الطلب على الرقائق يرفع صادرات كوريا الجنوبية 8.3%
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أرتفعت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 8.3% على أساس سنوي في أول 20 يوما من هذا الشهر، بفضل الطلب القوي على أشباه الموصلات.
وحسب بيانات صادرة عن دائرة الجمارك اليوم الاثنين بلغت قيمة الصادرات الكورية 38.67 مليار دولار أمريكي في الفترة من واحد إلى 20 يونيو، مقارنة بـ 35.69 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفع متوسط حجم الصادرات اليومي بنسبة 12.2% على أساس سنوي خلال الفترة المذكورة، فيما بلغ عدد أيام العمل خلال هذه الفترة 14 يوما، مقارنة بـ 14.5 يوم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وزادت واردات كوريا الجنوبية بنسبة 5.3% على أساس سنوي إلى 36.1 مليار دولار خلال هذه الفترة، ما أدى إلى فائض تجاري قدره 2.6 مليار دولار.
وتفصيلا، ارتفعت صادرات أشباه الموصلات بنسبة 21.8% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 8.85 مليار دولار، وشكلت صادرات الرقائق 22.9% من إجمالي الصادرات خلال الفترة المذكورة، بزيادة قدرها 2.5 نقطة مئوية عن الفترة نفسها من العام الماضي، بينما ارتفعت صادرات السيارات بنسبة 9.2% على أساس سنوي إلى 3.65 مليار دولار، وقفزت صادرات السفن بنسبة 47.9% إلى 1.58 مليار دولار.
وبحسب الوجهة، ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنسبتي 4.3% و23.5% على أساس سنوي، على التوالي، بينما انخفضت الصادرات إلى الصين، الشريك التجاري الأول لكوريا الجنوبية، بنسبة واحد% خلال الفترة نفسها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: على أساس سنوی الفترة نفسها ملیار دولار خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تسجل انخفاضًا قياسيًا في الزواج
صراحة نيوز – سجلت كوريا الجنوبية انخفاضًا ملحوظًا في عدد حالات الزواج الجديدة، ليصل إلى أدنى مستوياته، فيما ارتفعت نسبة المتزوجين الذين مضى على زواجهم خمس سنوات دون إنجاب أطفال.
وأظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن عدد الأزواج الجدد بلغ 952 ألفًا في 2024، بانخفاض 2.3% عن العام السابق، ليظل العدد أقل من مليون للسنة الثانية على التوالي منذ بدء التسجيل في 2015.
ويشمل مصطلح “الأزواج الجدد” من تزوجوا خلال خمس سنوات أو أقل، مع زيادة طفيفة في السنة الأولى بنسبة 9.8% والثانية 2.9%. إلا أن 51.2% منهم بلا أطفال، بانخفاض 1.3 نقطة مئوية عن 2023.
ويعكس هذا التراجع أزمة متفاقمة في الخصوبة والشيخوخة بالبلاد، إذ يؤجل الشباب الزواج والإنجاب بسبب تغير الأعراف الاجتماعية، وارتفاع أسعار المنازل، وصعوبة سوق العمل، وتباطؤ الاقتصاد، رغم ارتفاع معدل الخصوبة الإجمالي إلى 0.75 لأول مرة منذ تسع سنوات.