ارتفاع صادرات مصر الزراعية إلى 5.2 مليون طن خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
كشف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن ارتفاع ملحوظ في الصادرات الزراعية المصرية إلى 5.2 مليون طن خلال النصف الأول من العام الجاري، فضلًا عن مواصلة محاصيل الموالح والبطاطس تصدر قائمة الصادرات الزراعية المصرية حتى الآن.
يأتي ذلك وفقًا لتقرير مفصل تلقاه وزير الزراعة من الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، استنادًا إلى إحصائيات وبيانات المتابعة للإدارة المركزية للحجر الزراعي، حول تقدم الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق العالمية.
وأشار التقرير إلى مواصلة تقدم صادرات مصر من محاصيل الموالح التي تصدرت القائمة حيث بلغت حوالي 1.8 مليون طن، يليها البطاطس بإجمالي 1.2 مليون طن، الأمر الذي يؤكد الأهمية المتزايدة لهما كأهم المحاصيل التصديرية المصرية، نظرًا لجودتها المشهود بها.
ووفقًا للإحصائيات أيضًا، بلغت صادرات مصر من محصول البصل الطازج حوالي 168 ألف طن، والفاصوليا الطازجة والجافة 136 ألف طن، ثم البطاطا التي بلغت حتى الآن 103 آلاف طن، لتحتل بذلك المركز الخامس بالنسبة للصادرات الزراعية المصرية.
فيما شملت أيضًا قائمة أهم الصادرات الزراعية المصرية على الترتيب: العنب، الفراولة الطازجة، الثوم الطازج، الطماطم الطازجة، الجوافة ثم الرمان.
وفي سياق متصل، أشار وزير الزراعة إلى جهود الدولة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في تصدير المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية، فضلًا عن التزام مصر بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية في منتجاتها الزراعية، مما يساهم في فتح أسواق جديدة وتعزيز الثقة في المنتج المصري على الصعيد الدولي.
وأضاف أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تقديم الدعم اللازم للمصدرين وتذليل العقبات أمامهم لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، الأمر الذي يؤكد الدور المحوري لقطاع الزراعة في الاقتصاد المصري، ودعم الخطط التنموية الشاملة للدولة المصرية.
وأكد فاروق أن منظومة الصادرات الزراعية المصرية والطفرات التي تحققها تأتي نتيجة للعديد من جهود التعاون المشترك، على رأسها المزارع والمنتج والمصدر، وحرصهم على إنتاج محصول ذي جودة عالية، واتباع الممارسات الزراعية الجيدة، فضلًا عن المتابعة المستمرة من المهندسين والباحثين الزراعيين، ذلك بالإضافة إلى جهود رجال الحجر الزراعي المصري، والمعامل المركزية المرجعية بالوزارة، والعلاقات الزراعية الخارجية، لفتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية المصرية في الخارج، فضلًا عن المتابعة المستمرة والدائمة للشحنات والمحاصيل بداية من المزرعة وحتى وصولها إلى السوق الخارجي.
وطالب وزير الزراعة الجهات المعنية بالوزارة بمواصلة جهود التطوير المستمر والمتابعة، وتقديم كافة سبل الدعم للمنتجين الزراعيين، في سبيل المزيد من تنمية قطاع الصادرات الزراعية المصرية في الخارج، والحفاظ على جودة المنتج الزراعي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الصادرات الزراعية البطاطس الموالح وزارة الزراعة المحاصيل التصديرية الصادرات الزراعیة المصریة وزیر الزراعة المصریة فی ملیون طن فضل ا عن
إقرأ أيضاً:
53 مليون دولار صافي الربح المطبع لـ “سبيس 42” خلال النصف الأول
أعلنت شركة “سبيس 42” عن نتائجها المالية الموحّدة للنصف الأول من عام 2025، إذ بلغ صافي الربح المطبّع 53 مليون دولار، تماشياً مع الفترة ذاتها من العام الماضي، كما سجّلت الشركة تحسّناً ملحوظاً في هامش الربح.
واختتمت “سبيس 42” النصف الأول من العام بسيولة نقدية وودائع قصيرة الأجل بلغت 816 مليون دولار، مدعومةً بالحصول على تسهيل تمويلي جديد بقيمة 0.7 مليار دولار بضمان وكالات ائتمان الصادرات، ومستندة إلى إيرادات مستقبلية تعاقدية تُقدَّر بنحو 6.8 مليار دولار.
وقال كريم الصبّاغ، العضو المنتدب لشركة “سبيس 42″، أن النتائج تعكس الالتزام الراسخ بالتميّز التشغيلي وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، ويؤكد الزخم الذي تشهده الشركة أن القدرات ذات الاستخدام المزدوج تحقق نجاحاً تجارياً ملموساَ وقيمة إستراتيجية في آنٍ واحد، مؤكدا أن مع دخول القمر الصناعي “الثريا-4” حيز التشغيل التجاري، وتعزيز النهج المؤسسي ومواصلة تحسين الكفاءة التشغيلية، باتت “سبيس 42” في موقع متقدّم يؤهلها لتحقيق نمو مستدام يواكب متطلبات السوق.
