صدمة في دولة إفريقية بعد إطعام رجل أبيض رفات امرأتين للخنازير!
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ج إفريقيا – مثل مزارع أبيض واثنان من عماله في جنوب إفريقيا أمام المحكمة أمس الجمعة بتهمة قتل امرأتين محلّيتين وإطعام رفاتهما للخنازير.
ويواجه زاكريا أوليفييه (60 عاما) والعاملان أدريان دي ويت (19 عاما) وويليام موسورو (45 عاما) تهم القتل بعد اكتشاف الجثث المتحللة في حظيرة خنازير في مزرعة بمقاطعة ليمبوبو الشمالية في 20 أغسطس.
وبدأت الشرطة التحقيق بعد الإبلاغ عن اختفاء امرأة تبلغ من العمر 45 عاما بعد زيارتها للمزرعة في 17 أغسطس. وكانت برفقتها امرأة أخرى تبلغ من العمر 35 عاما.
وقالت الشرطة إن “السيدتين أصيبتا بطلقات نارية، كما أصيب رجل أجنبي يبلغ من العمر 47 عاما كان معهما بالرصاص وتم نقله إلى المستشفى”.
وذكرت التقارير أن الرجل هو زوج المرأة الأصغر سنا، وأن الثلاثة دخلوا إلى المزرعة لأخذ مواد غذائية منتهية الصلاحية ألقيت هناك. لكن دوافع الجريمة لا تزال غير واضحة.
وتظاهر العشرات خارج محكمة الصلح في مانكوينج، وهي بلدة تبعد نحو 350 كيلومترا (217 ميلا) شمال شرق جوهانسبرج، للمطالبة برفض الإفراج بكفالة عن المتهمين.
وتم تأجيل جلسة النظر في طلب الكفالة إلى 10 سبتمبر.
وأثارت عمليات القتل موجة من الغضب في جنوب إفريقيا، التي تعاني من ارتفاع معدل الجريمة، حيث تعد جرائم القتل من بين الأعلى في العالم.
وقالت الجناح النسائي لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، إنها “شعرت بالرعب والغضب”، ودعت إلى “اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من العنف ضد المرأة”.
المصدر: News
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هجمات انتقامية على مهاجري زيمبابوي بجنوب أفريقيا
في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها منطقة "أدو" في مقاطعة كيب الشرقية بجنوب أفريقيا، والتي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وتشريد المئات، أعرب أفراد من الجالية الزيمبابوية عن حزنهم العميق وخوفهم وشعورهم بالذنب، وطالبوا بتوفير الحماية والسلام.
وتعود بداية الأحداث، إلى شجار اندلع الأسبوع الماضي في إحدى الحانات بين مواطنين زيمبابويين وآخرين جنوب أفريقيين، أسفر عن مقتل أحد السكان المحليين، ما تسبّب في ردة فعل انتقامية، استُهدف فيها مهاجرون عشوائيا.
وأكّد شهود من السكان المحليين أن الغضب تفجّر بعد أن أفرجت الشرطة عن أحد المشتبه في تورطهم بجريمة قتل المواطن الجنوب أفريقي.
والأحد الماضي 25 مايو/أيار الجاري، شنّ عدد من السكان هجمات انتقامية استهدفت المهاجرين الأجانب المقيمين في منطقة فالنسيا بمنطقة أدو في مقاطعة كيب الشرقية.
ووصفت الشرطة هذه الهجمات بأنها "اعتداءات انتقامية"، حيث اقتحمت حشود من الغاضبين منازل المهاجرين، مما أجبر مئات العائلات على الفرار ليلا في ظروف مأساوية.
ووفقا لتقارير محلية، فإن بعض المهاجرين اضطروا للمبيت في مراكز الشرطة بسبب موجة العنف الانتقامية، بينما لجأ آخرون إلى قاعة تابعة لإحدى الكنائس في مدينة كيبيرا.
إعلانوأفادت سفارة زيمباوي في جنوب أفريقيا بأن 30 مواطنا أصيبوا في الأحداث الأخيرة، 17 منهم ما يزالون في المستشفى يتلقون العلاج.
رواياتوفي تصريح لقناة "إي إن سي إيه نيوز" (eNCA News) قدّم أحد قادة جالية زيميابوي في جنوب أفريقيا اعتذاره لشعب جنوب أفريقيا وقال "نحن الزيمبابويين من بدأ هذا الحادث، بقتلنا لأحد المواطنين الجنوب أفريقيين"، وأضاف "نطلب المغفرة.. لم نأتِ إلى جنوب أفريقيا لارتكاب الجرائم، بل بحثا عن لقمة العيش وحياة أفضل".
من جهته، قال المهاجر الزيمبابوي أنيواي هلونغواني لموقع قراوند أب، إنه لا يزال يعاني من آلام شديدة بعد تعرضه للضرب بأدوات حديدية، مشيرا إلى أنه كاد أن يلقى حتفه لولا تدخل زوجته التي أنقذته بشجاعة، وأضاف "لا أريد سماع شيء عن فالنسيا، لقد تعرّضت للضرب بلا سبب، ولولا وجود امرأتي، لكنت الآن في عداد الأموات".