عربي21:
2025-06-10@10:48:45 GMT

ما هي أبرز الأطعمة التي قد تمنع الإصابة بالسرطان؟

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

ما هي أبرز الأطعمة التي قد تمنع الإصابة بالسرطان؟

كشفت دراسة علمية حديثة، نُشرت على موقع "الجمعية الأمريكية للسرطان"، أنّ هناك مجموعات غذائية، يمكن أن توفّر حماية مُتزايدة من الاصابة بمرض السرطان.

وبحسب الباحثين المُشرفين على الدراسة الحديثة، فإن "تناول المزيد من الألياف، الموجودة في الأطعمة، مثل دقيق الشوفان والفاصوليا، وكذلك الكالسيوم، الموجود في الزبادي وحليب البقر والسردين، مهم للوقاية من الإصابة".



وفي السياق نفسه، أكّدت الدراسة أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف والكالسيوم والخضروات، مسؤولة عن ما يناهز 35 في المئة من حالات سرطان القولون في الولايات المتحدة.

كذلك، أشار الباحثين إلى ما وصفوه بـ"عوامل الخطر المعروفة"، مثل التدخين والإشعاع والسمنة، باستخدام البيانات الصحية الفيدرالية حول 700 ألف حالة سرطان. مبرزين أن "التدخين هو عامل الخطر الأكثر شيوعا لجميع أشكال السرطان، ولكن النظام الغذائي ارتبط بحالة واحدة من كل 20 حالة بشكل عام".


وأبرزت الدراسة، أن الأطعمة الغنية بالكالسيوم، تساعد في الحفاظ على صحة العظام والعضلات والقلب، من بين وظائف أخرى"، غير أن الباحثين يعتقدون أنه "قد يساعد أيضا في ربط الأحماض الدهنية في القولون، مما يساعد في منع تكوين خلايا سرطان القولون والمستقيم".

وأوضحت أنه "يوجد حوالي 300 ملغم من الكالسيوم لكل كوب من حليب البقر، بما في ذلك الأنواع الكاملة والخالية من الدسم وقليلة الدسم؛ ويُعتقد أن الألياف تمنع سرطان القولون من خلال تحفيز حركات الأمعاء بشكل متكرر، ما قد يقلّل من الوقت الذي تقضيه المواد الكيميائية الضارة في الأمعاء".

"هناك بعض الأدلة على أن الألياف تربط المواد المسرطنة بالبراز، ما يساعد على طردها من الجسم" تابعت الدراسة نفسها، التي أبرزت أن "نقص الألياف كان مسؤولا عن 12 في المئة من حالات سرطان القولون والمستقيم لدى الرجال والنساء تحت سن الخمسين".


إلى ذلك، أوصت جمعية القلب الأميركية، بأن يستهلك البالغون من 25 إلى 30 غراما من الألياف يوميا من الطعام، وليس المكملات الغذائية. مشيرة إلى أن حوالي 13 في المئة من سرطانات القولون والمستقيم يمكن تكون بسبب استهلاك اللحوم المصنعة، مثل النقانق والهوت دوغ.

أيضا، وجدت الدراسة أن "الرجال الذين لا يستهلكون ما يكفي من الفاكهة والخضروات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحلق بنسبة 30 في المئة. وأن ما يصل إلى 9 من كل 10 حالات سرطان في الفم والحلق، يمكن الوقاية منها من خلال خيارات نمط حياة أكثر صحة، مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة دراسة علمية الأنظمة الغذائية دراسة علمية مرض السرطان الأنظمة الغذائية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرطان القولون فی المئة

إقرأ أيضاً:

تساؤلات حول قواعد التبرع بالحيوانات المنوية في أوروبا وقلق من انتشار الأمراض الوراثية

فضيحة من العيار الثقيل فجّرتها حكاية متبرع دنماركي، كان يجهل إصابته بطفرة جينية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ساهم في إنجاب ما لا يقل عن 67 طفلًا، أُصيب 10 منهم بالمرض الخبيث. إذ سلّطت القضية الضوء على الثغرات في آلية تنظيم التبرع بالحيوانات المنوية داخل أوروبا. اعلان

يُزعم أن البنك الأوروبي للحيوانات المنوية (ESB) استخدم أمشاجًا من متبرع دنماركي يحمل طفرة نادرة في جين TP53، المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان المبكر. وقد ساهم المتبرع في إنجاب ما لا يقل عن 67 طفلًا في أوروبا، بينهم 52 في بلجيكا، وتبيّن أن 23 منهم ورثوا هذه الطفرة، فيما أُصيب 10 منهم بالسرطان.

