اليوم.. انطلاق المرحلة الثالثة لحملات إزالة التعديات ببني سويف
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، بدء حملات المرحلة الثالثة من الموجة الــ 23 لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة"اليوم السبت"، تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضى الدولة، ضمن سلسلة الحملات التى تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة، من خلال إزالة كافة التعديات، فى إطار توجيهات القيادة السياسية باستمرار جهود استرداد أراضى الدولة ومواجهة التعدى على أملاك الدولة و الأراضي الزراعية والبناء المخالف.
وأوضح المحافظ أن الأجهزة والجهات التنفيذية المعنية قد أنهت استعدادات تلك المرحلة، مؤكدا استمرار التنسيق بين الأجهزة من جهات الولاية والوحدات المحلية والجهات ذات الصلة، على مدار اليوم من خلال غرفة العمليات بالمحافظة مع كافة الوحدات المحلية، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة، مع التركيز على إزالة حالات التعدي في المهد بداية كل مرحلة.
فيما أشار السكرتير العام اللواء حازم عزت، إلى أنه تنفيذا لتوجيهات المحافظ تم عقد إجتماع تنسيقي مع الجهات والأجهزة التنفيذية والأمنية والوحدات المحلية لبدء المرحلة، وتم وضع جدول وبرنامج زمنى بالتنسيق مع الجهات المعنية من الوحدات المحلية وجهات الولاية وبالتعاون مع الجهات الأمنية يغطى كافة مراكز المحافظة.
بينما أضاف أحمد إبراهيم مدير الإدارة العامة للأملاك أن الموجة الحالية من حملات الإزالة "الموجة 23" تتم على 3 مراحل، بدأت بالأولى في الفترة من 6 إلى 26 يوليو الماضي، وتم خلالها إزالة 223 حالة، تلتها المرحلة الثانية في الفترة من 3 إلى 23 أغسطس الجاري، وتم خلالها إزالة 291 حالة، بإجمالي 514 (223 مرحلة أولى+291 مرحلة ثانية)، وتختتم بالثالثة في الفترة من السبت 31 أغسطس حتى 20 سبتمبر 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بني سويف بني سويف أخبار بني سويف حملات إزالة التعديات
إقرأ أيضاً:
جهود مكثفة لمعالجة التلوث الزيتي بشواطئ صلالة
صلالة - بخيت الشحري
تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار جهودها على مدار الساعة لإزالة آثار التلوث الزيتي الذي امتد على طول الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون في شاطئ عوقد، والمنطقة الغربية من شاطئ ريسوت، فيما أكد مسؤولون عدم رصد أي تسربات جديدة في المناطق المتضررة.
وتُشارك فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.
وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام لاستعادة نقاء الشواطئ.
وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.
من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.