مركز حقوقي: استخدام الاحتلال للاختفاء القسري يزيد معاناة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
رام الله - صفا قال مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية (شمس)، إن استخدام الاحتلال الإسرائيلي للاختفاء القسري كإستراتيجية هدفه نشر الرعب وزيادة الألم والمعاناة، لا سيما أن الأمر لا يقتصر على الضحايا وحدهم بل يشمل ذويهم وأقاربهم. وأوضح المركة في بيان يوم السبت لمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء، أن الاختفاء القسري يؤثر بشكل كبير على النسيج الاجتماعي في المجتمع وينشر حالة من الرعب والخوف من المجهول، سواء أكان هذا الاختفاء ناتجًا عن سلطة احتلال عسكري أم عن سلطة أنظمة سلطوية دكتاتورية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب غزة الاختفاء القسري الاختفاء القسری الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، تمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال، بعدما استهدفت قواته الفلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 مواطنًا وإصابة العشرات.
وأضاف فتوح وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء لم يحدث في تاريخ الحروب أن يتحول الألم والجوع إلى أداة للقتل الجماعي، وأن تُستخدم المساعدات كطُعم للموت، وتُحول مراكز توزيع الغذاء إلى ميادين للإعدام الجماعي.
وأوضح أن الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم لم يكونوا يحملون سوى وجعهم وجوع أطفالهم، ووقفوا ينتظرون قافلة غذائية، لكن الاحتلال استقبلهم بقصف وحشي حوّل المساعدات إلى أشلاء، والمكان إلى ساحة موت مفتوحة، مشيرًا إلى أن المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة.
اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
«ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
«الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير