البحرية الإيرانية تؤكد تواجدها في البحر الأحمر.. هذه مهمتها
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أکد قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني أن الأسطول البحري الإيراني یتواجد في منطقة شمال المحيط الهندي، وخاصة البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال إيراني إن هدف تواجد الأسطول الإيراني بالمنطقة المذكورة هو ضمان أمن الشحن البحري.
وأضاف في تصریح أدلی به، الجمعة، لوسائل إعلام محلية أن "العدو یحاول أن يجعل منطقة شمال المحيط الهندي تبدو غير آمنة، إلا أن أسطول البحري الإيراني لا يزال متواجداً في هذه المنطقة وقد أصبح هذا التواجد أكثر اتساعاً مقارنة بالماضي".
وأعلن أن البحرية الإيرانية لديها "مهمة كبيرة" في المیاه الدولیة و هي على جدول أعمالها وستكملها قريبا.
من جهة أخرى قال قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني العميد علي فرد إنه تم تحديث القدرات الدفاعية الجوية للجيش الإيراني لمواجهة تهديدات الغطرسة العالمية.
وأكد العميد فرد أن "الجيش ليس غافلا عن التهديدات الأخرى ويراقب عن كثب الكيان الصهيوني الغاشم"، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وأشار إلى أن العداء لإيران يتزايد في السنوات الأخيرة "بسبب دعمها لمحور المقاومة و تصديها لتجاوزات الأعداء على الاستقلال الحقيقي والحرية" على حد تعبيره.
وأكد فرد أن قوات الدفاع الجوي حاليا في أعلى مستويات الاكتفاء الذاتي من حيث الجاهزية والقوة القتالية، والتصميم والإنتاج والتزود بالرادارات وأجهزة الاستشعار بالإشعاع وبدونه، والمسيّرات ومعدات الحرب الإلكترونية والسيبرانية، وكشف وتتبع أي جسم طائر معاد متخف من على بعد أميال".
يذكر أن اللواء يحيى رحيم صفوي – أحد كبار المستشارين العسكريين للمرشد الأعلى الإيراني – صرح في 6 آذار/ مارس الماضي أن القوات البحرية والجوية التابعة للحرس الثوري الإسلامي يجب أن "تركز" على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
ووصف صفوي البحرين بأنهما جزء من العمق الاستراتيجي لإيران، وأنه يجب على طهران وفقًا لذلك "زيادة عمقها الاستراتيجي بمقدار0 5000 كيلومتر".
وفي نيسان/ أبريل أعلنت طهران أن سفنها الحربية سترافق السفن التجارية الإيرانية عبر البحر الأحمر؛ رغم الوجود الدولي الغربي المتزايد في المياه الدولية قبالة اليمن.
ومنذ2011 تنشر البحرية الإيرانية بانتظام سفن حربية في خليج عدن والبحر الأحمر. ومع مرور الأيام أصبح الوجود العسكري الإيراني في البحر الأحمر أكثر بروزا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إيران البحر الاحمر اسطول المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.