وجه 75 عضواً من المجلس الأعلى للدولة الليبية خطاباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قالوا فيه إن حل الأزمة الليبية يكمن في العودة إلى نظام الحكم الملكي الدستوري، بقيادة ولي العهد الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي.

وقالوا في خطاب  في 5 أغسطس (آب) إنهم ممثلون عن مناطق غرب، وشرق، وجنوب ليبيا، ويطالبون بـ"الاعتماد على دستور الجمعية الوطنية الليبية الذي وضعته وأقرته في جلستها المنعقدة بمدينة بنغازي، في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 1951، والذي يعد دستوراً سارياً ونافذاً إلى يومنا هذا"، معتبرين أن ذلك "هو الأمر الجامع الوحيد الذي ستتوافق عليه الأطياف المتصارعة كافة في ليبيا"، حسب ما نقل موقع "بوابة الوسط" الليبي الإخباري.

75 عضوا في مجلس الدولة يخاطبون غوتيريس للعودة للحكم الملكي الدستوري #الوسط #ليبيا https://t.co/nm9ks94dqn

— بوابة الوسط (@alwasatnewsly) August 30, 2024

واعتبر الخطاب أن محاولات حل الأزمة الليبية "لم تكن متناسبة مع خصوصية الوضع الليبي وتعقيداته والذي أثبتت التجارب والأيام حاجتها إلى مشاريع وطنية لها من الشرعية التاريخية والقانونية الزخم الكافي لكي يوفر الاستقرار وإنقاذ البلاد من الاستمرار في أتون الصراعات المدمرة".

وثمن الأعضاء مبادرة الأمير محمد الرضا السنوسي "للعودة إلى الشرعية الدستورية الملكية مظلةً قانونيةً ودستوريةً"، في "دولة ديمقراطية تحتضن جميع الليبيين وتضمن لهم حقهم في انتخاب ممثليهم في برلمان وطني من خلال انتخابات نزيهة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خطاب الخطاب حل الأزمة الأعضاء ليبيا

إقرأ أيضاً:

المليشيا لن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان

بدأت المليشيا حربها كقوة شبه نظامية تسيطر على معظم العاصمة، تنازع الجيش الشرعية، وتدعي القتال من أجل الديمقراطية.

ولكنها اليوم عبارة عن مليشيا متمردة تنطلق من دولة أخرى لتهاجم الحدود السودانية.
خلال سنتين من الحرب تكشف الدعم الإماراتي للمليشيا للشعب السوداني ولكل العالم، ولكنها الآن تظهر كمليشيا تغزو السودان من الخارج بالاشتراك مع حفتر، أداة الإمارات في ليبيا.
المليشيا لم تنتصر كقوة شبه نظامية حاولت الانقلاب بغطاء سياسي داخلي ودعم خارجي، وهزمت وطردت من القصر الجمهوري ومن العاصمة، ولن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان.

هزيمة العدو حينما يكون غازيا يأتي من الخارج أسهل بكثير؛ فقد كان الدعم السريع متمكنا في مفاصل الدولة وينتشر في المناطق الاستراتيجة في الدولة وتمت هزيمته وطرده.
سيكون مصيرهم الهروب إلى ليبيا وبقية دول الجوار، وستكون مشكلة بالنسبة لهذه الدول.
—-
الحرب على السودان
الإمارات تدفع، وليبيا حفتر تأوي وتدرب وتشارك.
الهجوم الأخير على مواقع الجيش السوداني الحدود السودانية المصرية اللبيبة يستدعي التركيز على الدور الذي ظلت تقوم به حكومة حفتر في العدوان على السودان منذ بداية الحرب ولم يجد التركيز الإعلامي الكافي.


حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إحاطة مكررة انشائية للمبعوث الأممي بشأن الوضع في اليمن أمام مجلس الأمن.. ماذا قال؟
  • اختيار السيد رضا دحبور عضواً في مجلس إدارة الإتحاد الأردني لشركات التأمين لإكمال الدورة الثامنة عشرة للفترة 2024-2028
  • ليبيا تُعزز الاستقرار بخطوات أمنية وتسعى لدعم المرحلة الانتقالية قبل اجتماع برلين
  • العابد: مكافحة الهجرة غير الشرعية بما يتماشى مع أولويات الدولة الليبية
  • ليبيا بين أشباح الفيدرالية وغياب الدولة.. هل يُكتب للوحدة عمر جديد؟ (3)
  • المليشيا لن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان
  • البيطار عضوا في مجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون
  • وزارة الخارجية بالحكومة الليبية: لم ننخرط في الصراع السوداني بأي شكل من الأشكال
  • لجنة مكافحة الجراد تحذر من كارثة زراعية في جنوب ليبيا
  • الانتقال الذي لا ينتقل !!