موضوع خطبة الجمعة اليوم 30 أغسطس.. وزارة الأوقاف توضح
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
موضوع خطبة الجمعة اليوم 30 أغسطس.. وزارة الأوقاف توضح شددت وزارة الأوقاف، على الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم 30 أغسطس، بعنوان: «أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعَاذُ؟!».
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد من خلال هذه الخطبة يهدف إلى توجيه وعي جمهور المسجد إلى التحصين من الغلو والتطرف بكافة صوره، وبيان خطورة التشدد والتطرف، وأن الأنا والكبر بذرة الإرهاب، مع بيان منزلة معاذ بن جبل رضي الله عنه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوضيح سبب غضب النبي صلى الله عليه وسلم من معاذ بن جبل رضي الله عنه.
وأكدت وزارة الأوقاف، على أن البلاغة الإيجاز، ولأن ينهي الخطيب خطبته والناس في شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفي الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير.
مواعيد الصلوات الخمس اليوم الجمعة 30 اغسطس 2024 موضوع خطبة الجمعة اليوم.. «أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعَاذُ؟!» تعرف على موضوعات خطبة الجمعة لشهر سبتمبر 2024واليكم مواعيد الصلوات الخمس اليوم الجمعة 30 اغسطس 2024- 25 صفر 1446 في مدن مصر حسب ما أعلنته الهيئة العامة للمساحة المصرية والتى شملت مواعيد صلاة الجمعه في كل تلك المدن المصرية والتى جاءت كالتالى:
المدينة التاريخ الميلادي التاريخ الهجري فجر شروق صلاة الجمعه عصر مغرب عشاء
القـاهـرة 2024-08-30 25 صفر 1446 5:0 ص 6:31 ص 12:56 م 4:30 م 7:20 م 8:40 م
الأسكندرية 2024-08-30 25 صفر 1446 5:3 ص 6:35 ص 1:1 م 4:36 م 7:26 م 8:48 م
طنطــا 2024-08-30 25 صفر 1446 5:0 ص 6:31 ص 12:57 م 4:32 م 7:22 م 8:43 م
المنصورة 2024-08-30 25 صفر 1446 4:58 ص 6:29 ص 12:55 م 4:30 م 7:20 م 8:42 م
الزقـازيق 2024-08-30 25 صفر 1446 4:58 ص 6:29 ص 12:55 م 4:29 م 7:20 م 8:40 م
أسيــوط 2024-08-30 25 صفر 1446 5:6 ص 6:33 ص 12:56 م 4:27 م 7:18 م 8:36 م
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعة خطبة الجمعة خطبة الجمعة اليوم مواعيد الصلوات دعاء الجمعة موضوع خطبة الجمعة الیوم وزارة الأوقاف صفر 1446 5
إقرأ أيضاً:
هل يجب الإلتزام بكل أفعال النبي ومالمقصود بالبدعة .. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية في حديث فقهي موسَّع رؤيتها لمعنى البدعة والتمييز بينها وبين ما يُعرَف بالسنة الحسنة، مؤكدة أن الخلاف بين العلماء في هذا الباب كان نابعًا من اختلافهم في تحديد نطاق المفهوم ومدلوله الشرعي.
وأشارت الإفتاء إلى أن طائفة من العلماء اتجهت إلى توسيع معنى البدعة، معتبرة أنها تشمل كل ما استجد بعد عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم سواء تعلّق بالعبادات أو المعاملات، وبغض النظر عن كونه محمودًا أو مذمومًا، واستند أصحاب هذا الاتجاه إلى حديث من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وعدوا من أمثلة ذلك صلاة التراويح جماعة كما وصفها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله نعمت البدعة هي، إضافة إلى ما استحدثه المسلمون بعد ذلك من مؤسسات خدمية وتعليمية تعود بالنفع على المجتمع.
وقد تبنى هذا الاتجاه عدد من العلماء كالإمام الشافعي والعز بن عبد السلام والنووي وغيرهم، واعتبروا البدعة الحسنة مرادفة للسنة الحسنة التي يُقصد بها كل أمر مستحدث ينسجم مع مقاصد الشريعة.
أما الاتجاه الآخر فقد ضيّق مدلول البدعة وقصره على كل أمر يُخترَع في الدين ويشبه أحكام الشريعة دون أصل لها، ورأى أصحابه أنها مذمومة على الدوام، مستندين إلى الحديث الذي جاء فيه كل بدعة ضلالة.
وميّز هذا الاتجاه بين البدعة بهذا المفهوم وبين السنة الحسنة التي تُستمد من عمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء الراشدين، ومن أبرز أصحاب هذا الرأي الإمام مالك والشاطبي وابن حجر الهيتمي وغيرهم.
وبيّنت دار الإفتاء أن الحقيقة أن الاتجاهين لا يتعارضان من حيث الجوهر؛ فالعلماء الذين استخدموا مصطلح البدعة الحسنة لم يقصدوا ما يخالف الشرع، بل ما يوافق مقاصده ويقع ضمن قواعده العامة، ولذلك فإن السنة الحسنة والبدعة الحسنة في نظرهم شيء واحد.
وفيما يتعلق بالسؤال المتداول حول وجوب التقيّد بكل ما فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم حرفيًا، أكدت الإفتاء أن الاتباع في العبادات مطلوب قدر الاستطاعة في ضوء قوله خذوا عني مناسككم، إلا أن القراءة في الصلاة ليست محصورة في آيات محددة كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فمن قرأ بسور أخرى فلا يُعد مبتدعًا لأن الأمر في ذلك واسع، استنادًا لقول الله تعالى فاقرءوا ما تيسر من القرآن.