رام الله - صفا قال مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية (شمس)، إن استخدام الاحتلال الإسرائيلي للاختفاء القسري كإستراتيجية هدفه نشر الرعب وزيادة الألم والمعاناة، لا سيما أن الأمر لا يقتصر على الضحايا وحدهم بل يشمل ذويهم وأقاربهم. وأوضح المركة في بيان يوم السبت لمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء، أن الاختفاء القسري يؤثر بشكل كبير على النسيج الاجتماعي في المجتمع وينشر حالة من الرعب والخوف من المجهول، سواء أكان هذا الاختفاء ناتجًا عن سلطة احتلال عسكري أم عن سلطة أنظمة سلطوية دكتاتورية.

وأضاف أن الاختفاء القسري جريمة مركبة تستهدف الأفراد والمجتمعات وتضاعف الألم والمعاناة وهو جريمة بموجب القانون الدولي. وأشار إلى أن الجرح الفلسطيني ما زال ينزف بالمئات من الضحايا في مقابر الأرقام لدى الاحتلال، والآلاف من الضحايا الذين لا يعرف مصيرهم بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وذكّر أن الاختفاء القسري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني هو جزء من جريمة حرب مستمرة تحصل على مرأى ومسمع العالم أجمع بكل أشكالها وتجلياتها، سواء في الاعتقالات أو الاحتجاز والمنع من الزيارة أو الإبادة. وندد بالصمت العالمي عن جرائم الاختفاء القسري التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وأكد أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من جرائم اختفاء قسري بحق الشعب الفلسطيني، خاصة اعتقال المئات من قطاع غزة، يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني وللقانون الدولي لحقوق الإنسان. وطالب مركز "شمس" مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف، والمقرر الخاص للأمم المتحدة الخاص بحالات الاختفاء القسري، واللجنة الدولية المعنية بحالات الاختفاء القسري والمنبثقة عن الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري، والمقرر الخاص لحقوق الإنسان، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، بضرورة القيام بواجباتها القانونية والأخلاقية والإنسانية وإجبار حكومة الاحتلال على وقف جرائم الاختفاء القسري بحق الفلسطينيين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة الاختفاء القسري الاختفاء القسری الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، تمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال، بعدما استهدفت قواته الفلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 مواطنًا وإصابة العشرات.

وأضاف فتوح وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء لم يحدث في تاريخ الحروب أن يتحول الألم والجوع إلى أداة للقتل الجماعي، وأن تُستخدم المساعدات كطُعم للموت، وتُحول مراكز توزيع الغذاء إلى ميادين للإعدام الجماعي.

وأوضح أن الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم لم يكونوا يحملون سوى وجعهم وجوع أطفالهم، ووقفوا ينتظرون قافلة غذائية، لكن الاحتلال استقبلهم بقصف وحشي حوّل المساعدات إلى أشلاء، والمكان إلى ساحة موت مفتوحة، مشيرًا إلى أن المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة.

اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية

«ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة

«الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • مركز حقوقي: العدو الصهيوني يواصل منع انتشال شهداء مساعدات بشمال غزة
  • أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني