إسقاط أول طائرة «إف 16» من المنح الغربية لأوكرانيا.. وروسيا تتوعد بالمزيد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أسقط الجيش الروسي أول طائرة من طائرات الـ«إف 16» التي حصلت عليها أوكرانيا مؤخرًا من حلفائها الغربيين، والتي تعتبر أحدث طائرة تنضم للجيش الأوكراني، بينما زعمت مصادر غربية أن الطائرة سقطت بسبب أخطاء للطيار.
مقتل الطيار وتحطم الطائرةوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أعلنت أن إحدى طائرات إف-16 الحربية التي تسلمتها أوكرانيا من شركائها الغربيين للمساعدة في مواجهة الجيش الروسي تحطمت، مما أسفر عن مقتل الطيار.
وذكر بيان عسكري نُشر على «فيسبوك» أن الطائرة المقاتلة سقطت أثناء هجوم روسي كبير بالصواريخ والطائرات بدون طيار على أوكرانيا، ويعتبر الحادث هو أول خسارة يتم الإبلاغ عنها لطائرة إف-16 في أوكرانيا، بعد وصولها في نهاية الشهر الماضي.
أوكرانيا تسلمت 6 طائرات حربيةوذكرت «الجارديان» أن أوكرانيا تسلمت 6 طائرات حربية على الأقل وسقطت منها طائرة، وكشفت القوات الجوية الأوكرانية عن اسم الطيار بأنه العقيد أليكسي مونفيش ميس، بينما فتحت وزارة الدفاع تحقيقًا في الحادث.
وكانت موسكو قد أعلنت أن أي طائرات من طراز إف-16 تُسلم لأوكرانيا سيتم إسقاطها مؤكدة أن هذه الطائرات لن تؤثر بشكل كبير في الحرب ولن تقدم حلا سحريا للجيش الأوكراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا اف 16 الطائرة اف 16
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا وروسيا تستكملان عملية تبادل الأسرى “1000 مقابل 1000”
مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025
المستقلة/- أكملت أوكرانيا وروسيا عملية تبادل أسرى “ألف مقابل ألف” بعد ثلاثة أيام من التبادل، وسط غارات جوية روسية مكثفة على المدن الأوكرانية.
صرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، بأن آخر 303 أسرى أوكرانيين كان من المقرر إطلاق سراحهم قد عادوا من روسيا في المرحلة الأخيرة من أكبر عملية تبادل من نوعها على الإطلاق بين البلدين المتحاربين.
كتب زيلينسكي على تطبيق تيليجرام: “اليوم، يعود جنود قواتنا المسلحة، والحرس الوطني، وحرس الحدود، وقوات النقل الخاصة التابعة للدولة إلى ديارهم”.
وكتب على X: “أشكر الفريق الذي عمل على مدار الساعة لإتمام هذا التبادل بنجاح. سنعيد بالتأكيد كل فرد من شعبنا من الأسر الروسي”.
أظهرت صور عملية الإفراج، التي اتفق عليها الجانبان في إسطنبول قبل أكثر من أسبوع، أسرى عائدين حليقي الرؤوس، ولفّ العديد منهم بالأعلام، وهم يلتقون بأحبائهم في أوكرانيا.
كان هذا التبادل الأحدث من بين عشرات عمليات التبادل منذ بدء الحرب، وهو الأكبر من نوعه الذي يشمل مدنيين أوكرانيين.
وأفادت هيئة تنسيق معاملة أسرى الحرب الأوكرانية أن من بين المفرج عنهم 70 رجلاً شاركوا في الدفاع عن ماريوبول خلال الحصار الروسي عام 2022.
وأكدت روسيا أيضاً اكتمال عملية التبادل الأخيرة، حيث صرحت يوم الأحد أنها بادلَت 303 أسرى حرب أوكرانيين مقابل العدد نفسه من الجنود الروس الذين كانت كييف تحتجزهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: “وفقاً للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 16 مايو/أيار، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني (خلال عطلة نهاية الأسبوع) عملية تبادل 1000 شخص مقابل 1000 شخص”.
وفي حين كان البعض يأمل في البداية أن يُمهد التبادل، الذي بدأ يوم الجمعة، الطريق لوقف إطلاق نار مؤقت على الأقل، إلا أن يومين متتاليين من الغارات الروسية المكثفة بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا، والتي أسفرت يوم الأحد عن مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات، قوّضت هذا الاحتمال.