وحول أداء الشركة، سجلت خدمات الفضاء نمواً بنسبة 2% في الإيرادات على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2025، لتصل إلى 100 مليون دولار أمريكي، مدفوعة بنمو مزدوج الرقم في قطاع النفط والغاز، وقدّمت الوحدة أداءً قوياً في مجالي الاتصالات الآمنة وخدمات الاتصالات المتنقلة، ومن المرتقب تسارع وتيرة نمو الوحدة خلال النصف الثاني من العام، مع بدء التشغيل التجاري للقمر الصناعي “الثريا-4” الذي أُطلق مؤخراً، ما يوفّر مجموعة من خدمات الاتصالات المتنقلة الجديدة لتلبية متطلبات قطاعي الدفاع والأمن بالإضافة إلى التطبيقات التجارية.
كما أحرزت الوحدة تقدّماً ملحوظاً في المشروع المستقبلي لمنظومة الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية “D2D”، مع الإعلان عن إنجازات رئيسية ضمن هذا المسار خلال النصف الثاني من عام 2025.
وواصلت الحلول الذكية تطوير قدراتها بصورة منهجية ومدروسة، مع توقّعات دخول برامج جديدة حيّز التنفيذ خلال النصف الثاني من عام 2025.
وتركّز “الحلول الذكية” بشكل رئيسي على تصنيع ونشر نظام “فورسايت”، الذي يتألف من سبعة أقمار صناعية حديثة للاستشعار عن بُعد من كوكبة الأقمار الصناعية الرادارية “SAR”، بالتوازي مع تطوير منصّة “جي آي كيو” “GIQ” المتقدمة للتحليلات الجيومكانية.
وأطلقت “سبيس 42” أول منشأة من نوعها في الشرق الأوسط مخصصة لتصنيع الأقمار الصناعية الرادارية SAR وذلك بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار، وتُعزّز هذه الخطوة القدرات السيادية للدولة في مجال تصنيع الأقمار الصناعية عالية الدقة، عقب إطلاق القمرين “فورسايت-1” و”فورسايت-2″، ما يمهّد الطريق للتوسّع في كوكبة أقمار رصد الأرض ويُعزز من نطاق التغطية ومعدلات تكرار الرصد.
استكملت الشركة أعمال الإنشاء الخاصة بمنشأة البحث والتطوير والتصنيع للمنصات عالية الارتفاع “HAPS” والتي ستوفّر أكثر من 20 طائرة دون طيار سنوياً، كما أنهت اختبار حمولات متقدّمة لمهام رصد الأرض والاتصالات بتقنية الجيل الرابع، لتوفير حلول تخدم تطبيقات مدنية وبيئية ودفاعية، تمهيداً للإطلاق التجاري الكامل بحلول عام 2026.
واصلت تطوير وتوسيع نطاق منصة “جي آي كيو” التي تُعد الركيزة الرقمية الأساسية لحلول الذكاء الجيومكاني المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالشراكة مع وكالة الإمارات للفضاء، وقد تم إطلاق المنصة في متجر “مايكروسوفت أزور” خلال النصف الأول من العام، مع خطط لطرح حلول متخصصة حسب القطاعات بحلول الربع الرابع من عام 2025.
أحرزت الشركة تقدماً ملموساً في مشروع الشراكة مع “فضاء” و”إيدج” لتأسيس نظام جيومكاني وطني يفتح المجال أمام تطبيقات تخصصية متقدمة. ومن المتوقع استكمال الإطارين القانوني والتشغيلي للمشروع بحلول الربع الرابع من عام 2025.
أنجزت الشركة بشكل شبه كامل “مراجعة القبول في المدار للقمر الصناعي “الثريا-4” تمهيداً لبدء العمليات التجارية خلال الربع الثالث من عام 2025، وشهد الربعان الأول والثاني من العام إطلاق جهاز نقل البيانات عبر الأقمار الصناعية “IP NEO” وجهاز “نقطة اتصال الثريا للنطاق العريض المتنقل”، مع خطط لإطلاق منتجات إضافية خلال النصف الثاني من العام.
واصلت الشركة إحراز تقدّم لافت في تطوير تقنيات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية “D2D”، بالتعاون مع شركة “فياسات”، حيث يجري العمل على تأسيس بنية مفتوحة موحدة تعتمد على معايير الجيل الخامس وتغطي المدارات المتعددة، بما يتيح إطلاق منصة قابلة للتوسّع على المستوى العالمي.
وسيتم الإعلان عن محطات إنجاز رئيسية في هذا المشروع خلال النصف الثاني من عام 2025.وام