استقبال أطفال حي المحروسة بمتحف الطفل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استقبل متحف الطفل بمركز الحضارة والإبداع أطفال حي المحروسة اليوم الأربعاء، كجزء من فعاليات المشروع الثقافي للإسكان المطور بديل العشوائيات.
هذا المشروع تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويأتي ضمن برامج وزارة الثقافة لتعزيز الوعي الثقافي.
جولة الأطفال في متحف الطفل
خلال جولتهم في المتحف، تعرف الأطفال على مبادئ الحضارة المصرية القديمة بما في ذلك الأهرام والتحنيط.
تضمنت الزيارة أيضًا تنفيذ عدة ورش فنية، منها ورشة رسم جدارية بعنوان "نهر النيل شريان الحياة" تعبر عن الريف المصري، نفذتها الفنانة فاطمة تمساح، كما شارك الأطفال في ورشة تصنيع تاج من الورق والفوم الجليتر يعبر عن نقطة المياه نفذتها سارة علي، بالإضافة إلى ورشة ديكوباج.
الأنشطة الصيفية المكثفة لهيئة قصور الثقافة
تأتي هذه الفعاليات ضمن البرامج الصيفية المكثفة التي تشهدها الهيئة العامة لقصور الثقافة، تشمل هذه البرامج مهرجانات مثل مهرجان العلمين في نسخته الثانية، ومهرجان أهالينا، وليالي صيف بلدنا، وأنشطة وقوافل حياة كريمة، وغيرها من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز العدالة الثقافية وبناء الإنسان في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الحضارة المصرية القديمة العدالة الثقافية العشوائيات المشروع الثقافى حياة كريمة قوافل حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
مُكملات الميلاتونين خطر على الأطفال!
برلين "د.ب.أ": حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا من خطورة المُكملات الغذائية المحتوية على الميلاتونين على الأطفال؛ حيث قد تترتب عليها الآثار الجانبية مثل الكوابيس، الصداع، النعاس وعدم اليقظة والانتباه في صباح اليوم التالي، ارتفاع مستوى السكر في الدم، المشية غير المستقرة، وبالإضافة إلى ذلك، لا توجد أدلة علمية كافية حول الآثار طويلة المدى؛ حيث لا يمكن استبعاد أن للميلاتونين تأثير طويل المدى على النمو الهرموني للأطفال مثل زيادة الطول.
ومن جانبه، قال المعهد الاتحادي لتقييم المخاط إن بعض مُكملات الميلاتونين تحتوي أيضا على فيتامين (B6)، محذرا من أن استهلاك كميات كبيرة من هذا الفيتامين على مدى فترة طويلة يرفع خطر الإصابة باضطرابات الجهاز العصبي. كما أشار المعهد إلى أن مُكملات الميلاتونين غالبا ما تتوفر في صورة حلوى؛ مما يرفع خطر أن يتناولها الأطفال سرا، الأمر الذي يرفع بدوره خطر تناول جرعة زائدة.
وبدورها، أوصت أنجليكا شلارب، أخصائية علم النفس في جامعة بيليفيلد الألمانية، الوالدين باستشارة الطبيب إذا كان الطفل يحتاج لأكثر من 20 دقيقة ليدخل في النوم، وذلك عدة مرات أسبوعيا. وأشارت شلارب إلى أنه في بعض الأحيان تُحدث بعض التعديلات البسيطة فرقا وتساعد الطفل على الخلود إلى النوم سريعا، مثل اتباع طقوس مسائية مثل القراءة بصوت عالٍ. كما لا يجوز الانتظار حتى ينام الطفل للتحدث عن اليوم الماضي؛ حيث قد يكون ذلك مُزعجا له، والأفضل التحدث معه أثناء تناول العشاء. وينبغي وضع السرير في الغرفة بحيث لا يكون لوح الرأس مُواجها للباب، فبذلك يشعر الطفل بالأمان، ويخلد إلى النوم سريعا.