قال  مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه طالب  بتعزيز المهمة الأوروبية في البحر الأحمر بمزيد من السفن والقدرات العسكرية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

في سياق متصل، قد كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، في خريطةً نشرها القطع البحرية الأميركية في منطقة غرب آسيا، دون أي وجود لسفن أو غواصات أو مدمرات أميركية في الوقت الحالي في البحر الأحمر.

 

وأشار الموقع إلى أنّه في خليج عمان وفي البحر المتوسط يوجد 18 قطعة بحرية أميركية، موزّعة كالآتي: في خليج عمان، يوجد الآن حاملتا طائرات مع 8 مدمرات أميركية، بينما يوجد في المتوسّط غواصة و3 مدمّرات و3 سفن برمائية، بينما لا توجد أيّ سفينة أو مدمرة أو غواصة في البحر الأحمر.

 

وأمس، صرّح قائد البحرية الأميركية في البحر الأحمر، الأميرال مارك ميجيز بأنّ القيادة الأميركية رفضت الاقتراحات بضرب اليمن بقوّة أكبر بسبب المخاوف من رد إيران. مع غياب الحضور الأميركي في البحر الأحمر.

وفي وقتٍ سابق، تحدّثت مجلّة "فورين بوليسي" الأميركية عن فشل العمليات البحرية الغربية المكثفة التي استمرت أشهر عدّة في وقف هجمات اليمن في البحر الأحمر.

 

واشنطن بلا حاملات طائرات في المحيطين الهندي والهادئ

وأكّدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية اليوم أنّ الجيش الأميركي، لم تعد لديه، وللمرّة الأولى منذ عقود، حاملات طائرات في المحيطين الهندي والهادئ.

 

وخشيةً من تصعيدٍ مُحتمل مع إيران، على خلفيّة ردّها المنتظر على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية، كانت وزارة الدفاع الأميركية قد أمرت مؤخراً حاملة الطائرات "يو أس أس أبراهام لينكولن" بتسريع انتشارها من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط.

 

وفي وقتٍ سابق، تم إرسال حاملة الطائرات "يو أس أس ثيودور روزفلت"، إلى الشرق الأوسط أيضاً. وذكرت البحرية الأميركية في بيانٍ، الإثنين، أن السفينتين الحربيتين موجدتان حالياً في خليج عمان.

 

وتركت عملية إعادة الانتشار الولايات المتحدة من دون حاملة طائرات في المنطقة، للمرة الأولى منذ العام 2001، وقد وصف المدير السابق للاستخبارات في أسطول المحيط الهادئ، جيم فانيل، غياب مجموعة حاملات الطائرات عن المنطقة بـ"الأمر الخطير".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوزيب بوريل بوريل الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر البحر فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تقرير: "شبكة العنكبوت" الأوكرانية كشفت كلفة الحرب على روسيا

كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن نتائج الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيّرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينت أن روسيا فقدت قاذفات قد لا تتمكن تعويضها أبدا، وأن أسطولها الجوي تلقّى ضربة موجعة قد تدفع موسكو إلى إعادة النظر في أسلوب شنّ غاراتها على أوكرانيا، إضافة إلى أن ضربات عميقة داخل الأراضي الروسية كشف كلفة الحرب الطويلة.

وأشار التقرير إلى أن صور الأقمار الاصطناعية وتحليلات الخبراء أوضحت ضخامة العملية، مضيفا أن الجرأة الأوكرانية، التي تمثلت في التخطيط السري على مدى 18 شهرا لإخفاء طائرات مسيرة داخل شاحنات بهدف ضرب قواعد جوية على بعد آلاف الكيلومترات من كييف، قابلها حجم كبير من الخسائر في صفوف سلاح الجو الروسي.

لكن الأهم بالنسبة لكييف، حسب التقرير، هو إثباتها قبيل مفاوضات وقف إطلاق النار في إسطنبول، أنها قادرة على تغيير قواعد اللعبة، وإيصال رسالة واضحة للكرملين مفادها أن الأهداف الواقعة في عمق روسيا أصبحت معرضة للخطر، حتى من دون استخدام أسلحة غربية.

ضربة "موجعة"
يقول مايكل كوفمان المحلل العسكري في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن الضربات الأوكرانية قلّصت قدرة روسيا على تنفيذ ضربات من مسافة بعيدة، عبر تدمير طائرات يصعب على موسكو تعويضها.

 

وأضاف:"قد لا يكون ذلك كافيا لوقف الغارات الروسية على أوكرانيا، نظرا لحجم أسطول القاذفات، لكنه يثبت أن مواصلة الحرب سيكلف روسيا الكثير، ليس فقط عسكريا، بل من حيث مكانتها كقوة كبرى".

واعتمدت عملية "شبكة العنكبوت" على تهريب طائرات مسيّرة إلى داخل روسيا، حيث تم نقلها داخل صناديق مموّهة على متن شاحنات إلى مواقع الإطلاق، قبل أن تُستخدم في استهداف طائرات قاذفة قادرة على حمل أسلحة تقليدية ونووية.

