ألمانيا تُرحّل أفغاناً للمرة الأولى منذ عودة طالبان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت ألمانيا إنها نفّذت، الجمعة، أول عملية ترحيل لمواطنين أفغان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، فيما تواجه برلين ضغوطا لكبح الهجرة.
وأوضح الناطق باسم الحكومة شتيفن هيبيشترايت في بيان: "هؤلاء مواطنون أفغان، وجميعهم مدانون بارتكاب جرائم ولا يحق لهم البقاء في ألمانيا وقد صدرت بحقهم أوامر ترحيل".ونقلت طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية أقلعت من مطار لايبزيغ قبيل الساعة 05,00 بتوقيت غرينتش متّجهة إلى كابول 28 أفغانياً، وفق ما أوردت مجلة "دير شبيغل" نقلاً عن مصادر أمنية.
وأضافت المجلة أن العملية كانت نتيجة شهرين من "المفاوضات السرية"، التي عملت فيها قطر كوسيط بين برلين وسلطات طالبان.
وأشار هيبيشترايت إلى أن ألمانيا "طلبت من شركاء إقليميين رئيسيين الدعم لتسهيل عمليات الترحيل"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
أفغان يخربون قنصلية #باكستان في #فرانكفورت https://t.co/PN1mojVzb9
— 24.ae (@20fourMedia) July 21, 2024 وكانت ألمانيا أوقفت عمليات الترحيل إلى أفغانستان، وأغلقت سفارتها في كابول بعد عودة طالبان إلى السلطة عام 2021.وتأتي عملية الترحيل الجمعة فيما تواجه الحكومة الألمانية دعوات متزايدة إلى الحد من الهجرة غير الشرعية، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة بحق طالبي اللجوء الخطرين والمدانين، عقب سلسلة من الجرائم التي ارتكبها مهاجرون مشتبه بهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طالبان أفغانستان
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن ترحيل 600 ألف مهاجر!
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن ما يقارب 2.5 مليون مهاجر غير شرعي غادروا الولايات المتحدة منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترامب الحكم، بينهم 600 ألف تم ترحيلهم قسريًا، بينما غادر 1.9 مليون آخرون البلاد طواعية.
وجاء في بيان رسمي نشر على منصة “إكس”: “تم ترحيل 600 ألف مهاجر غير شرعي في أقل من 365 يوماً. وغادر 1.9 مليون آخرون البلاد طواعية، ليصل العدد الإجمالي إلى 2.5 مليون. إنه إنجاز جوهري”.
واستخدم ترامب البيان لتوجيه انتقادات لإدارة الرئيس جو بايدن السابقة، مؤكدًا أن السياسات السابقة فتحت الحدود أمام المجرمين، ومُجدّدًا وعده بتنفيذ “أكبر عملية ترحيل في التاريخ”.
وتأتي هذه التصريحات في سياق الجدل المستمر حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة، وطرق إدارة الحدود والترحيل، لا سيما في مواجهة الانتقادات الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الإنسان ومراقبة الحدود.
شهدت الولايات المتحدة منذ سنوات جدلاً متصاعدًا حول السيطرة على الهجرة غير الشرعية، مع اختلاف واضح بين الإدارات الأمريكية حول استراتيجيات الترحيل وتشديد الرقابة على الحدود.
إدارة ترامب ركّزت على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وفرض قيود على الدخول، بينما اتسمت سياسات إدارة بايدن بمحاولة تخفيف القيود وتقديم حماية لبعض الفئات، ما أدى إلى صدام سياسي حول مستوى السيطرة على الهجرة غير الشرعية.