إسرائيل تغلق الحرم الإبراهيمي وتداهم منزلي مهاجمي مستوطنة غوش عتصيون
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
داهمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم السبت، منزلي منفذي العملية المزدوجة في غوش عتصيون، وكرمي تسور، شمال الخليل في الضفة الغربية، وحققت ميدانياً مع عائلتيهما.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان اليوم السبت أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، إنها علمت من الهيئة العامة للشؤون المدنية بمقتل محمد إحسان ياقين مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، منفذي العملية، وأن الجيش الإسرائيلي احتجز جثتيهما.
وذكرت مصادر أمنية أن الشابين قتلا قرب مستعمرتي كرمي تسور وغوش عتصيون في شمال الخليل.
ووفق الوكالة "ترتفع بذلك حصيلة القتلى في الضفة الغربية منذ7 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 675 قتيلاً".
وأعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل لوقت قصير لدواع أمنية. وقال المتحدث باسمه للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور على إكس اليوم، بعد عملية المستوطنتين، تشديد إجراءات الفحص والتفتيش أثناء دخول المصلين الفلسطينيين والإسرائليين إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل، لدوافع أمنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكتروني
فكك محققون دوليون البنية التحتية الرقمية لشبكة ابتزاز إلكتروني عالمية، يُعتقد أنها وراء مئات الهجمات المتعلقة ببرامج الفدية في أنحاء العالم.
وأعلن المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية أن السلطات حددت وصادرت خوادم تستخدمها عصابة جرائم إلكترونية تعمل تحت اسم "بلاك سوت/رويال". وأوضح المكتب أن إيقاف الخوادم أدى إلى تعطيل عمليات العصابة، بما في ذلك نشر البرامج الضارة، والاتصالات الداخلية، وموقعها الإلكتروني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبولlist 2 of 2فنانون وسياسيون ورجال أعمال.. عالم سفلي من تحالف الجريمة مع السلطة والثروة في جنوب أفريقيا؟end of listوحسب البيانات، أضرت هذه العصابة بـ184 ضحية على مستوى العالم، من بينهم العديد في ألمانيا. وتجاوزت قيمة الأضرار المسجلة حتى أغسطس/آب 2024 نحو 500 مليون دولار، حسب تقديرات الشرطة.
ووفقا للبيانات، أدت العملية المنسقة على مدار فترة طويلة إلى رصد كميات كبيرة من البيانات حتى نهاية يوليو/تموز الجاري، وتأمل السلطات أن تساعد هذه البيانات في تحديد هوية المسؤولين عن تلك الجرائم.
وقال رئيس المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى، تورستن ماسينجر، في بيان "هذا يرسل إشارة واضحة في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية"، مضيفا أن السلطات ستستخدم كل أداة متاحة لمواجهة الهجمات التي تستهدف شركات أو مؤسسات عامة أو أفرادا، داعيا الضحايا إلى الإبلاغ عن الحوادث لمنع وقوع المزيد من الهجمات.
وأفاد المحققون بأن العصابة استخدمت أساليب ابتزاز مزدوجة، حيث لم يكتفِ المتسللون بتشفير بيانات الضحايا، بل سرقوها أولا، وهو ما يعني أنه أصبحت في حوزتهم نسخة من البيانات حتى لو تمكن الضحايا من استعادة بياناتهم، ما سمح للجناة بتهديد الضحايا بنشر بياناتهم أو بيعها، وهو ما زاد الضغط على الضحايا لدفع فدية.