كتب- حسن مرسي:

صرح اللواء أيمن الضبع، خبير السلامة المرورية، أن قرار وزير الداخلية بتغيير لوحات السيارات في مصر جاء نتيجة لأسباب عديدة، أبرزها توقيع مصر على اتفاقية فيينا لتنظيم حركة المرور والإشارات والعلامات على الطرق، حيث أنه بموجب هذه الاتفاقية الدولية، تلتزم مصر بتطبيق المواصفات العالمية المحددة للوحات السيارات لتسهيل التنقل بين البلدان المختلفة.

وأشار الضبع خلال مداخلة ببرنامج "كل الزوايا"، عبر فضائية "ON"، الخميس، إلى أن سبب التطوير الأخير هو المشكلات اليومية التي يواجهها المواطنون جراء استخدام اللوحات القديمة، حيث يتضرر بعضهم من المخالفات والحوادث التي ليسوا مسؤولين عنها.

وأكد الضبع أن مشروع استبدال اللوحات المعدنية للسيارات ليس جديدا ولن يكون الأخير، إذ ينبغي متابعة التطورات الحديثة والتغييرات المستمرة في نظم وقواعد المرور حول العالم.

كما أوضح أن تكلفة تغيير اللوحات تختلف حسب نوع اللوحة المطلوبة، فسعر اللوحات المحلية يصل إلى 215 جنيهاً مصرياً، أما اللوحات الدولية فتبلغ تكلفتها حوالي 600 جنيهاً. ويتم استبدال اللوحات بشكل تدريجي مع إجراءات تجديد قيد المركبة أو الجنسية أو الترخيص.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان تطوير اللوحات المعدنية للسيارات

إقرأ أيضاً:

ماذا تخبرنا البيانات التاريخية عن تسارع الاحتباس الحراري؟

تشير السجلات التاريخية من منتصف القرن الـ20 إلى ارتفاع مطرد في متوسط ​​درجات الحرارة، ورغم أن التقلبات المناخية الطبيعية قد تسببت في بعض التقلبات فإن الاتجاه العام كان ارتفاعا مستمرا في درجات الحرارة ووصل ذروته في عام 2024.

وتؤكد البيانات أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض ارتفع بنحو 1.5 درجة مئوية منذ عام 1924، مما يشير إلى التسارع الكبير في تغير المناخ خلال القرن الماضي بفعل عوامل مختلفة، أهمها الأنشطة البشرية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريlist 2 of 4الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعادlist 3 of 4ما نماذج المناخ وهل يمكن الثقة في معادلاتها؟list 4 of 4حرارة قياسية في أبريل والخبراء يحذرون من الأسوأend of list

وكان معدل الاحتباس الحراري العالمي في الفترة بين 1924 و2024 أعلى بنحو 4 أضعاف من المعدل الذي لوحظ في الفترة بين 1850 و1923، كما شهد الربع الأول من القرن الـ21 بعضا من أكثر الأعوام دفئا على الإطلاق، حيث تصدرت أعوام 2016 و2023 و2024 الترتيب.

وتظهر المؤشرات أيضا الاختلاف في درجة ارتفاع الاحتباس الحراري وتأثيره في جميع أنحاء العالم، حيث تواجه بعض المناطق ارتفاعا أسرع في درجات الحرارة بسبب ظروف مناخية وطقسية محددة.

كما ارتفعت درجة حرارة القطب الشمالي بمعدل يكاد يكون 4 أضعاف المتوسط العالمي، مما أدى إلى ذوبان الجليد بشكل كبير واضطرابات في النظام البيئي.

وشهدت المناطق القارية مثل أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا زيادات كبيرة في الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الجفاف المركب وموجات الحر، وامتصت المحيطات الكثير من الحرارة الزائدة، مما ساهم في ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة تكرار الأعاصير وشدتها.

تعد انبعاثات غازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون العامل الرئيسي وراء ظاهرة الاحتباس الحراري (أسوشيتد برس) الانبعاثات ونقطة اللاعودة

تعد انبعاثات غازات الدفيئة -خاصة الميثان وأكسيد النيتروز وثاني أكسيد الكربون- العامل الرئيسي وراء ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.

إعلان

وتعد الأنشطة البشرية العامل الرئيسي وراء ارتفاع تركيزات ثاني أكسيد الكربون، حيث تمثل 55.4% من إجمالي الانبعاثات.

كما ساهم التصنيع وطغيان النمط الاستهلاكي على حساب الطبيعة والتحضر بشكل كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري المحلية المعروفة باسم "تأثير جزيرة الحرارة الحضرية".

وتلعب الانبعاثات الطبيعية دورا سلبيا أيضا، إذ تتراوح بين 18.1 و39.3 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا، مع قيمة محتملة تبلغ نحو 29.07 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

وتشمل المصادر الطبيعية الرئيسية للانبعاثات حرائق الغابات والمحيطات والأراضي الرطبة والتربة الصقيعية (التربة التي تظل متجمدة لمدة عامين على الأقل) والبراكين والزلازل.

وتشير البيانات إلى أن مستويات ثاني أكسيد الكربون وصلت إلى نحو 420 جزءا في المليون في عام 2023، وهي أعلى قيمة منذ بدء التسجيل، وكان ذلك العام أيضا الأكثر حرارة حتى عام 2024، وهو حاليا الأكثر سخونة على الإطلاق.

كما أدت إزالة الغابات وتغيرات استخدام الأراضي إلى تراجع قدرة الكوكب على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، مما أدى إلى تفاقم ارتفاع درجة الحرارة.

وتعد الغابات مثل المحيطات مستودعات كربون قيّمة، إذ تمتص وتخزن كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

وتحتفظ التربة أيضا بالكربون في أشكال مثل التربة الصقيعية أو الخث، لكن ارتفاع درجة الحرارة يجعلها أكثر حرارة وجفافا، مما يجعل تخزين المزيد من الكربون أكثر صعوبة.

أما في المحيطات فتعد العوالق النباتية -وهي بكتيريا مجهرية تستهلك ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين- من أهم العناصر المؤثرة في امتصاص الكربون، ومع ذلك تعطل التركيزات العالية من البلاستيك الدقيق في الماء بنية مجتمعات الطحالب، مما يؤثر سلبا على النظام البيئي البحري بأكمله.

إعلان

وتمتص النباتات ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية تسمى التمثيل الضوئي، وبمساعدة الضوء تُنتج الأشجار الغلوكوز الذي تستخدمه لاحقا لإنتاج السليلوز ومواد أخرى ضرورية للنمو، والأكسجين الذي تطلقه في الغلاف الجوي.

وإذا استمرت الأنماط الحالية فإن التوقعات المناخية المبنية على دراسات تشير إلى أن الاحترار قد يفوق درجتين مئويتين بحلول عام 2045، وهو ما يتجاوز العديد من عتبات المناخ الحرجة.

كما تتوقع التقديرات أن يتم تجاوز حدود 1.5 درجة مئوية في وقت مبكر من ثلاثينيات القرن الـ21، في وقت هدف اتفاق باريس للمناخ إلى الحد ارتفاع درجة حرارة الأرض أقل من درجتين وحصره عند 1.5 درجة مئوية أو دونها.

وتؤكد السجلات الزمنية التاريخية لدرجات الحرارة أن الاحتباس الحراري العالمي قد تسارع خلال القرن الماضي، ويعزى جزء كبير من هذا التفاقم إلى الأنشطة البشرية وانبعاثات غازات الدفيئة.

ويخشى العلماء أن الوقت ينفد أمام الانتقال إلى الطاقة الخالية من الكربون، والدفع نحو سياسات بيئية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • احذر.. التدخين في وسائل النقل العام يعرضك لدفع غرامة 200 جنيه
  • ماذا تخبرنا البيانات التاريخية عن تسارع الاحتباس الحراري؟
  • طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا الأحد
  • لوحة سيارة تحمل أحرف «سبع» يصل سعرها لـ 900 ألف جنيه
  • تفاصيل مران الأهلي الأخير قبل مواجهة إنتر ميامي في افتتاح المونديال
  • مجلس النواب يُقر تعديلات قانون الثروة المعدنية (تفاصيل)
  • الداخلية تكشف تفاصيل تعدى شخصين على فرد شرطة بالجيزة| فيديو
  • تفاصيل دراسة تطوير النظام الجمركي وتحليل لقياس زمن الإفراج بالجمارك
  • الداخلية تكشف حقيقة زيادة رسوم تراخيص السيارات بوحدات المرور
  • الداخلية تكشف حقيقة مزاعم زيادة رسوم تراخيص السيارات