف الرياضات، وأكدت على ضرورة تأهيل مقدمي البرامج الرياضية، نظرًا لأن العديد منهم ليسوا إعلاميين محترفين.
أهم التوصيات التي خرجت بها الجلسة
- تفعيل مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية والأكواد، ومحاسبة المؤسسات الإعلامية لمقدمي البرامج في حال وقوع أخطاء.
- ضبط مدة البرامج الحوارية بحيث لا تتجاوز ساعة ونصف، بما في ذلك الإعلانات.
- الحد من تحويل برامج "التوك شو" إلى منصات لبث الأفكار الشخصية للمذيعين.
- تشجيع القنوات على فتح مساحات أكبر لرياضات وأندية متنوعة، وعدم اقتصار الاهتمام على كرة القدم.
- العمل على وجود جمعيات لحماية حق الجمهور في الحصول على محتوى نظيف وهادف.
- تعزيز الشراكة بين كليات الإعلام والمؤسسات الإعلامية لتوفير تدريب ميداني فعال للعاملين في المجال.
- الاهتمام ببرامج الأطفال والشباب، إلى جانب البرامج الثقافية والقنوات المتخصصة والإقليمية.
تأتي هذه التوصيات في إطار حرص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي في مصر، وتعزيز مهنية ومصداقية المحتوى المقدم للجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعلى لتنظيم الإعلام البرامج الحوارية البرامج الرياضية التوك شو الأداء الإعلامي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب الصحفي كرم جبر مبادرة التنظيم الذاتي وسائل الإعلام مقدمي البرامج مجال الإعلام برامج التوك شو التنظيم الذاتي الأعلى للإعلام
إقرأ أيضاً:
جاسم الخوري: المدينة الإعلامية قطر تعلن في "كان" عن مجموعة مشاريع جديدة والرهان دائماً على جيل الشباب
أعلن المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر، عن مجموعة مشاريع إنتاجية جديدة خلال فعاليات الدورة الحادية والأربعين لسوق كان الدولية للتلفزيون – MIPCOM، والتي تُعد السوق الدولية الأكبر لصناعة الإنتاج التلفزيوني والمحتوى.
وقال الخوري إن المدينة الإعلامية قطر تشارك هذا العام في MIPCOM بجناح كبير، بعد مشاركتها في الدورة السابقة عبر المؤسسة القطرية للإعلام، واعتبرها فرصة مناسبة للإعلان عن المشاريع الإنتاجية الجديدة، والتي تتضمن عملين دراميين جديدين بالتعاون مع كبرى شركات الإنتاج اللبنانية، وهما: "لما شفت" و**"كواليس"، بمشاركة نجوم بارزين من الدراما اللبنانية والسورية، منهم محمد الأحمد ودينا قندلفت**، اللذين وصلا إلى مدينة كان للمشاركة في الإعلان عن هذه المشاريع.
وأضاف الخوري أن المشاريع الجديدة ستتيح أيضاً فرصة استقطاب الكوادر القطرية الشابة، ضمن استراتيجية المدينة الإعلامية قطر التي تراهن على جيل الشباب باعتباره الرهان المستقبلي لصناعة الإنتاج في قطر والعالم العربي.
وأشار الخوري إلى أن الإنتاج العربي يعاني من خلل واضح في المحتوى والمضامين والهوية، رغم كثافة الإنتاج، مما يدفع الجمهور العربي أحياناً إلى متابعة المحتوى الكوري والتركي والإسباني. وأضاف: "لدينا في كل زاوية وقصة عشرات الحكايات والشخصيات الغنية التي يمكن من خلالها الانطلاق إلى موضوعات ومضامين ذات عمق وهوية واضحة".
وأوضح الخوري أن المدينة الإعلامية قطر بدأت تعاونها مع 60 شركة، واليوم باتت الأبواب مفتوحة أمام أكثر من 300 شركة محلية وعربية وعالمية، مع تطوير صيغ التعاون المشترك، ما يجعل الدوحة جاهزة لاستقبال أكبر المشاريع الإنتاجية العالمية.
وأكد الخوري أن استراتيجية المدينة الإعلامية تركز على الشباب القطري الموهوب من خلال الجامعات والمعاهد، عبر إدخالهم إلى تجارب عملية حقيقية تمنحهم الخبرة والاحتكاك بالممارسات العالمية المتخصصة في المجالات الإعلامية والفنية.
وعن مشاركة المدينة الإعلامية في MIPCOM، قال الخوري: "يمثل هذا الحدث منصة حقيقية للانطلاق إلى فضاءات عالمية رحبة، وخصبة، وثرية بالتعاونيات ذات الأبعاد الدولية. كما يشكل فرصة للحوار والاطلاع على كل ما هو جديد ومتطور في صناعة الإنتاج التلفزيوني والمحتوى".
وختم الخوري تصريحه قائلاً: "المدينة الإعلامية قطر تمثل إحدى البوابات الأساسية للدخول إلى عوالم قطر المتنوعة والخصبة، التي تمتلك عمقاً حضارياً وتاريخياً، إضافة إلى الإمكانيات الفنية والتقنية الحديثة، التي تؤمنها من خلال التعاونيات الإنتاجية المشتركة محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً".