الثورة /محافظات

نظم أبناء حارتي الإحسان والعود بحي هبرة بمديرية شعوب في أمانة العاصمة أمس، أمسية ثقافية احتفاءً بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ.
وفي الأمسية أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أهمية الاحتفال بهذه المناسبة لتعزيز الارتباط بالرسول الكريم .
وأشار إلى اهتمام أبناء الشعب اليمني بالاحتفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي للتذكير بسيرة الرسول ومبادئه وصفاته وأخلاقه السامية، وتعظيم محبته ومكانته في وجدان الأمة.


ودعا الوكيل المداني، الجميع إلى الاهتمام بالتحشيد لكل الأنشطة والفعاليات التحضيرية لإحياء هذه المناسبة العظيمة، وتفاعل ومشاركة جميع أبناء المديرية في الاحتفالات على مستوى المكاتب التنفيذية والأحياء والحارات، وصولا إلى الفعالية المركزية للمولد النبوي.
فيما أكدت الكلمات أهمية استغلال هذه المناسبة الدينية العظيمة في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والصمود والثبات في مواجهة أعداء الأمة.
تخلل الأمسية بحضور قيادات تنفيذية وتربوية وعقال وشخصيات اجتماعية، أناشيد دينية وأوبريت لفرقة أنصار الله، عبرت عن المناسبة.
وأقيمت بمديريات محافظة الحديدة أمس، أمسيات خطابية وثقافة، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام للعام 1446هـ، تحت شعار “لبيك يارسول الله.. لبيك يا أقصى”.
وأكدت كلمات الأمسيات، التي نظمها أبناء المربع الشرقي ومكتبي الزكاة وهيئة رعاية أسر الشهداء بالسخنة، ومركز الإنزال السمكي في اللحية، وأبناء المعاصلة بالجراحي، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي من خلال تنظيم الندوات والفعاليات والأنشطة للحفاظ على الهوية الإيمانية وتجديد الانتماء والولاء لمن بعثه الله رحمة للعالمين.
واعتبرت هذه الذكرى من أعظم المناسبات الدينية، ومكانتها الغالية في قلوب ووجدان اليمنيين وترسيخ ارتباطهم برسولهم صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء بهداه.
وأشارت إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي يعد تعظيما لشعائر الله سبحانه وتعالى، وإجلالا لرسوله الكريم.. وشددت على ضرورة تجسيد شعار هذه المناسبة لهذا العام الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلومين في غزة وفلسطين، بما يتناسب مع حجم المواجهة مع أعداء الأمة وموقف اليمن الكبير المساند لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
تخلل الأمسيات، بحضور عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية بالمديريات، أناشيد دينية واوبريتات لفرقة الشهيد الصماد، عبرت عن المناسبة.
كما شهدت مديرية ريف البيضاء أمس أمسية ثقافية بمناسبة قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف للعام الحالي 1446 هجرية. وبحضور وكيل المحافظة ناصر علي الريامي ومدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي ،وحشد من المواطنين.
وخلال الأمسية، أُلقي وكيل المحافظة ناصر علي الريامي كلمة أكدت أن الاحتفال بمولد خير البرية هو احتفاء برسالته السماوية وتجسيد مكانته وعظمة يوم مولده في وجدان اليمنيين.
وتطرق الوكيل الريامي، إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي كمحطة إيمانية لتجديد العهد والولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين، مستعرضا شمائل شخصية النبي ونماذج من حياته وسيرته الزكية.
فيما استعرضت كلمات الأمسية، محطات من السيرة العطرة للنبي الكريم وأهمية الاحتفاء بذكرى مولده كحدث عظيم يستدعي من أبناء الأمة تعظيمه والتزود من مكارم أخلاقه والاقتداء به قولا وعملا لتحقيق عزة ورفعة أبناء الأمة.
وركزت كلمات الفعالية وفقراتها على حب النبي وارتباط الشعب اليمني بالمنهج المحمدي وأهمية دعم معركة طوفان الأقصى.
تخلل الأمسية بحضور أمين عام المجلس المحلي بمديرية ريف البيضاء عبدالإله محمد الهصيصي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والإشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية والعلماء في المديرية، فقرات إنشادية عبرت عن أهمية الاحتفاء بذكرى قائد الأمة محمد صلوات الله عليه وآله وسلم
كما نظمّت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، أمس فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ، على صاحبه وآلهِ أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية أشار وكيل أول الأمانة خالد المداني، إلى العلاقة الوثيقة التي تربط أهل اليمن برسول الله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم منذ فجر الإسلام، مستعرضاً الرعاية الإلهية للرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام.
وتطرق إلى جوانب من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وسيرته العطرة وجهاده وقيمه وأخلاقه ومواقفه العظيمة، حاثاً على استلهام الدروس والعبر من سيرة معلم الإنسانية وسيد البشرية عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وبين أن مولد النبي الكريم، مثلّ تحولاً حضارياً في تاريخ الأمة وهداية البشرية من ظلام الشرك إلى نور الإسلام، مؤكداً أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة، للتزود بمكارم الأخلاق والتمسك بالنبي الكريم، والمضي على نهجه وجهاده في سبيل الله ونصرة المظلومين ومواجهة أعداء الإسلام حتى تحقيق النصر.
ودعا الوكيل المداني إلى المشاركة الفاعلة في الأنشطة التحضيرية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، موضحاً أن اليمنيين يحتفون منذ القدم بمولد المصطفى -عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم- ما يجسد ارتباطهم بنبي الأمة، ورسالته التي خصه الله بها رحمة وهدى للعالمين.
حضر الفعالية مدير المديرية سامي حميد وقيادات محلية وتنفيذية واجتماعية، وعقال ومشايخ وجمع من أبناء المديرية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أبناء صعدة يؤكدون ثباتهم مع غزة ويحذرون من الخيانة

 جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري غير المسبوق الذي شهدته 39 ساحة متفرقة في صعدة، اليوم الجمعة، تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، والتي تركزت على ساحتي المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء.

وردد المشاركون في المسيرات شعارات أكدت على أن الدعم والاسناد اليمني لغزة لن يتوقف مهما كلف الأمر، وأدانت صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من تجويع، كما هتفت الجموع المحتشدة ضد أمريكا التي تدعم الكيان الصهيوني، مبينة أنه لا نصر بدون جهاد.

واستهجن المشاركون من أبناء صعدة، غياب النخوة والقيم والدين ممن يتفرجون على الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم بحق سكان غزة العزل، مؤكدين أن غزة ليست وحدها بل يقف إلى جانبها كل شرائح أبناء الشعب اليمني، الذين يخرجون بالملايين إلى مختلف الساحات والميادين كل أسبوع لتجديد العهد لله ولرسوله وللسيد القائد وللشعب الفلسطيني المظلوم.

وأوضحوا أن غزة تباد وتموت جوعاً على مدى 22 شهراً على يد العدو الصهيوني المجرم وبدعم أمريكي، بينما يقف العالم صامتاً يغض الطرف على تلك الجرائم الموثقة بالصوت والصورة.

واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أشارت إلى ضعف وعجز وهوان الأمة العربية والإسلامية اليوم أمام اليهود.

وأضاف رضوان الله عليه: "استطاع اليهود أنه ليس فقط أن يقهرونا عسكرياً بل أن يقهرونا اقتصادياً وثقافياً وإعلامياً, وفي كل مختلف المجالات، قهروا هذه الأمة وهم مجموعة بسيطة، مجموعة بسيطة، استطاعوا أن يقهروا هذه الأمة، استطاعوا حتى أن يصنعوا ثقافتنا، أن يصنعوا حتى الرأي العام داخل هذه البلدان العربية. استطاعوا أن يجعلونا نسكت عن كلمات هي مؤثرة عليهم، فتسكت عنها كل وسائلنا الإعلامية، استطاعوا بأساليب رهيبة جداً، واليهود يفهمون جداً أنهم قد قضوا على هذه الأمة، وحطموا هيكل هذه الأمة، تراهم يضربون كما يشاءون في أي موقع في البلاد العربية، يضربون داخل فلسطين كما يريدون، وحتى وإن كان زعماء العرب مجتمعين في أي عاصمة من عواصمهم، وعلى مرأى ومسمع من جامعة الدول العربية، وعلى مرأى من مجلس الأمن، وعلى مرأى ومسمع من منظمة الأمم المتحدة، خلِّي عنك أولئك، على مرأى ومسمع من زعماء العرب وشعوبها".

في السياق، قال بيان صادر عن مسيرات صعدة، أنه واستشعاراً للمسئولية والدينية والأخلاقية، يستمر أبناء المحافظة في الخروج المليوني كل أسبوع، ابتغاء لوجه الله ورفضاً لصفقات الغدر والخيانة التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

وأوضح البيان أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة، لاسيما بعد موت الآلاف جوعاً وعطشاً، وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوباً وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة انسانيتها واسلامها، أمام الأمة العربية فاختبارها صعب جداً في إسلامها وانسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ ايضاً.

وأفاد أن الشعب اليمني، أعلن موقفاً متقدماً رسمياً وشعبياً في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجعوا عنه ابداً مهما كلف الأمر ولن يقبلوا أن يسجلهم الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة.

وبارك البيان اعلان القوات المسلحة اليمنية تصعيد في المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني، حاثا ابطال الجيش إلى استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال المجرم الذي يمثل أبشع مجرم في العصر الحديث، معتبراً هذه العمليات العسكرية البحرية المباركة، أقل واجب لتغيير واقع الحال في غزة، أما البيانات والإدانات فهي عبر التاريخ لم تنصف مظلوماً ولم تطع جائعا ولم تسقي عطشانا.

وحذر بيان مسيرات صعدة كل من تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف ضرب الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى الجيوش التحالفات العدوانية الإجرامية، وهو لا يزال على أتم الجهوزية والاستعداد للمواجهة.

وأكد أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي ابطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة والأمن على اتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة، داعياً الجميع إلى اليقظة والحذر ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.

وكان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قد دعا في خطابه أمس الخميس، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني اليوم الجمعة، قائلاً: "أدعو شعبنا العزيز المجاهد، يمن الإيمان، يمن الحكمة، يمن الوفاء، يمن الرجولة، يمن الشهامة، أدعو الجميع إلى الخروج الواسع العظيم يوم غد الجمعة إن شاء الله تعالى، في العاصمة صنعاء، وفي بقية المحافظات، خروجاً عظيماً، يا من تكثرون حين الفزع، وتقلُّون عند الطمع، كما أثنى رسول الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ" على أسلافكم الأنصار، المجاهدين الأبرار، بارك الله فيكم، وكتب أجركم".

وأشار السيد القائد إلى أن الخــروج الشعبـي في الجمعـــة الماضيـــة، كان خروجاً عظيماً، خروجاً مشرِّفاً وكبيراً، غير مسبوق بما تعنيه الكلمة، مبيناً أن المشهد في ميدان السبعين، وكأنه بحرٌ متلاطم الأمواج بالزخم البشري الهائل، الذي يهتف كله نصرةً للشعب الفلسطيني، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، أما في بقية المحافظات: كان الحضور مشرِّفاً وعظيماً.

وأضاف: "من حيث العدد: أكثر من (ألف وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين ساحة) شهدت مسيرات ووقفات ضخمة، مسيرات كبيرة، وكذلك يتبعها وقفات في مختلف المحافظات"، موضحاً أن هذا الخروج المشرِّف هو قربةٌ عظيمةٌ إلى الله، وهو أيضاً عملٌ عظيم، جزءٌ من جهاد هذا الشعب، من تجسيده للقيم الإيمانية.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن هذا الخروج العظيم، بهذا الزخم الكبير والمستمر، هو ذو أهمية كبيرة جدًّا جدًّا جدًّا في موقف بلدنا المتكامل، بما في ذلك العمليات العسكرية، وهو أكبر حجر عثرة وعائق على الأعداء في التأثير على الموقف في مجمله، ما يحبطهم أكثر من أي شيءٍ آخر.

وبين أن هذا التفاعل الشعبي الواسع، وهذا الحضور الذي هو مؤكِّدٌ على الثبات على هذا الموقف، مع هذه الحركة الواسعة في التعبئة العسكرية، والجهوزية الكبيرة، هي ذات أهمية كبيرة جدًّا في مواجهة كل مؤامرات الأعداء على بلدنا، في مساعيهم لإيقافه عن موقفه العظيم، سواءً كانت مؤامرات عبر أذرع، أو أدوات من أدوات الخيانة في هذه الأُمَّة، التي تناصر العدو الإسرائيلي، وتقف معه، أو بشكلٍ مشترك مع الأمريكي والإسرائيلي، هذا الحضور والاستعداد مهمٌ جدًّا.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة الحديدة تعقد لقاءً موسعًا للتحضير لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
  • تدشين فعاليات المولد النبوي في مديريات المربع الشمالي بالحديدة
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025.. 3 أيام إجازة مدفوعة الأجر
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بأمانة العاصمة أن على المدعى عليه ماجد اليحيري الحضور الى المحكمة
  • تعلن المحكمة التجارية الإبتدائية بأمانة العاصمة أن على المدعى عليه/ عيسى الضياني الحضور الى المحكمة
  • احتشاد مليوني بالعاصمة والمحافظات في مسيرات الثبات مع غزة والرفض لصفقات الخيانة
  • أسعار عمرة المولد النبوي الشريف 2026 - الاقتصادي والـ 5 نجوم
  • أبناء صعدة يؤكدون ثباتهم مع غزة ويحذرون من الخيانة
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج الواسع غدًا الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • فلكيًا.. الجمعة 5 سبتمبر المولد النبوي الشريف