ألمانيا تتهم بوتين بتحضير "حرب باردة " ضد أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
اتهمت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتحضير لـ"حرب بارده " جديدة تستهدف أوكرانيا ، جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الخميس، حيث أوضحت بيربوك أن البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، بما في ذلك إمدادات التدفئة والمياه، تعرضت لهجمات متعمدة خلال الأسابيع والشهور الماضية، بهدف دفع الشعب الأوكراني إلى التجمد في الشتاء.
وأكدت بيربوك أن هذه الهجمات تشكل جزءًا من استراتيجية بوتين لشن حرب باردة أكثر شراسة مما كانت عليه في السنوات السابقة. وفي رد على هذه التهديدات، أعلنت الوزيرة الألمانية أن الاتحاد الأوروبي يستعد لإنشاء "مظلة حماية" جديدة لدعم أوكرانيا، مشيرة إلى أن بلادها تعتزم تسليم أربع منظومات دفاع جوي إضافية من نوع "إيريس تي" ودبابات مضادة للطائرات من نوع "جيبارد" بحلول نهاية العام.
وشددت على أهمية تعزيز الدفاع الجوي لحماية الأرواح في أوكرانيا، مؤكدة أن هذا الأمر يبقى أولوية قصوى.
وفي سياق متصل، حذرت روسيا من أن المستهلكين الأوروبيين قد يواجهون ارتفاعًا في أسعار الغاز إذا لم يتم تمديد اتفاقية نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا، التي ينتهي أجلها في 31 ديسمبر المقبل. وقد أثارت هذه التحذيرات مخاوف بين الموردين الأوروبيين الذين لا يزالون يعتمدون بشكل كبير على الإمدادات الروسية لتلبية احتياجاتهم من الغاز، في ظل رفض كييف إبرام اتفاقية جديدة لنقل الغاز مع موسكو في المستقبل.
عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم نتنياهو بتخريب فرص التوصل إلى اتفاق
انتقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة بعد أن صوّت المجلس الوزاري المصغر لصالح مطلبه بالإبقاء على انتشار الجيش الإسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا حتى في حالة التوصل إلى اتفاق.
في بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن، أعربوا عن استيائهم من تصرفات نتنياهو، حيث جاء فيه: "بعد ما يقرب من عام من الإهمال، لا يفوت نتنياهو فرصة واحدة لضمان عدم التوصل إلى اتفاق". وأضاف البيان: "لا يمر يوم دون أن يتخذ نتنياهو إجراءات ملموسة تعرض عودة جميع الرهائن إلى وطنهم للخطر".
من جهة أخرى، أفاد مصدر مسؤول حضر الاجتماع لموقع "أكسيوس" بأن مجلس الوزراء الأمني وافق الليلة الماضية على الخرائط التي تحدد انتشار الجيش الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا، كجزء من اتفاق محتمل لتبادل الأسرى. وأوضح أن هذه الخرائط التي وضعها الجيش الإسرائيلي حظيت بموافقة ثمانية وزراء من أصل المشاركين.
وفي تصويت المجلس، عارض وزير الدفاع يوآف غالانت اعتماد تلك الخرائط، بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.
نتنياهو من جانبه، دافع عن موقفه خلال الاجتماع، مؤكدًا أن "كارثة 7 أكتوبر وقعت لأن ممر فيلادلفيا لم يكن في أيدينا"، مشددًا على أن تل أبيب مصممة هذه المرة على إبقاء السيطرة على هذه الحدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بروكسل البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
مملكتي الصغيرة باردة باهتة.. فكيف السبيل لأزينها بالحب والمودة؟
سيّدتي، بعد تفكير مني لم أجد سواك حضنا دافئا أبث فيه بما يقلقني، فوالله لولا الصيت الطيب لهذا الركن عبر هذا الموقع لما تواصلت معك، فأنا والله أحتاج إلى سماع كلمات طيبة.
أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من ثلاث سنوات وأم لولد، زواجي كان تقليدياً بحتا لم يتم عما يسمونه بالحب الجارف. سمعت كثيرا عن السعادة الزوجية وعن الحب الذي يصل حد الهيام بين الأزواج. لكن صدقيني إن قلت لك بأنني لم أشعر بذلك في حياتي وهذا ما خلق لدي تساؤلات هل أنا الزوجة المثالية في نظر زوجي. وهل أنا غير مقصرة معه وهل هو يشعر بالسعادة إلى جانبي..؟
قد لا تصدقين أن الحياة مع زوجي قائمة على الواجبات والاحترام المتبادل فقط فيما غابت المشاعر الطيبة والرومانسية من تفاصيل. أيام باتت روتينية تتشابه في تفاصيلها وكل معطياتها، هذا وقد منعني الخجل من مفاتحته في الأمر وهذا ما أظنه يزيد من تفاقم المشكلة . فكيف لي أن أسعد بحياتي وأسعد زوجي وأحافظ على مملكتي الصغيرة..؟
أختكم ك.رانيا من الغرب الجزائري.
أختاه، هوّني عليك ولا تجزعي لما أنت فيه، وتأكدي بأن ما تحيينه لهو مجرد سحابة صيف عابرة سرعان ما ستنجلي لينبلج بعدها نور الصباح الجميل.غياب الحوار وخجل الزوجة من المطالبة بما تراه دافعا لها في الحياة الزوجية هو ما جعلك اليوم تحسين بهذا التراخي والبرود في علاقتك بزوجك. لذا وحتى تنقذي زواجك من الفشل، وحتى تكون لك حيوية في حياتك الزوجية عليك أختاه أن تكوني أنت المبادرة في جعل زوج يتقرب منك، وما من عين إن صارحته أنك ستكونين كمن ولدت من جديد إن هو أغدق عليك بفيض المحبة والشوق.
أيضا وحتى لا تكوني متعسفة في مشاعرك، عليك أنت أيضا أن تكوني متجددة تدفعين بالتغيير إلى تهوية حياتك الزوجية من المنغصات والفيروسات التي تقتل السعادة، كما أنه عليك أن تكوني كيّسة حاذقة في طرق الحوار مع زوجك، فلا يجوز للمرأة العاقلة أن تقارن زوجها بأبطال المسلسلات الرومانسية، ولا يجب منك أن تنظري أخذا بلا عطاء خاصة في المشاعر.
لازال زواجك في أوله ومشوار العمر لازال طويلا، فلا تكوني كمن يبكي على الأطلال في بداية العمر وأخلقي لقلبك جوّا جميلا يحتفي به من خلال كسر الروتين القاتل الذي قد يلف حياتك الزوجية والذي قد يجعل لها البرود عنوانا. أتمنى لك كل السعادة والحبور مع رفيق دربك وأدعو الله أن تزدان أيامك بالفرح.
ردت: س.بوزيدي.