استطاع أطباء في مستشفى المذنب العام خلال عملية جراحية استغرقت ساعتين ونصف وضع حدٍ لمعاناة مريض من متلازمة توقف التنفس، أثناء النوم، والتي لها مضاعفات خطرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

وقال تجمع القصيم الصحي إن المريض، وهو بالعقد الثالث من العمر حضر إلى المستشفى يعاني من تكرار حالة توقف التنفس أثناء النوم وشخير حاد، مع ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، إضافة إلى أنه يشكو من صداع مزمن انعكس سلبًا على أدائه وعمله الوظيفي.

 وبين الفريق الطبي أن المريض خضع لعدد من الفحوصات الطبية وأجريت له التحاليل اللازمة والتي كشفت أن الحالة التي يعاني منها المريض تدعى" متلازمة توقف التنفس أثناء النوم"، فقرر أطباء جراحة الأنف الأذن والحنجرة إجراء عمل جراحي.

وأشار إلى أنه تم خلال العملية الجراحية استئصال أجزاء من سقف الحلق، استئصال اللوزتين، بالإضافة إلى استئصال كامل للأنسجة الزائدة في الحلق، مؤكدا أن ضربات القلب عادت للمريض بشكل منتظم، كما عاد ضغط الدم إلى المعدل الطبيعي، وأسفرت العلمية الناجحة عن انتهاء نوبات توقف التنفس أثناء النوم، وعاد المريض إلى حياته الاعتيادية دون أي مضاعفات تذكر وأصبح ينام بشكل طبيعي بعد تجاوز خطر المتلازمة.

 يذكر أن عدد العمليات الجراحية التي أجراها مستشفى المذنب خلال الربع الثاني من هذا العام 2023م بلغت 283 عملية جراحية، تنوعت ما بين عمليات طارئة وروتينية، إضافة إلى عمليات جراحة اليوم الواحد.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تجمع القصيم

إقرأ أيضاً:

عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!

سُحق "الإخوان" - وما يشبههم من جماعات وأحزاب - تنظيميا في موطن ظهورهم، ثم توالت عليهم الضربات بتصاعد "الثورة المُضادة"، على تفاوت بين بلد وآخر.

اللافت أن حجم الهجوم الإعلامي عليهم ما زال يتواصل بذات الزخم القديم، كأن شيئا لم يحدث، حتى إن وجود فريق منهم في قطاع غزة، قدّم آلاف الشهداء من قادة وكوادر، لم يخفّف من وطأة الهجوم، بل ربما صعّده عند البعض، وطبعا لأنه اعتبر "الطوفان" مددا معنويا هائلا لمسيرة الجماعة التي تنتمي "حماس" إلى "تيارها".

يبدو أنها أصبحت "متلازمة" لا يُشفى منها مَن أُصيب بها، فتراه مثل "الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ".. يذْكُرهم في كل حين وفي كل برنامج أو مناسبة، ويراهم خلف أيّ مصيبة، وينشر ويكتب ويُحاضر عنهم بلا توقّف، وطبعا في سياق من مساعي "شيطنتهم"!

المصيبة التي يواجهها المعنيُّ ولا تأذن له بالشفاء، هي أنه يستهدف بشرا عاشوا بين الناس وأكلوا معهم وشربوا، ولم يكونوا كائنات فضائية جاءت لغزو الأرض واستغلال ثرواتها وإبادة أهلها!

أناسٌ كانت الآخرة بوصلتهم، وتحقيق الخير للناس هدفهم، على تفاوت بينهم، تماما كما يتفاوت البشر.. منهم من رحل شهيدا أو أسيرا أو طريدا، أو عاش ومات آمنا.. منهم من بلغ أعلى المناصب، ومنهم من بقي في الظل.. منهم من كان ثريّا، ومنهم من عاش ومات فقيرا.
يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه،
بعضهم مرّ على التجربة ثم رحل بسلام تبعا لظروفه أو رؤاه (كُنت شخصيا أحد هؤلاء حتى قبل عقدين ونيف)، ومنهم من تاجر بها لأجل صيْد، لكن الخط العام بقي هو ذاته، ومؤكّد أن تقييم الأعمال الجماعيّة إنما يكون عبر حصيلتها الكليّة ضمن أهدافها، وليس عبر تفاصيل صغيرة لا ينجو منها أي تجمّع بشري.

وهنا لا يجادل عاقل في أن "الإخوان" هُم من زرعوا شجرة الصحوة الإسلامية، وسقوْها بدمائهم وعرقهم وأعمارهم، وهُم من أعادوا الاعتبار للهوية الإسلامية لمجتمعاتهم، فيما تضافرت جهود كثيرة بعد ذلك في ذات السياق، وإن لم تكتمل لأسباب موضوعية، بعضها بخطأ اجتهاد منهم، وأكثرها خارجية ذات صلة بموازين القوى بمفهومها الشمولي.

مرضى "المتلازمة" إياها، وأقلّه بعضهم، يدركون أنهم يقدّمون دعاية مجانية لـ"الإخوان"، لكن المريض يحتاج إلى التنفيس كي لا يختنق، وهذا ما يحدث.

يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه، وتمتدّ أكثر لتشمل حتى "جماعة التبليغ". أما حين تتفاقم، فلا توفّر الدين ككل، برموزه وشرائعه وشعائره.

"إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ"، "وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ".

مقالات مشابهة

  • مستشفى جراحة المسالك بجامعة أسيوط تستقبل 3376 حالة خلال شهر
  • إدمان التكنولوجيا .. 7 طرق لحماية الأطفال من مخاطر الهواتف الذكية
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يحقق رقماً غير مسبوق في نجاح عمليات استئصال أورام " الكبد والبنكرياس" بالمنظار
  • عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!
  • محمد حمدي لاعب زد يجري جراحة ناجحة
  • لن تصدق.. المواد الحافظة تصيب الأطفال بهذه الأمراض
  • مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
  • امرأة تتعرض لكسر مفاجئ أثناء النوم بسبب تجنب أشعة الشمس