أبوظبي – أكد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، امس الجمعة، أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة وخفض التوتر بالضفة الغربية.

جاء ذلك خلال لقائهما في قصر الشاطئ بأبوظبي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، في زيارة تأتي ضمن جولة خليجية للمسؤول الأوروبي، شملت سابقا لقاءات بقطر والسعودية.

وبحسب الوكالة، “أكد الجانبان أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ما يتيح تقديم الدعم الإنساني الكافي لسكان القطاع وتخفيف معاناتهم”.

كما أكدا “ضرورة العمل على خفض التوتر في الضفة الغربية والدفع في اتجاه مسار للسلام الدائم والمستقر الذي يقوم على حل الدولتين”.

وفجر الأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في محافظات طولكرم وجنين وطوباس شمالي الضفة، هي “الأوسع” منذ 2002، قبل انسحابه من طولكرم مساء الخميس، ومن مخيم الفارعة في طوباس فجر اليوم ذاته ، مخلفا دمارا كبيرا واعتقال العشرات.

وشدد ابن زايد وميشيل على “خطورة تصاعد التوترات في المنطقة وأهمية العمل الدولي على احتوائها ومنع توسع الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين”.

وفي هذا الصدد، نقلت الوكالة عن الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء، تأكيده دعم الإمارات لكل الجهود الهادفة إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة وحرصها على تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ودعم أسباب الاستقرار الإقليمي.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الوفد الإسرائيلي إلى مفاوضات تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة عاد من العاصمة القطرية الدوحة إلى إسرائيل، دون إحراز تقدم.

وأشارت إلى أن الوفد “غادر (إلى الدوحة) الأربعاء لمواصلة المحادثات من أجل التوصل إلى اتفاق مع ممثلي الدول الوسيطة (قطر ومصر والولايات المتحدة)”.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

من جهة أخرى، ذكرت الوكالة أن “الجانبين بحثا مختلف أوجه العلاقات بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي وسبل تنمية هذه العلاقات وتوسيع آفاقها على جميع المستويات”.

وتطرق اللقاء إلى قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي المزمع عقدها خلال أكتوبر المقبل في بروكسل، بحسب المصدر ذاته.

والثلاثاء، بدأ ميشيل جولته لبحث عقد القمة الأوروبية الخليجية وعدد من قضايا المنطقة.

والتقى ميشيل الثلاثاء، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالدوحة، وبحثا آفاق تعزيز التعاون، وبحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرياض، الخميس، التطورات الإقليمية والدولية وجهود استقرار المنطقة، وفق مصدرين رسميين بالبلدين الخليجيين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"

تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.

وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.

من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.

وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • جوتيريش: يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي