فعالية في المركز الثقافي الروسي بدمشق حول إرث الفنان الفلسطيني ناجي العلي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
استضاف المركز الثقافي الروسي بدمشق فعالية ثقافية تكريماً لإرث الفنان الفلسطيني العالمي ناجي العلي، أحد أبرز الرموز الفنية والنضالية في تاريخ الفن الفلسطيني.
وبدأت الفعالية التي شهدت حضوراً كبيراً من المثقفين والفنانين بكلمة لمستشار المركز الثقافي الروسي علي الأحمد أعرب فيها عن أهمية الحفاظ على إرث الفنانين الذين كرّسوا حياتهم للدفاع عن حقوق شعوبهم من خلال الفن، مشيراً إلى دور ناجي العلي كرمز للمقاومة من خلال رسوماته التي جسدت معاناة الشعب الفلسطيني وآماله.
وأكد الأحمد على متانة العلاقات الثقافية بين الشعوب الروسية والعربية، والتزام المركز بدعم مثل هذه الفعاليات التي تعزز من روح التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية.
وأعرب ممثل أكاديمية دار الثقافة الدكتور حسن حميد عن تقديره الكبير لإبداع ناجي العلي، الذي يعتبر منارة للأجيال الصاعدة في مقاومة الظلم عبر الفن، مشيراً إلى دور الأكاديمية في توثيق وحفظ الإرث الثقافي العربي والفلسطيني، ومؤكداً أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسلط الضوء على الشخصيات الثقافية التي أثرت في مسار النضال الوطني.
وتضمنت الفعالية أيضاً حفلاً للأغنية الوطنية الفلسطينية، حيث قدمت فرقة “أصداء القدس” بقيادة الفنان يوسف عاصي مجموعة من الأغاني تخلد ذكرى الفنان ناجي العلي، وتعبر عن عمق ارتباط الفن بالنضال والكفاح من أجل الحرية.
ميس العاني
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ناجی العلی
إقرأ أيضاً:
ناجي الشهابي: مصر والسعودية حصنان للأمن القومي العربي في مواجهة المؤامرات
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن العلاقات بين مصر والسعودية تمثل العمود الفقري للأمن القومي العربي، مشددًا على أن أي محاولة للمساس بتلك العلاقات هي جزء من مخططات مشبوهة تستهدف ضرب استقرار المنطقة وتمزيق نسيجها العربي.
وقال الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مصر والمملكة العربية السعودية لطالما شكّلتا جبهة موحدة في مواجهة التحديات الكبرى، بدءًا من دعم القضية الفلسطينية، وصولًا إلى التصدي لمشاريع التقسيم والتفتيت التي تسعى بعض القوى الغربية إلى تمريرها تحت شعارات مضللة.
وأضاف أن هناك حملات ممنهجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف بث الفتنة وتشويه العلاقات بين الشعوب العربية، داعيًا إلى اليقظة، وتحكيم العقل، وعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدًا أن التحالف المصري السعودي هو الحصن المنيع الذي يفشل مخططات الأعداء في كل مرة، كما أن وعي الشباب العربي هو خط الدفاع الأول أمام الفتن المدبرة.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن الحفاظ على هذا التحالف ليس مجرد ضرورة سياسية، بل هو واجب قومي على كل عربي غيور على أمته وهويته، مؤكدًا أن وحدة الصف بين القاهرة والرياض تمثل الضمانة الحقيقية لحماية الأمن القومي العربي ومواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة.