مظاهرات في عمان تدين الحرب الإسرائيلية الدامية في غزة والعمليات العسكرية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شهدت العاصمة الأردنية عمان موجة من الاحتجاجات حيث خرج المواطنون إلى الشوارع للتنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية المحتلة منذ ثلاثة أيام. كما عبر المتظاهرون عن رفضهم للحرب الدامية التي تشهدها غزة، والتي دخلت يومها الـ329 يوم الجمعة.
ودعا زعماء مسلمون من بين المتظاهرين الدول العربية والحكومة الأردنية إلى الوقوف في وجه "اليمين المتطرف" الإسرائيلي.
وقال مراد عديلة، رئيس جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، لوكالة "أسوشيتد برس": "اليوم، يقوم هذا التحالف بين اليمين الأمريكي واليمين الصهيوني على تهجير الشعب الفلسطيني إلى الأردن".
وأضاف: "الأردن في خطر، والضفة الغربية في خطر، والأقصى في خطر. واليوم، يجب على الأردنيين أن يدركوا أن الخطر قادم، وأن هذا الخطر اليوم يتطلب جبهة داخلية حقيقية لمواجهة خطر اليمين المتطرف".
وطالب المتظاهرون بإلغاء معاهدة السلام الأردنية مع إسرائيل وإنهاء العلاقات الدبلوماسية والأمنية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة أنه اغتال وسام حازم القائد في حركة حماس في جنين.
Relatedبمشاركة 33 دولة عربية وأجنبية.. الأردن يطلق مناورة عسكرية دولية وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل يخدم فلسطين لفعلناالأردن يستضيف مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية في غزة ودعوات لإسرائيل بوقف استخدام التجويع كسلاحوتزعم إسرائيل أن الغارات في أنحاء شمال الضفة الغربية المحتلة والتي أسفرت عن مقتل 16 شخصًا تهدف إلى منع الهجمات.
ويرى الفلسطينيون أنها توسعة للحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر وتهدف إلى إدامة الحكم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ عقود على المنطقة.
وأثار ما أسمته تل أبيب عملية عسكرية في الضفة قلق الأمم المتحدة والأردن المجاور وزعماء بريطانيا وفرنسا، الذين أكدوا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة العفو الدولية: قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن أداة لقمع حرية التعبير ودعم فلسطين مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجروح بعملية إطلاق نار عند مفترق محولا في غور الأردن تقرير: ارتفاع الصادرات المصرية والإماراتية والأردنية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة الضفة الغربية غزة مظاهرات الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسبانيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسبانيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 ضحايا الضفة الغربية غزة مظاهرات الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسبانيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 ضحايا دونالد ترامب روسيا تركيا الصين العراق قطاع غزة السياسة الأوروبية الضفة الغربیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض تسليم جثمان فلسطيني قتله مستوطن بالضفة
ترفض تل أبيب تسليم جثمان الناشط الفلسطيني عودة الهذالين، الذي قتله مستوطن إسرائيلي بالرصاص، قبل أيام، جنوبي الضفة الغربية، وفق إعلام عبري الخميس.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن إسرائيل تحتجز جثمان الهذالين (31 عاما)، رغم انتهاء تشريحه عصر أمس الأربعاء.
وأضافت: "ترفض الشرطة والجيش بإسرائيل تسليم الجثمان إلى عائلة الهذالين، ويطالبونهم بالموافقة على شروط وضعها الجيش للجنازة".
ومن بين هذه الشروط: "عدم إقامة خيمة عزاء قرب منزله في قرية أم الخير، ودفنه بمدينة يطا المجاورة، وتحديد عدد المشاركين في الجنازة بـ 15 شخصا. وترفض العائلة هذه الشروط".
والاثنين، قال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الهذالين قتل برصاص مستوطن إسرائيلي خلال اعتدائه على قرية أم الخير في مسافر يطا جنوبي الخليل.
وأظهر مقطع مصور نشرته منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، مستوطنا يدعى ينون ليفي وهو يطلق من مسدسه النار على الهذالين.
ورغم ذلك، قررت محكمة الصلح ب القدس إطلاق سراح ليفي، ووضعه تحت الإقامة الجبرية بمنزله، حسب "هآرتس" مساء الثلاثاء.
وأضافت أن "الشرطة نسبت إليه جريمتي القتل غير العمد وإطلاق النار من سلاح ناري".
وأمام المحكمة، ادعى ممثل الشرطة الإسرائيلية أن ليفي ومستوطنا آخر "تعرضا لهجوم من مثيري شغب رشقوهما بالحجارة، ويبدو أن حياتهما كانت في خطر".
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على ليفي بسبب ممارسته العنف والتهجير بحق مواطنين فلسطينيين.
والهذالين هو أحد المشاركين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" (No Other Land)، الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل وثائقي طويل عام 2025.
ويركز الفيلم على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، ارتكب المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً، تسببت في مقتل 7 فلسطينيين.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة ، قتل الجيش والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو: نتنياهو يلتقي ويتكوف وعلى الطاولة مصير مفاوضات غزة بالفيديو: كادت ان تنتهي بأسر جنود - الجيش يكشف تفاصيل حادثة خطيرة وقعت في غزة ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة الأكثر قراءة مصر ترفض بشدة "حملات التشويه" لدورها في دعم القضية الفلسطينية مصطفى: شعبنا في غزة بحاجة إلى أكثر من مجرد مساعدات إنسانية بالأسماء: الاحتلال يُفرج عن 10 أطفال بعد اعتقالهم قرب مركز مساعدات رفح القيادة السياسية بإسرائيل توعز بتسريع دخول المساعدات إلى غزة "بشكل كبير" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025