أمريكا والأمم المتحدة:لا كرامة للمواطن العراقي في غياب الدولة وإنعدام التشريعات التي تحفظ أمنه
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 31 غشت 2024 - 10:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى بغداد إلينا رومانسكي، امس الجمعة، الجهات المعنية في العراق الى اجراء تعديلات تشريعية بشأن ضحايا الاختفاء القسري.وكتبت السفيرة على منصة “إكس – تويتر سابقاً” منشورا بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، قالت فيه إن “السفارة الأمريكية في بغداد تُكرِّم المتضررين من هذه الجريمة البشعة”.
ودعت رومانسكي الى “إجراء تعديلات تشريعية حتى يشعر الناس بالأمان والكرامة في مجتمعاتهم دون خوف من الاختطاف”.من جهته حث كلاوديو كوردوني نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية الجهات العراقية على التنسيق بين لمعالجة قضية الاختفاء القسري في البلاد.وقال كوردوني في بيان اليوم، إن معالجة قضية الاختفاء القسري في العراق تتطلب استجابة منسقة من جانب جميع الجهات المعنية.وأضاف “أتطلع إلى زيادة العمل، بما في ذلك اعتماد التشريعات ذات الصلة، لضمان الإنصاف والعدالة للضحايا والأسر. وهذا من شأنه أيضًا أن يساهم في الوحدة الوطنية”.و اليوم الجمعة الـ 30 آب/ أغسطس، اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري ويُقصَد بالاختفاء القسري الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي الدولة، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها.ويعقب الاختفاء القسري رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصير الشخص المختفي أو مكان وجوده، مما يحرمه من حماية القانون.وتنتشر هذه الظاهرة في مناطق الصراع المسلح، ولكنها يمكن أن تكون أيضاً وسيلة للسياسيين من أجل إقصاء المعارضين لهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاختفاء القسری
إقرأ أيضاً:
الإعيسر: البلاد تمر بتحديات تستوجب تجديد التشريعات المنظمة للعمل الصحفي والضامنة للحريات
قال وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر ان البلاد تمر بتحديات تستوجب إصدار تشريعات جديدة تنظم العمل الصحفي، وتحصن الحريات، وتضمن أداء مهنياً مسؤولا، مشيرا إلى التطور المتسارع في المجال الإعلامي، بروز الصحافة الإلكترونية وصحافة المواطن، فضلا عن التحولات السياسية محليا وإقليميًا وعالميًا، والأوضاع الأمنية الراهنة في السودان.
واضاف في ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات ببورتسودان اليوم، إن التشريع في مجال الصحافة يُمثل ركيزة أساسية لأي نظام إعلامي، ويُعد معيارًا لحرية الإعلام في الدول، مؤكدا أهمية توفير قوانين لحماية الحرية، وتنظيمها بما يخدم الشعب، ويحافظ على الأمن القومي والقيم المجتمعية.
وزاد ان البلاد تمر بمرحلة انتقالية تتطلب ترسيخ قيم سيادة حكم القانون، ومحاربة خطاب الكراهية، وتحصين السيادة الوطنية، مبينا ان الإعلام يقع عليه دور محوري في توعية المواطنين ومساعدتهم على اتخاذ قراراتهم بوعي، مشيرًا إلى أن واجب الدولة توفير الحريات ضمن منهج وبيئة مهنية وقانونية سليمة، دون تقييد للحرية، مع ضمان كرامة العاملين في المجال الإعلامي، والحفاظ على مكانة المهنة وهيبتها.
وأضاف ان التحولات التكنولوجية والرقمية على العالم فرضت ضرورة تحديث قوانين الإعلام، لتشمل كافة الوسائط والمنصات الحديثة، ومواكبة مفاهيم جديدة، منها الإعلام والصحافة الإلكترونية، وجرائم المعلومات وغيرها من موضوعات.
واعرب عن إيمان وزارة الثقافة والإعلام بأن الوصول إلى توافق وطني يتطلب إتاحة الفرصة لحوار مفتوح، يشارك فيه أصحاب المصلحة، ويحظى بثقة جميع الأطراف، ليؤسس لمشهد إعلامي يعكس تطلعات الشعب السوداني نحو الحرية والعدالة والديمقراطية .
واكد وزير الاعلام على إدراك الدولة بأن للإعلاميين دورًا محوريا في بناء الدولة وتوجيه الرأي العام، وقال “لذلك فإننا ندافع عن ضرورة تمكين الإعلاميين، ومنحهم مكانًا متقدمًا في صنع القرار والمساهمة في رسم السياسات الوطنية”.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب