«شعبة المحاجر»: 16% ارتفاعا في صادرات مصر من الرخام والجرانيت خلال 5 أشهر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال محمد عارف رئيس شعبة المحاجر والرخام بالغرف التجارية، ورئيس الجمعية المصرية لصناعة الرخام والجرانيت، إن عددا من الشركات الأجنبية كشفت في الفترة الأخيرة عن رغبتها في الاستثمار في مصر وعلى رأسها الشركات الصينية والبرازيلية، خاصة أن مصر تتوافر بها مناطق كبيرة لإنتاج الرخام والجرانيت، لاسيما في البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء.
وأشار «عارف»، في تصريحات اليوم، أن الدولة اتخذت العديد من الخطوات للارتقاء بهذه الصناعة، من بينها دخولها في شراكة مع العديد من الشركات الأجنبية لإنشاء مصانع للرخام بديلًا من تصديره كمادة خام، وبالتالي تصديره بأسعار أكثر ارتفاعًا عن التصدير وهو في مادته الخام.
زيادة صادرات مصر من الرخام والجرانيتوأكد «عارف»، أن عمليات التطوير انعكست على صادرات مصر من الرخام والجرانيت، والتي ارتفعت بنسبة 16% خلال الـ5 أشهر الأولى من 2024 لتبلغ 198 مليون دولار، في مقابل 170 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2023، مشيرا إلى ارتفاع حجم الكميات المصدرة من الرخام والجرانيت المصري خلال تلك الفترة بنسبة 10% لتبلغ 719.659 ألف طن في مقابل 654.165 ألف طن.
وبحسب «عارف»، صدرت مصر رخام وجرانيت لنحو 115 دولة خلال الـ5 أشهر الأولى من 2024، حيث استحوذت 5 دول على 66.3% من إجمالي صادرات مصر من الرخام والجرانيت بقيمة 131.305 مليون دولار على رأسها ليبيا والسعودية، واحتلت لبنان المركز الثالث ضمن أكبر الدول المستوردة للرخام والجرانيت، ثم فلسطين والكويت.
تطوير جاهزية المصانع والمحاجروأشار «عارف» إلى أن الدولة المصرية وضعت استراتيجية لتنمية القطاع تتضمن تنمية الاستكشاف لأنواع وألوان جديدة من الأحجار الطبيعية، وتطوير جاهزية المصانع والمحاجر، إلى جانب تحسين هيكل تكلفة الإنتاج والتصدير، وتعزيز التواجد بالأسواق ذات الطلب الأعلى والقيمة السوقية الكبيرة، فضلاً عن تعظيم العلامة التجارية للمنتجات المصرية بالأسواق العالمية، وإعادة تدوير هوالك المحاجر والمصانع.
تنمية منطقة شق الثعبانوأكد «عارف» أهمية مشروع تنمية منطقة شق الثعبان، مشيرا إلى اهتمام الدولة بفكرة توطين الصناعة بشكل عام وبمثل هذه الصناعات الهامة بشكل خاص مثل صناعة الرخام والجرانيت، وهو الأمر الذي يجعلها قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي وكذلك المنافسة العالمية، مشيرًا إلى أن ذلك لابد أن يتم من خلال التطور في هذه الصناعات ذات الطلب العالمي ووفق أعلى معايير الجودة لتحقيق هذه المنافسة وضمان استمراريتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية زيادة الصادرات الرخام والجرانيت منطقة شق الثعبان
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية
المناطق_ المنطقة الشرقية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني، يرافقه عدد من قيادات الصندوق.
وأشاد سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من رعاية واهتمام بتنمية الإنسان السعودي، وحرصها على بناء منظومة وطنية متكاملة تُعنى بالتأهيل والتدريب والتوظيف، مشيرًا إلى أن تمكين الكفاءات الوطنية يُعد أحد المحاور الرئيسة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التنافسية في مختلف القطاعات.
أخبار قد تهمك أمين الشرقية: تقدم الخبر في تصنيف أفضل المدن للعيش بالعالم يعد إنجازًا عالميًا يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 21 يونيو 2025 - 3:46 مساءً نائب أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي لأسرة العطيشان في وفاة والدتهم 20 يونيو 2025 - 10:47 مساءًوأكّد أهمية مواصلة التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، والعمل المشترك لابتكار برامج نوعية تُسهم في توفير فرص عمل ذات قيمة مضافة، وتُعزز جاهزية الشباب والفتيات لسوق العمل، بما يُواكب التحولات الاقتصادية، ويلبّي مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري هو الاستثمار الأهم، وأن رفع كفاءة القوى الوطنية يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
بدوره قدّم مدير عام الصندوق خلال اللقاء عرضًا عن أبرز نتائج برامج الدعم والتأهيل التي نفذها الصندوق في المنطقة الشرقية خلال الربع الأول من عام 2025، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي للشراكات مع القطاع الخاص في تمكين الكفاءات الوطنية، ورفع مستوى المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات السوق.
وأوضح أن الصندوق أسهم في توظيف (143) ألف مواطن ومواطنة عبر برامج الصندوق للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 93% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات وبرامج التدريب والتمكين والإرشاد (1.18) مليون مستفيد ومستفيدة بنسبة نمو بلغت (4%), كما تجاوز عدد المنشآت المستفيدة خلال الفترة نفسها (98) ألف منشأة من مختلف مناطق المملكة، منها (93%) منشآت متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، محققًا نسبة نمو بلغت (37%), وبلغ إجمالي المبالغ المصروفة على برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد خلال الربع الأول (1.83) مليار ريال.
وثمّن حرص سمو أمير المنطقة الشرقية ودعمه المستمر لجهود الصندوق في المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل دافعًا لمواصلة تطوير المبادرات النوعية التي تسهم في تنمية رأس المال البشري وتعزيز استدامته في سوق العمل.