إسرائيليون يكشفون عن 180 هجومًا منسوبًا لإسرائيل على سوريا منذ أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين سابقين،اليوم ، أن إسرائيل نفذت نحو 180 هجومًا على الأراضي السورية منذ أكتوبر الماضي ، وأوضح التقرير أن هذه الهجمات استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في سوريا، في إطار استراتيجية إسرائيلية طويلة الأمد للحد من النفوذ الإيراني وتعطيل إمدادات حزب الله.
وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل اتبعت سياسة عدم الاعتراف العلني بهذه الهجمات، وذلك لتجنب التصعيد وزيادة التوترات الإقليمية.
كما تناول التقرير مسألة توسيع العمليات الإسرائيلية في سوريا، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تحتاج إلى اتخاذ قرار استراتيجي بشأن مدى توسيع هجماتها في المستقبل. ويأتي هذا في ظل استمرار التوترات الإقليمية والتهديدات المتزايدة من قبل المجموعات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك حزب الله.
ولفت التقرير إلى أن إمدادات حزب الله تأتي عبر الأراضي السورية، مما يعزز من أهمية السيطرة على هذه الطرق لضمان عدم وصول الأسلحة والموارد إلى المقاومة اللبنانية. ويعكس هذا الوضع الاستراتيجي المعقد الذي تواجهه إسرائيل في سياق الصراع الإقليمي، والذي يتطلب توازنًا دقيقًا بين تنفيذ عمليات عسكرية فعالة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
مروحيات إسرائيلية تستهدف حي الزيتون جنوبي مدينة غزة بالرشاشات
أفادت وسائل الإعلام العربية ، اليوم ، بأن مروحيات إسرائيلية قامت بالهجوم على حي الزيتون الواقع جنوبي مدينة غزة، مستخدمةً الرشاشات الثقيلة. وذكرت المصادر أن هذا الهجوم استهدف مناطق سكنية في الحي، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة وإصابات بين السكان.
وأوضحت التقارير أن الهجوم بالرشاشات من قبل المروحيات الإسرائيلية أسفر عن تدمير عدد من المنازل والبنية التحتية في الحي، حيث اشتعلت النيران في بعض المناطق المتضررة نتيجة الهجمات. وأشارت المصادر إلى أن فرق الإسعاف والطوارئ هرعت إلى الموقع لتقديم المساعدة للمتضررين ونقل المصابين إلى المستشفيات.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر فلسطينية أن الهجمات الإسرائيلية تأتي في إطار التصعيد العسكري المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة توترات متصاعدة ومواجهات بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية. ويعكس هذا التصعيد تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع.
حزب الله: استهدفنا جنود العدو في موقع المطلة بمسيرة انقضاضية وحققنا إصابات مؤكدة
أعلن حزب الله عن تنفيذ هجوم على موقع المطلة باستخدام مسيرة انقضاضية، مشيرًا إلى تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف الجنود الإسرائيليين. وأوضح البيان الصادر عن حزب الله أن العملية استهدفت موقعًا عسكريًا إسرائيليًا في منطقة المطلة، حيث قامت المسيرة بتنفيذ هجوم دقيق على الأهداف المحددة.
وأشار حزب الله إلى أن الهجوم جاء كجزء من استراتيجيته في الرد على "الاعتداءات الإسرائيلية"، مؤكداً أن العملية أسفرت عن إصابات مؤكدة في صفوف الجنود الإسرائيليين، دون تقديم تفاصيل إضافية حول حجم الأضرار أو عدد المصابين.
وذكر البيان أن هذا الهجوم يأتي في سياق تصاعد التوترات والمواجهات بين حزب الله وإسرائيل، حيث يشهد الوضع الأمني في المنطقة تزايدًا في الأنشطة العسكرية. وأكد حزب الله على استمراره في تنفيذ العمليات ضد ما يعتبره "العدوان الإسرائيلي" وحماية مصالحه وأهدافه الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة وول ستريت جورنال مسؤولين إسرائيليين الأراضي السورية منذ أكتوبر الماضى الهجمات استهدفت مواقع عسكرية أمنية في سوريا حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
سوريا ترفض رسميا أي مفاوضات مع إسرائيل.. ومصدر يكشف تفاصيل اللقاء
الرؤية-غرفة الأخبار
كشف مصدر دبلوماسي مطلع، تفاصيل اللقاء السوري الإسرائيلي الذي جرى مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال المصدر المطلع على مجريات اللقاء في تصريح للإخبارية السورية، اليوم السبت، إن "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أمريكية وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف أن "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر".
وذكر أن "الوفد السوري شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".
وأشار المصدر إلى أنه "تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد".
وقال إن "الوفد رفض بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
ولفت أن "الجانب السوري أكد أن أي محاولات لجر البلاد نحو الفوضى أو العنف الداخلي مرفوضة بالكامل، محذرا من مخططات تستهدف النسيج الوطني السوري، وداعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في منع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد".
وأردف أن الوفد السوري حمل الجانب الإسرائيلي "مسؤولية التصعيد الأخير، لاسيما التوغل في بعض المناطق بعد 8 ديسمبر، مشددا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل، وأن سوريا لن تقبل بفرض وقائع جديدة على الأرض".
وأوضح المصدر أن اللقاء "تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا".
وقال المصدر "في ختام اللقاء، تم الاتفاق على عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب، ضمن إطار يحترم سيادة سوريا ووحدتها واستقلال قرارها السياسي".
وبين أن "الحوار كان صريحا ومسؤولا، ويأتي في إطار الجهود الرامية لتفادي التصعيد، دون أن يحمل أي طابع اتفاقي حتى اللحظة".