أستاذ علوم سياسية: المناخ العام سبب عدم نجاح مبادرة السلام العربية عام 2002
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسة، إن مبادرة السلام العربية عام 2002، جاءت عن طريق تقديم اقتراح بجامعة الدول العربية، بأن يكون هناك سلام من خلال الخروج الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضي فلسطين، مقابل التطبيع الكامل مع إسرائيل، لكن هذه المبادرة لم تنفذ، بداية من التصويت عليها؛ إذ امتنعت بعض الدول العربية عن التصويت عليها، ورفضتها دول أخرى.
وأكدت خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر برنامج «عن قرب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المناخ العام هو سبب عدم نجاح المبادرة، متسائلة: «ما الذي يدفع إسرائيل للقبول بهذه التسوية؟».
وأوضحت: «إسرائيل في وضع أفضل؛ إذ أنها تسيطر بشكل كامل على جزء من الجولان السورية والضفة الغربية وقطاع غزة بفلسطين، فما الذي يدفعها للقبول بهذه المبادرة»، مؤكدة أنه لا يوجد موقف عربي موحد للضغط على إسرائيل للقبول بهذه المبادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
«بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «بهجة العيد» التي جمعت نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الملتزمين سلوكياً مع أسرهم في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الروابط الأسرية وغرس القيم الإيجابية، بما يعكس نهجاً إصلاحياً يركز على إعادة التأهيل وتهيئة النزلاء للعودة الفاعلة إلى المجتمع.
وتندرج المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها دائرة القضاء في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، وتفعيل دور الأسرة كشريك أساسي في دعم النزيل، بما يتماشى مع توجهات «عام المجتمع» 2025، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التسامح، والرعاية، والمساندة النفسية والاجتماعية.
وتُمثل مبادرة «بهجة العيد» خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.
وامتداداً لأبعاد المبادرة الإنسانية، شملت «بهجة العيد» تنظيم زيارات استثنائية لأسر فئة الأحداث، ضمن أجواء تفاعلية تراعي الخصوصية العمرية والاحتياجات النفسية، في سياق يجسد الاهتمام بتأهيل هذه الفئة ودعمها نفسياً واجتماعياً، وتمكينها من استعادة علاقتها بأفراد الأسرة وتحقيق دمجهم التدريجي في محيطهم الأسري والمجتمعي.
وحرصت مراكز الإصلاح والتأهيل على إعداد أنشطة المبادرة بعناية لتوفير ظروف ملائمة لبناء تواصل فاعل يعزز الثقة والتفاهم بين الحدث وذويه، بما يتماشى مع نهج شامل لإعدادهم للاندماج الآمن والمستدام في المجتمع بعد انتهاء فترة التأهيل.