معهد المخطوطات العربية يحتفل بتخريج دفعتين من طلاب دبلوم علوم المخطوط
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
احتفىَ معهد المخطوطات العربية بتخريجِ الدفعتين الثامنة والتاسعة من طلاب دبلومِ علومِ المخطوط العربي والتي حملت اسم فيصل الحفيان المدير الأسبق لمعهد المخطوطات العربية.
ورحب أ.د مراد الريفي مدير المعهد في كلمته الافتتاحية بالأستاذ الدكتور فيصل الحفيان ومن حضر من المتقاعدين الذين تم تكريمهم في هذه الاحتفالية والحضور الكريم، كما أعربَ عن سعادته بهذا التقليدِ السنوي الذي يجتمعُ فيه كوكبةٌ من أهلِ العلمِ، يحتفونَ بتخريجِ دفعةٍ جديدةٍ من باحثي وطلاب علوم المخطوط الذين وفدوا إلى المعهد مع تنوعِ اختصاصاتهم ودولهم ينهلون من معينه، ويستفيدون من خبراته التي استمرت قُرابةَ الثمانون عاما، ثُم قامَ بَعدها مديرُ المعهدِ بتسليمِ درع الدفعة التكريمي إلى الدكتور فيصل الحفيان، قبل أن يسلم دروع التكريم للموظفين المتقاعدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخطوطات معهد المخطوطات العربية المخطوطات العربية المخطوط العربي
إقرأ أيضاً:
وفد معهد الشارقة للتراث يزور معالم تاريخية في «زنجبار»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةقام وفد معهد الشارقة للتراث بزيارات ميدانية لعدد من المعالم التاريخية والثقافية في جزيرة زنجبار، وذلك في إطار برنامج رسمي يركّز على صون التراث وتبادل الخبرات الميدانية والمؤسسية.
واستهل الوفد، برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد، جولته بزيارة منطقة ماروهوبي، حيث اطّلع على أطلال قصر السلطان برغش، الذي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر القرن التاسع عشر، ويُعد من أبرز المعالم التاريخية في زنجبار، وتعرّف على ملامح الطراز المعماري للموقع، إضافة إلى الحدائق المحيطة التي لاتزال شاهدة على مرحلة مهمة من تاريخ الجزيرة الثقافي.
وتوجّه الوفد بعد ذلك إلى منطقة صناعة القوارب الخشبية، وهي من الحِرف التقليدية المتوارثة في زنجبار، حيث تابع عن كثب مراحل تصنيع القوارب باستخدام أدوات محلية وتقنيات تراثية، واستمع إلى شرح من الحرفيين المحليين حول طرق البناء التي تعود إلى قرون مضت، حيث يحرص المعهد على توثيق هذه الحرف وصونها، باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي غير المادي الذي يعكس العلاقة العريقة بين الإنسان والبحر.
واختتم الوفد زيارته بجولة في قصر السلطان المعروف بـ«بيت الساحل»، أول قصر رسمي في العصر السلطاني، والذي يضم متحفاً يعرض مقتنيات تاريخية وسرداً لمسيرة السلاطين الذين حكموا زنجبار، كما اطّلع الوفد على المسجد الملحق بالقصر والذي يجسّد ملامح البنية المعمارية في تلك الحقبة.
وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، أن هذه الجولة تندرج ضمن رؤية معهد الشارقة للتراث الرامية إلى توسيع الشراكات الدولية في مجالات حماية وصون التراث الثقافي، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على التجارب الأفريقية الناجحة في هذا المجال، بما يسهم في تطوير أدوات التوثيق والعمل الثقافي، وتفعيل مبادرات التعاون في مجالات التدريب والحفظ المستدام.