«مهرجان العلمين» يعلن ختام نسخته الثانية بعد نجاح غير مسبوق.. ويقدم 60% من أرباحه دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان العلمين الجديدة 2024، عن انتهاء النسخة الثانية من المهرجان الأكبر في مصر والشرق الأوسط، بمدينة العلمين الجديدة، والذي تنظمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وذلك بعد نجاح المهرجان بشكل غير مسبوق، في تحقيق أفضل خدمة توعوية وتثقيفية وسياسية وتنموية ومجتمعية، للدولة المصرية وأبنائها.
وذكرت اللجة المنظمة للمهرجان - في بيان اليوم، الجمعة، أنه جرى تنفيذ عدد غير مسبوق من الفعاليات الشاملة خلال النسخة الثانية من المهرجان، ومشاركة جميع أطياف المجتمع المصري وفئاته العمرية والصحية والاقتصادية والتعليمية، واستقبال زوار من 104 جنسيات أجنبية، وكذلك عدد كبير من المسئولين والدبلوماسيين العرب والأجانب، بعدد قياسي من ساعات العمل المستمرة.
وأضافت أن الأعمال التحضيرية والتجهيزية استغرقت شهورا طويلة من العمل الشاق لضمان أعلى معايير الجودة والأمان، حتى انطلق المهرجان وتواصلت الفعاليات على مدار 50 يوما تقريبًا دون انقطاع، منذ الصباح الباكر وحتى منتصف الليل، بمشاركة عدد كبير من "المصريين" العاملين والمتخصصين والفنيين والشركات والمؤسسات، وبتغطية حية على الهواء مباشرة على معظم المنصات الإعلامية والصحفية المرئية والمسموعة والمقروءة، ورقيًا وإليكترونيًا، ومتابعة عدد كبير من وسائل الإعلام والصحافة الإقليمية والدولية، وذلك بعد تحقيق نجاح هائل في الترويج لمصر سياحيًا وتنمويًا، وارتفاع معدلات المبيعات الاستثمارية، والأنشطة الاقتصادية، والإقبال السياحي "متنوع الجنسيات" بالساحل الشمالي والمحافظات المحيطة، محققًا كامل أهدافه التي أُقيمت هذه النسخة من أجلها.
وأعربت اللجنة المنظمة لمهرجان العلمين، عن شكرها وتقديرها لكل المصريين الذين شاركوا في إنجاح هذا الحدث الضخم، ولرئاسة مجلس الوزراء المصري، وكل الوزارات، والهيئات، والجهات، والمؤسسات المعنية، والتابعة، على التعاون والمؤازرة وتذليل العقبات، والمشاركة الإيجابية والدعم الكامل للمهرجان.
كما أعربت عن الشكر للشركات الخاصة مقدمة الخدمات، والهيئات الراعية، وأصحاب الأنشطة الخاصة المشاركين والأيدي العاملة من الشباب المصري.
وتثمّن "إدارة المهرجان" دور أطقم العمل الإعلامية والصحفية والإبداعية، التي صقلت ونقلت هذا النشاط الكبير لمصر والعالم في أبهى صوره.
وتتشكل اللجنة من: عمرو الفقي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان العلمين الجديدة، و قصواء الخلالي مدير مهرجان العلمين الجديدة والتخطيط والمحتوى، وعمرو أحمد المدير التنفيذي للمشروعات والتنسيق، وأحمد فايق المدير التنفيذي للمحتوى الفني والدرامي، ونشوى جاد مدير المواقع والتطبيقات الإلكترونية للمهرجان، وفتحي بدر مدير المتابعة والتنظيم، وطارق شرف مدير الأنشطة الترفيهية، وعلي مرعي مدير التسويق والرعاية الإعلانية، وأمجد سلامة المدير المالي والإداري، ووائل عبد العزيز مدير العلاقات العامة، ومحمود التوني مدير التشغيل والتنفيذ الإعلامي، ومحمد عبد الباقي مدير المركز الصحفي والإعلامي، وإبراهيم عبد الجواد المتحدث الرسمي باسم مهرجان العلمين الجديدة، ولما جبريل المتحدثة الرسمية باسم المهرجان، والشركات المساهمة في إقامة وتنظيم المهرجان هذا العام، وهي: ( UMP - BEE group - ITOUS -Egyptian out door -POD- Tazkarti - DS+ - 30degrees- clicks)، والتي تمثل "الإدارة والتنفيذ" الكاملين للمهرجان.
وأعلنت اللجنة تقديم نسبة 60% من أرباح "مهرجان العلمين الجديدة" هذا العام دعمًا للقضية الفلسطينية، وذلك سيرًا على نهج الدولة المصرية وقيادتها العظيمة في تبنّي "قضية القضايا"، وتقديم أفضل ما لدى جمهورية مصر العربية، لحماية حق الشعب الفلسطيني التاريخيّ والإنساني في الحياة.
وأعربت إدارة المهرجان عن خالص تقديرها وشكرها، وعميق امتنانها وعرفانها لمؤسسة الرئاسة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، على التكليف والتشريف، بكل ما يدعم بناء الإنسان المصري وصناعة وعيه، داعين الله - عز وجلّ - أن يجمعنا والمصريين وقيادتنا الرشيدة، على الخير مجددًا عام 2025 بأفضل حال، حتى نلتقي في النسخة الثالثة من مهرجان كل المصريين "مهرجان العلمين الجديدة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين المهرجان المتحدة للخدمات الإعلامية مهرجان العلمين مهرجان العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
اختتمت، مساء أمس، فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ21، والتي تحظى برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية.
شهدت فعاليات النسخة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب إقبالاً جماهيرياً كبيراً منذ انطلاق الفعاليات في الـ 14 من الشهر الجاري، وتجاوز عدد الحضور، خلال 5 أيام فقط، أكثر من 50 ألف زائر من مختلف الدول، حرصوا على متابعة مختلف الفعاليات والأنشطة التي قدمها المهرجان للزوار على مدى 14 يوماً متتالية.
وبفضل جهود اللجنة المنظمة والتخطيط السليم، لم يعد مهرجان ليوا للرطب مجرد مهرجان أو مزاينة للرطب، بل أصبح عرساً تراثياً زراعياً متكاملاً يحتفي بالنخلة ومنتجاتها، ويساهم في تطوير القطاع الزراعي وإنتاج التمور داخل الدولة، كما أن الآثار التي انعكست على مزارع النخيل، ولمسها أصحاب المزارع، تعكس مدى النجاح الذي تحقق على مدى السنوات الماضية.
تنافست الشركات الزراعية المتخصصة والمهتمون بزراعة النخيل على عرض أحدث الابتكارات الزراعية، ليصبح ملتقى يجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول هدف دعم القطاع الزراعي والإسهام في استدامته، إضافة إلى دوره في تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، عبر برامجه التي تجذب آلاف الزوّار كل عام.
وتضمنت النسخة الحالية من مهرجان ليوا للرطب 24 مسابقة في المهرجان، هناك 12 مسابقة للرطب، تشمل فئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
كما تضمن أيضاً سوقاً شعبياً يبلغ عدد محلاته 50 محلاً للمنتجات التقليدية في إطار دعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في منطقة الظفرة، وركناً للحرف التراثية يضم 14 ورشةً حية للحرف تقدم من خلالها حاميات التراث معارفهن الحرفية والتراثية أمام الزوار، إضافة إلى 50 محلاً لبيع الرطب، و30 محلاً لفسائل النخيل والأدوات الزراعية، وعدد من الكافيهات، وركن للأطفال يسهم في تقريب الأطفال إلى تراثهم بطريقة تفاعلية، ويغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، إلى جانب عروض الفنون الشعبية والمسابقات التفاعلية اليومية وفقرات التوعية على المسرح، وغيرها من الأنشطة.
كرنفال شامل
أجمع الزوار والمشاركون في ليوا للرطب على أن المهرجان نجح في أن يحفر له مكانة كبيرة في قلوب جميع من تابع فعالياته؛ بفضل ما يقدمه من أنشطة وبرامج متنوعة تلامس اهتمام الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً وسيدات، من داخل الدولة وخارجها، ليكون بالفعل كرنفالاً تراثياً رائعاً يجمع عشاق الأصالة والعراقة حوله.
تنظيم محكم وفعاليات متنوعة
يؤكد محمد ممدوح، مدير شركة بتروجيت في الإمارات، أنها المرة الأولى التي يزور فيها مهرجان ليوا للرطب، وفوجئ بمستوى التنظيم المحكم والفعاليات المتنوعة التي يقدمها للزوار، والتي تنوعت بين التراثي والفعاليات التي تهتم بالأسرة والطفل، بجانب مسابقات الرطب المختلفة التي اشتملت على أنواع وأصناف عديدة تم عرضها أمام الجمهور خلال المهرجان. وأضاف ممدوح أنه قام بجولة في السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.
ويشير محمد مبارك المرر، من أهالي الظفرة، إلى أن مهرجان ليوا للرطب أصبح علامة مميزة لدى المهتمين بزراعة النخيل وإنتاج الرطب، ويجمع إليه المهتمين بهذا القطاع من مختلف دول العالم، موضحاً أن مستوى المشاركات في المسابقات المختلفة التي تنظمها اللجنة المنظمة للمتسابقين اختلفت كثيراً، فأصبحت أكثر تميزاً وقوة بفضل الجهود المبذولة لتطوير الإنتاج وتحسينه.
ويعتبر شريف محمد زائر أن المهرجان قدم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المتميزة التي تعكس مدى نجاح المهرجان في الوصول إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع، مستشهداً بأن عدداً كبيراً من الزوار لمهرجان ليوا للرطب لم يكونوا من المزارعين أو المهتمين بالقطاع الزراعي، ومع ذلك حرصوا على التواجد يومياً في المهرجان للاستمتاع بما يقدمه من فعاليات متنوعة تلامس اهتمام الجميع ونجحت في ترسيخ الهوية الإماراتية من خلال الأنشطة التراثية المختلفة التي قدمها المهرجان للزوار.
ويوضح وليد الطريفي، مدير فرع بنك أبوظبي الأول في مدينة زايد، أن مهرجان ليوا للرطب يختلف من دورة إلى أخرى، ودائماً ما يحرص على تقديم فعاليات جديدة في كل دورة، وأنه حريص على متابعة فعالياته منذ سنوات، ويستمتع بما يقدمه من مسابقات متميزة تجمع خلالها أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل في أجواء تنافسية قوية تتكلل بالفرحة والسعادة مع إعلان النتائج، والمبهر أن السعادة تغمر جميع المشاركين، سواء من فاز أو من لم يحالفه الحظ في الفوز، وهذه الأجواء لا تلمسها إلا في ليوا للرطب.
المسابقات
توج معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في مسابقة «ليوا لنخبة الرطب»، ضمن مسابقات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ21 التي أقيمت في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وسط حضور عدد من ممثلي الجهات المشاركة والمزارعين وعشاق المسابقات التراثية وزوار المهرجان.
وأسفرت النتائج في مسابقة ليوا لنخبة الرطب عن فوز صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني نصيفة سعيد زوجة سيف ثامر خلفان سيف المرر، وحل في المركز الثالث سعيد سالم جابر سعيد المنصوري، ونال المركز الرابع نصيب أحمد حمد دمينه المنصوري، وفي المركز الخامس سريعة عامر جديد المنصوري.
وجاء في المركز السادس مصبح سالم سعيد سالم المرر، وذهب المركز السابع إلى سالم عبدالله محمد هاشل القايدي، ونالت المركز الثامن ميرة علي مرشد المرر، وفي المركز التاسع طلال عبدالله حمد الكنيبي المزروعي، وحل بالمركز العاشر عبدالله خلف هلال راشد المزروعي.
وشهدت مسابقة ليوا لنخبة الرطب منافسات قوية بين أصحاب مزارع النخيل في الدولة، إذ خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة بقيمة 540 ألف درهم، ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قيمتها 125 ألف درهم.