كيفية التأثير وخبرات نجاح والتسويق الشخصي ومهارات التحدث في اليوم الخامس من ملتقى لوجوس للشباب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شهد اليوم الخامس من ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر، عدة محاضرات وندوات في باقة متنوعة من القضايا والموضوعات، وجاءت المحاضرة الأولى تحت عنوان "كيف أكون كشاب مسيحي مؤثرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحدث فيها القس بولس حليم مدير قطاع التدريب بالمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والقس مرقس صموئيل مسؤول خدمة الشباب بإيبارشية بني سويف.
فيما تناولت المحاضرة الثانية رحلة نجاح بعض الشباب في مجالات مختلفة مثل السياسة والقيادة والتعليم والعمل الحر، وجرت مناقشات حول التحديات التي واجهتهم وكيف تغلبوا عليها، والشباب الذين قدموا خبراتهم هم أبانوب جمال، ونيفين إسكندر.
وحملت المحاضرة الثالثة عنوان "التسويق الشخصي" وتحدث فيها د. ولاء مراد، حيث تناول موضوع personal branding وأهميته للشباب. واختتمت الفترة الصباحية بمحاضرة لفادي أمير الذي حدث الشباب عن كيفية اكتساب مهارة التحدث أمام الجمهور، متجاوز مشاعر القلق والخوف والاضطراب.
ويناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه "خد خطوة" وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية.
وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار "العودة إلى الجذور" للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور". وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين التنمية الاجتماعية وجائزة الحسن للشباب
صراحة نيوز- وقعت وزارة التنمية الاجتماعية وجائزة الحسن للشباب، اليوم السبت، مذكرة تفاهم جديدة لتعزيز التعاون المشترك في تطوير برامج شبابية نوعية وتمكين الفئات التي ترعاها الوزارة، خاصة المنتفعين من الأيتام وفاقدي السند الأسري في دور الرعاية التابعة للوزارة.
وبحسب بيان للوزارة، وقعت الاتفاقية وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ومديرة جائزة الحسن للشباب الدكتورة خولة الحسن.
وأكدت بني مصطفى، أن توقيع المذكرة يأتي انسجاما مع الرعاية الملكية لفئة الأيتام وفاقدي السند الأسري، مشيرة إلى حرص الوزارة على توفير بيئة آمنة ومحفزة لهؤلاء الشباب، وتعزيز فرص تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
وأشادت بشراكة الوزارة مع جائزة الحسن التي تعد نموذجا وطنيا متميزا في دعم الشباب وصقل مهاراتهم.
وتتضمن المذكرة 4 حزم رئيسية تشمل: تبادل المعرفة والزيارات المتخصصة، وتنفيذ مشروعات مشتركة، وتنظيم فعاليات شبابية، وتطوير برامج تدريبية وتنموية، كما تمنح الأولوية لمنتفعي دور الحماية والرعاية الإيوائية للاستفادة من برامج الجائزة، ومنها برنامج “سراج”، إضافة إلى تمكينهم من استخدام مخيم طبربور التابع للجائزة لتنفيذ أنشطتهم.
من جهتها، أكدت الحسن، أن المذكرة تعكس روح التعاون بين المؤسسات الوطنية لخدمة الشباب، موضحة أن مشروع “سراج” ينفذ بدعم من جائزة دوق إدنبرة الدولية، ويهدف إلى تطوير مهارات منتسبي دور الرعاية ضمن المستوى البرونزي والفضي من الجائزة.
وأضافت أن المشروع أتاح للمشاركين تجربة تعليمية وتفاعلية أسهمت في تعزيز مهاراتهم القيادية والعملية وتنمية قدراتهم في التفكير النقدي والعمل الجماعي.
من جانب آخر، رعت وزيرة التنمية الاجتماعية حفل تخريج المشاركين في المرحلة الأولى من مشروع “سراج” في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بحضور مدير مجلس الحسن اللواء المتقاعد ناصر المهيرات، ونائب رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور أسامة البدارنة، وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجائزة.
وشهد الحفل تخريج 38 مشاركا ومشاركة أنهوا متطلبات المستوى البرونزي، استعدادا للانتقال إلى المستوى الفضي، من مؤسسات مبرة أم الحسين ودار الإحسان وجمعية قرى الأطفال الأردنية.
وتضمن الحفل عرضا توثيقيا لأبرز مراحل المشروع وأنشطته، بما في ذلك البرامج التدريبية والمخيمات والأنشطة التطوعية، وعرضا مسرحيا يحاكي خطورة آفة المخدرات وأثرها على الشباب والمجتمع قدمته الشرطة المجتمعية من مديرية الأمن العام.
وفي ختام الحفل وزعت وزيرة التنمية الاجتماعية ومديرة جائزة الحسن للشباب الشهادات على الخريجين، معربتين عن فخرهما بإنجازاتهم، ومؤكدتين أهمية استمرار مثل هذه البرامج التي تعزز قيم الانتماء والعطاء والمواطنة الفاعلة لدى الشباب.