وأوردت الصحيفة البريطانية أن التقديرات تتفاوت حول عدد الطائرات التي أُصيبت. فقد أعلنت أوكرانيا أن أكثر من 40 طائرة تعرّضت للتدمير أو لأضرار جسيمة، فيما اعترفت روسيا فقط بتضرر "عدد من الطائرات نتيجة اندلاع حريق". أما المحللون المستقلون المعتمدون على مصادر مفتوحة، فيقدّرون العدد بما بين 10 إلى 12 طائرة.

خسائر الطائرات الاستراتيجية

وقال محللون لصحيفة "فايننشال تايمز" إن الطائرات التي تم استهدافها تمثل نحو 20% من القاذفات الروسية البعيدة المدى الجاهزة للاستخدام. وهي طائرات مصممة لتنفيذ هجمات عميقة داخل أراضي الخصم، وتحمل حمولات ثقيلة.

وأشار فابيان هوفمان، الباحث في جامعة أوسلو، إلى أن هذه الطائرات كانت من بين الأكثر جهوزية، بينما كانت غيرها تخضع للصيانة، ما يجعل خسارتها أكثر إيلاما.

أما ويليام ألبيرك، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي ويعمل حاليا في مركز "ستيمسون"، فيقول إن الطائرات المستهدفة استخدمت لقصف أهداف مدنية داخل أوكرانيا، بما في ذلك خلال الموجات الأخيرة من الهجمات.

 واستنادا للتقرير، فإن روسيا تواجه الآن تحديا مزدوجا: ليس فقط تقلّص عدد قاذفاتها، بل أيضا الحاجة إلى إعادة التفكير في كيفية توزيعها.

وفي السابق، كانت روسيا تعتمد على تجميع الطائرات لتنفيذ ضربات جماعية، لكن هذا قد لا يكون ممكنا بعد الآن.

ويقول ألبيرك: "إذا اضطرت روسيا إلى توزيع الطائرات لتقليل المخاطر، فستضعف قدرتها على تنفيذ هجمات كثيفة وتجاوز الدفاعات الأوكرانية، مشيرا إلى، أن موسكو قد تتخلى تماما عن محاولة تعويض هذه الخسائر، وهو أمر قد يستغرق سنوات، وربما عقودا.

 ويقول أوليكسي ميلنيك، المحلل العسكري في مركز رازومكوف وضابط سابق في القوات الجوية الأوكرانية، في تصريحات نقلتها "فايننشال تايمز": "الضربة أصابت قاذفات استراتيجية لا تستطيع روسيا تصنيعها مجددا في الوقت الحالي. لقد فُقدت نهائيا".

ويضيف: "من منظور عسكري، ما حدث يُعد فشلا ذريعا، وسيتعيّن على القيادة الروسية تقديم إجابات صعبة وربما البحث عن كبش فداء".

غضب داخلي
وأثارت العملية أثار موجة غضب داخل أوساط المدونين الموالين للحرب في روسيا على تطبيق تيلغرام.

وكتب حساب "ريبار"، الذي يتابعه أكثر من 1.3 مليون شخص ويُديره مسؤول سابق في وزارة الدفاع الروسية: "تم بناء ملاجئ بدائية للطائرات التكتيكية، لكن لم يُتخذ أي إجراء لحماية الطائرات الاستراتيجية، رغم أنها لم تعد تُنتج، وأي خسارة فيها لا يمكن تعويضها".

وبين أن "الثالوث النووي" الروسي، الذي يشمل وسائل إطلاق برية وبحرية وجوية، لطالما اعتُبرت الوسائل الجوية الأضعف والأقل موثوقية، نظرا لسهولة استهدافها. وقد يؤدي هذا الهجوم إلى تسريع التوجه الروسي نحو الاعتماد الأكبر على الغواصات والمنصات البرية.

مقالات مشابهة

  • "ستريت جورنال": الحوثيون عدو صعب وشرس أرهقوا البحرية الأمريكية بعمليات معقدة (ترجمة خاصة)
  • قائد البحرية الأوروبية: القوات اليمنية تستهدف فقط السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني
  • وفد من الكنيسة يزور وكيل أوقاف البحر الأحمر للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
  • وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟
  • صحة البحر الأحمر ترفع حالة الطوارئ وتكثف المتابعة بمستشفيات الغردقة استعدادًا لعيد الأضحى
  • حملات موسعة لتنظيم المرور وضبط المخالفات خلال عيد الأضحى بالبحر الأحمر
  • العليمي يؤكد أن استعادة الأمن بالبحر الأحمر يبدأ من سواحله الجنوبية
  • بيطرى البحر الأحمر يرفع درجة الاستعداد لعيد الاضحى
  • تقرير: "شبكة العنكبوت" الأوكرانية كشفت كلفة الحرب على روسيا
  • أسبار العُمانية تحلّق بالذكاء الاصطناعي فوق آبار النفط