“أبوظبي للسلم” يعقد ملتقاه العاشر تحت عنوان “الحوار ملاذا للسلام العالمي” ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قرر منتدى أبوظبي للسلم عقد ملتقاه السنوي العاشر، في أبوظبي شهر ديسمبر القادم، تحت عنوان “الحوار ملاذا للسلام العالمي”.
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة الخامسة عشر لمجلس أمناء المنتدى، التي انعقدت في العاصمة المغربية الرباط، على مدار يومي 26 و27 أغسطس الجاري، برئاسة معالي العلامة عبدالله بن بيّه رئيس المنتدى، وبحضور سعادة الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ومعالي الشيخ نور الحق قادري، الوزير الاتحادي السابق للشؤون الدينية والوئام بين الأديان في باكستان، وسماحة الدكتور شوقي علام، المفتي الأسبق لجمهورية مصر العربية، وسعادة الدكتور وليام فندلي، المدير التنفيذي لمؤسسة حلف الفضول بواشنطن، وفضيلة الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة في أمريكا، وفضيلة الدكتور عبدالحميد عشاق مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية بالمملكة المغربية، وأصحاب السعادة والسماحة والفضيلة أعضاء المجلس من مختلف دول أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
كما حضر الاجتماعات، سعادة المحفوظ بن بيّه الامين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، وسعادة الدكتورة آمنة الشحي، مديرة مكتب المنتدى بالرباط.
وأكّد معالي العلامة عبد الله بن بيّه، أن اختيار الحوار موضوعا للملتقى العاشر، يأتي انسجاما مع نهج دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة القائم على الدعوة إلى الحوار، واعتباره أمرا لا بديل عنه، وطريقا لا بد من سلوكها، لأنه بديل الصراع الدائم، فالحوار يُطلع الأطراف على وجود وسائل أخرى للتعايش وحلول للمشاكل لصالح الجميع ولمصلحة الكل.
وشدّد على مركزية الحوار في منظومة القيم الإسلامية والإنسانية، بوصفه وسيلة مطلوبة في كل الظروف وعلى مختلف المستويات، فهو ضرورة قبل الحرب لتجنبها، وأثناء الحرب لإيقافها، وبعد الحرب للتخفيف من آثارها وضمان عدم عودتها.
ونبّه معاليه إلى أنه وفي ظل الظروف الدولية الصعبة الراهنة، يظل الحوار هو الأمل الوحيد والطريق السديد لإيقاف الحروب، وتجنّب التصعيد، والوصول إلى سلام مستدام، مؤكدا أن الأبواب المغلقة والأسماع الموصدة، لا تقود إلا إلى مزيد من التوترات والاضطرابات بين البشر.
وأشاد بالدور الريادي لدولة الإمارات مع المجتمع الدولي لإيقاف مأساة الحرب في غزة، وإنهاء المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار معاليه إلى رمزية ملتقى هذا العام وقيمته، من حيث إن الذكرى العاشرة، تشكل فرصة لتوثيق أعمال المنتدى ومنجزاته في العقد المنصرم، وإسهاماته المشهودة في الدعوة إلى السلم العالمي ومبادراته الرائدة في مختلف الميادين؛ ولإطلاق استراتيجية لجهود المنتدى في المرحلة القادمة، تأسيسا على ما أنجز، واستشرافا للأفق المستقبلي.
واستعرض أعضاء مجلس الأمناء مسيرة المنتدى منذ تأسيسه واستمع المجلس إلى مداخلات الحاضرين، التي تضمَّنت مقترحات وأفكارا، حول عنوان ومحاور الملتقى القادم.
وفي ختام الاجتماع تقدّم المجلسُ بأسْمى عبارات الشكر والامتنان لدولة الإمارات، لما تقوم به من رعاية مستمرة لبرامج المنتدى ومبادراته، وما تضطلع به من ريادة مشهودة وجهود محمودة في نشر رؤية السّلام ورواية التسامح عبر العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.