مصدر بنادي خيتافي للوفد: فشل مفاوضات ضم إبراهيم عادل من بيراميدز
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشف مصدر داخل نادي خيتافي الإسباني عن آخر تطورات صفقة انتقال إبراهيم عادل، لاعب بيراميدز ومنتخب مصر الأولمبي، إلى الفريق الإسباني خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وأوضح المصدر لبوابة الوفد أن المفاوضات بين خيتافي وبيراميدز بشأن ضم إبراهيم عادل قد توقفت.
وأشار المصدر إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بعد عدم التوصل إلى اتفاق حول المقابل المادي المطلوب من قبل نادي بيراميدز، ونتيجة لذلك، فشلت الصفقة بعدما لم يتمكن الناديان من التوصل إلى اتفاق نهائي.
وكان إبراهيم عادل سافر إلى إسبانيا من أجل إتمام صفقة انتقاله إلى صفوف نادي خيتافي، تحسبا لضيق الوقت حيث ينتهي الميركاتو الصيفي اليوم الجمعة، وفي حال موافقة بيراميدز، يبدأ اللاعب في إجراءات الكشف الطبي وغيره من أجل إتمام الصفقة.
لكن رفض نادي بيراميدز عرض خيتافي بسبب ضعف المقابل المادي بالإضافة لتغير إتفاق النادي الإسباني في بعض البنود التي تم الاتفاق عليها دون الرجعة لمسؤولي نادي بيراميدز مما اغضب النادي وجعله يشعر بالاستياء من تصرف مسؤولي نادي خيتافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عادل خيتافي نادي خيتافي نادي خيتافي الاسباني بيراميدز منتخب مصر الأولمبي إبراهیم عادل نادی خیتافی
إقرأ أيضاً:
اليماحي: الأمن والسلام لن يتحققا إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، ليست مجرد محطة زمنية ولكنها كانت نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار، مشددا على أن هذه الذكرى تأتي في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصاداتنا الوطنية ولا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت.
وتابع: أثبتت خبرات السنوات الماضية أن التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط لم يعد خيارا بل هو ضرورة لا غنى عنها، تحتم علينا الانتقال من التعاون التقليدي إلى شراكات استراتيجية مستدامة، فالمنطقة تحتاج اليوم إلى مشروعات تنموية كبرى وإلى آفاق أرحب للاستثمار المتبادل، لتعزيز التجارة وتعزيز القطاع الخاص، ودعم سلاسل الإمداد والتوريد بين جانبي المتوسط فليكون الاقتصاد المستدام هو الأساس الحقيقي للاستقرار والضمانة الفعلية لتعزيز التنمية وخلق حياة أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال: إن اهتمامنا بالبعد الاقتصادي رغم أهميته القصوى لا يمكن أن يشغلنا عن الأبعاد السياسية والأمنية، فالتنمية لا تزدهر إلا في بيئة مستقرة، ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي، وفي هذا السياق تحديدا لا يمكن أن نغفل قضيتنا الأولى والمركزية القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي، لذلك يؤكد البرلمان العربي إلى أهمية دعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار، كما يطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته في إجبار كيان الاحتلال على وقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية.
وأكد أن الأمن والسلام الحقيقي لن يتحققا إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة القلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن عملية برشلونة منذ انطلاقها أكدت على أهمية الدور البرلماني في متابعة هذا المسار ودعم الحكومات في تنفيذ التزاماتها، والبرلمانيين بما يمثلونه من دور مهم في تمثيل الشعوب هم حجر الزاوية في تنفيذ أي مشروع مشترك، والجمعية تتحمل اليوم مسئولية أكبر في الدفع نحو سياسات أكثر تكاملا بين ضفتنى المتوسط وبناء جسور الثقة والحوار عبر الدبلوماسية البرلمانية، والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار والحوار وتحقيق الأمن الدولي.
وأكد أن البرلمان العربي يقف داعما ومساعدا لكل الجهود التي تسهم في إحياء عملية برشلونة، وتعزيز مشروع التعاون الأورومتوسطي على أسس أكثر تعاونا وشمولا وتوازنا، العمل المشترك المستند إلى إرادة سياسية قوية ورؤية استراتيجية قادر على تحويل هذا الفضاء الجغرافي والتاريخي إلى نموذج للتعاون الإقليمي والتكامل الفعال بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها ويعزز التنمية الاقتصادية والازدهار لشعوب المنطقة