“الصندوق العقاري” و” البلاد” يوقّعان اتفاقية الحل التمويلي دعمك يساوي قسطك
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
المناطق_واس
وقّع صندوق التنمية العقارية اتفاقية شراكة مع بنك البلاد لتفعيل الحل التمويلي “دعمك يساوي قسطك” على منتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء، وذلك بحضور معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية ماجد بن عبدالله الحقيل.
أخبار قد تهمك “الصندوق العقاري”: تمكين أكثر من 18 ألف مستفيد من تملك منازلهم بأقل هامش ربح تمويلي 27 أغسطس 2024 - 12:17 مساءً “الصندوق العقاري”: إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر أغسطس 2024 25 أغسطس 2024 - 12:36 مساءً
وتهدف الاتفاقية إلى إتاحة الحل التمويلي لمستفيدي الوحدات السكنية تحت الإنشاء؛ وتخفيف العبء التمويلي على المستفيدين خلال مرحلة بناء منازلهم، تحقيقاً لمستهدفات برنامج الإسكان، حيث وقّع الاتفاقية من جانب “الصندوق العقاري” الرئيس التنفيذي منصور بن ماضي، ومن جانب “البلاد” الرئيس التنفيذي عبدالعزيز العنيزان.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي إن الحل التمويلي دعمك يساوي قسطك من الحلول التمويلية الداعمة الذي يهدف إلى تخفيف العبء التمويلي وتكاليف الإيجار على مستفيدي منتج الوحدات السكنية خلال مراحل بناء وحداتهم السكنية حتى استلامها، مشيراً إلى استمرارية الشراكة الإستراتيجية مع “البلاد” والجهات التمويلية الأخرى في تقديم الحلول التمويلية والسكنية التنافسية التي تحقق الكفاءة والفاعلية، وتعزز من فرص تملُّك “سكني” للسكن الملائم.
وأضاف بن ماضي أن الحل التمويلي يُقدم ميزة تنافسية تُلبي الرغبات والاحتياج الفعلي لتملك وحدة تحت الإنشاء بقسط شهري يساوي قيمة الدعم السكني شهرياً أو دفع قسط شهري يصل إلى 400 ريال حتى استلام الوحدة السكنية في حالة الاستفادة من باقة دعم الدفعة المقدمة وفي مدة أقصاها 3 سنوات من تاريخ توقيع العقد التمويلي، مؤكداً حرص الصندوق على توفير حلول ومزايا تمويلية تنافسية تسهل رحلة تملك مستفيدي برامج الدعم السكني وفق رغباتهم واحتياجهم الفعلي لتملك السكن الملائم.
وأفاد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية، أن الصندوق يقدم بجانب الميزة التنافسية للحل التمويلي لمستفيدي منتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء دعماً فورياً غير مسترد يصل إلى 150 ألف ريال بالإضافة إلى مزايا برنامج الدعم السكني كالدعم العيني، وبرنامج ضمانات، والرهن الميسر، وتحمُّل الدولة ضريبة التصرفات العقارية عن المواطن للمسكن الأول بما لا يتجاوز مليون ريال من قيمة الوحدة السكنية.
يذكر أن صندوق التنمية العقارية يُقدم الحل التمويلي لمستفيدي منتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء المقامة على أراضي وزارة البلديات والإسكان أو من خلال المطورين العقاريين في مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصندوق العقاري التنمیة العقاریة الرئیس التنفیذی الصندوق العقاری الحل التمویلی
إقرأ أيضاً:
“البرهان” مع “المخابرات”.. رسائل من لهيب!!
شهد تخريج الدفعة 21 تأهيلية..
“البرهــــــــان” مع “المخابـــــرات”.. رسائل من لهيــــــب!!
البرهان أثنى بالأدوار الكبيرة لجهاز المخابرات بحرب الكرامة..
الأمن ظل يمثل أحد ركــــــائز الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها..
القائد العام: المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجلٍ واحد..
مفضل: الدفعة المتخرجة تلقت دورات متخصصة ومتقدمة ..
العركي: الدولة اختارت أن تُظهر تماسك أجهزتها الأمنية..
تقريــر : محمـــد جمال قنـــدول- الكرامة
أدوارٌ واضحة، وجهودٌ ملموسة، قدمها جهاز المخابــــــرات العــــــــــامة في “حـــرب الكــــرامة”، حيث ظلت هذه المؤسسة تقدم الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على سيادة الدولة السودانية.
وأمس، احتضنت العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، حفل تخريج الدفعــــــة (21) التأهيلية من ضباط جهــــــاز المخابـــرات العامة، وذلك بحضور رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتــــــاح البــــــرهان، ومدير جهــــاز المخابـــــرات العامة الفريق أول أحمـــد إبراهيــــــم مفضــــــل، ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق مصطــــــفى محمــــد نـــــور، وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الفريق ركن بحـــــري محجوب بشرى.
وخلال مخاطبته حفل التخريج، بعث البــــــرهان بجملةٍ من الرسائل المهمة، فيما قدم مفضل كلمة مهمة.
وحدة البلاد
رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتــــــاح البــــرهان أشاد بالأدوار الوطنية الكبيرة للجهاز في هذه المرحلة الحرجة التي تخوض فيها البلاد “حـــرب الكــــرامة” ضد الميليشيا الإرهابية وأعوانها.
وأكد البـــــرهان أنّ الحــــرب لن تتوقف إلا بالقضاء على المتمردين. وأضاف رئيس مجلس السيادة خلال مخاطبته حفل التخريج أنّ جهاز المخابرات ظل يمثل أحد ركــــــائز الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها وكرامة وعزة المواطن السوداني.
القائد العام أشار إلى أنّ معركة الكـــــرامة أثبتت أنّ القـــــوات المسلـــــــحة وجهـــــاز المخابــــرات العــــــامة هما صمام أمان السودان، وزاد: إنّ المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجلٍ واحد من أجل وحدة السودان ودحر التمرد ورفع الظلامات التي أصابت أهل السودان جراء انتهاكات آل دقلو الإرهابية.
وأعرب رئيس مجلس السيادة عن تقديره العميق لكل القوات المشتركة والمساندة التي ظلت تقاتل جنبــــــًا مع القـــــوات المسلــــــحة وهي تخوض معركة الكـــــرامة والعزة ضد الميليشيا، مشيرًا إلى أنّ الحكومة ماضيةٌ في إكمال خارطة الطريق واستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية.
وفي ذات السياق، قال مدير جهـــــاز المخابـــرات العامة الفريق أول أحمـــد إبراهيــــــم مفضـــــل إنّ الدفعة المتخرجة تشكل إضافةً نوعيةً تُسهم في تعزيز قدرات الجهاز وخدمة الأمن القومي السوداني.
واثنى الفريق أول مفضــــل على تضحيات ومجاهدات منسوبي الجهاز في معركة الكرامة، مُشيدًا بالمستوى المتقدم الذي بلغته الدفعة المتخرجة بعد تلقيها لدوراتٍ متخصصة ومتقدمة في مجالات العمل العسكري والأمني.
الفعل الوطني
ويقول الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي إنّ تخريج دفعة جديدة من ضباط جهاز المخابرات العامة يأتي في توقيتٍ بالغ الحساسية، وسط تصاعد العمليات العسكرية واتساع رقعة المواجهة مع التمرد، ما يضفي على المناسبة أبعادًا تتجاوز بعدها البروتوكولي إلى رسائل أمنية وسياسية واضحة.
العركي يرى أنّ الدولة اختارت – من خلال هذا الحدث – أن تُظهر تماسك أجهزتها الأمنية، وتعيد التأكيد على محورية جهاز المخابرات كركيزة في المعركة الوجودية الراهنة. وتُظهر الخطابات المصاحبة لحفل التخريج (لرئيس مجلس السيادة ومدير الجهاز) تقاطعًا واعيًا بين الجبهة الميدانية والرؤية الاستراتيجية، مع التركيز على مفاهيم الانتماء الوطني، ورفض التسييس، وإعادة ترسيم دور المخابرات من الظل إلى صدارة الفعل الوطني.
ويشير محدّثي إلى أنّ خطابي رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ومدير جهاز المخابرات العامة عكسا رسائل مباشرة تؤكد على تتماسك المؤسسة الأمنية والعسكرية، حيث شدد الخطابان على وحدة وتكامل القوات المسلحة وجهاز المخابرات كمكونين متلازمين، مما يعكس انسجامًا استراتيجيــــًا على مستوى القيادة والأداء.
وعطفـــــًا على الذي سرده أعلاه، فإنّ الخبير والمحلل الاستراتيجي د. عمار يرى أنّ الخطابان أوضحا الدور الفاعل والمستمر للجهاز في المعركة الوطنية، ليس فقط كمصدر معلومات، بل كشريك ميداني قدم شهداء، ويعمل بتجرد لحماية البلاد من الإرهاب والجرائم المنظمة. كما ضما رسائل سياسية ضمنية، تؤكد أن الأجهزة الأمنية ترفض التسييس وتتمسك بالحرفية والاحتراف في إدارة معركة “الكرامة الوطنية”.