كُشف عن هذه الحالة في أواخر أيار/مايو على يد الدكتورة إدويج كاسبر، عالمة الأحياء في مستشفى جامعة روان، خلال اجتماع للجمعية الأوروبية لعلم الوراثة البشرية في مدينة ميلانو.

وأوضحت كاسبر، وهي متخصصة في الاستعدادات الوراثية للإصابة بالسرطان، أن "هذه الحالة تُعرف بمتلازمة لي-فراوميني، وهي تؤدي إلى ظهور أنواع متعددة من السرطان ضمن طيف واسع جدًا". وأشارت في حديث لـ Euronews إلى أن ذلك يستدعي مراقبة دقيقة ومستمرة للأطفال الذين يحملون هذا المتغيّر".

ومن بين الأطفال العشرة الذين أُصيبوا بالسرطان، أحصت الطبيبة أربع حالات من أمراض الدم، وأربع أورام دماغية، بالإضافة إلى حالتين من الساركوما التي تصيب العضلات.

Relatedثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضطفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان

وفي الوقت الذي تفرض فيه معظم الدول الأوروبية قيودًا على عدد الأطفال الذين يمكن لمتبرع واحد إنجابهم، أو عدد العائلات التي يُسمح بمساعدتها من خلال متبرع واحد، لا توجد حتى الآن قاعدة موحّدة على المستوى الأوروبي أو الدولي من ناحية تحديد السقف.

"سنواجه في النهاية انتشارًا غير طبيعي للأمراض الوراثية، لأن بنك الحيوانات المنوية المعني بهذه الحالة حدّد سقفًا لعدد العائلات التي يمكن أن تنجب من المتبرع بـ75 عائلة، في حين أن بنوك الحيوانات المنوية الأخرى لم تضع أي حد أقصى"، توضح الدكتورة كاسبر.

وعلى الرغم من أن المتبرعين يخضعون لفحوصات طبية واختبارات جينية، "فلا توجد عملية انتقاء مسبق خالية تمامًا من الثغرات"، كما يوضح أيو والبرغ، عضو المجلس الدنماركي للأخلاقيات.

"تتطور التكنولوجيا بوتيرة متسارعة، فأساليب الفحوصات الجينية وتكاليفها تشهد تراجعًا ملحوظًا إلى حد أن مقارنة ما كان معتمدًا قبل 10 أو 15 عامًا بما هو متاح اليوم من حيث آليات الاختيار وأنواع الفحوصات الممكنة ضمن إجراءات الفحص، تُظهر حجم التحوّل الكبير الذي طرأ"، بحسب والبرغ.

اختلافات أوروبية

تتباين القواعد المنظمة للتبرع بالحيوانات المنوية بشكل واسع بين الدول الأوروبية، إذ لا يخضع الأمر لتشريع موحّد على مستوى الاتحاد. ففي ما يتعلق بعدد الأطفال المسموح بإنجابهم من متبرع واحد، تحدد ألمانيا السقف بـ15 طفلًا، بينما تسمح قبرص بطفل واحد فقط.

وتختار بعض الدول تنظيم العملية من خلال عدد العائلات بدلًا من عدد الأطفال، لإتاحة الفرصة لإنجاب إخوة وأخوات من المتبرع نفسه، ففي الدنمارك يمكن للمتبرع مساعدة 12 عائلة، مقابل ست عائلات فقط في كل من السويد وبلجيكا.

كذلك، تختلف درجة سرّية التبرع بين بلد وآخر. ففي حين تضمن دول مثل فرنسا واليونان بقاء التبرع مجهول الهوية، تمنح بلدان أخرى مثل النمسا الحق للولد في معرفة هوية والديه البيولوجيين. أما في ألمانيا وبلغاريا، فيعتمد ذلك على الظروف، وقد يكون التبرع مجهول الهوية أو معروفًا. وفي هولندا، يُلزم القانون بالكشف عن هوية المتبرع.

نحو تنظيم أوروبي موحّد؟

تدق مجالس أخلاقيات الطب في الدنمارك والسويد وفنلندا والنرويج ناقوس الخطر، محذّرة من أن غياب القيود على المستوى الدولي يعزّز خطر انتشار الأمراض الوراثية وازدياد حالات القرابة البيولوجية بين الأفراد من دون علمهم.

علاوة على ذلك، لم يعد بالإمكان في عصر التواصل الاجتماعي واختبارات الحمض النووي ضمان الحفاظ الكامل على سرية هوية المتبرع. فقد يصبح اكتشاف وجود عشرات الأبناء أو الإخوة غير الأشقاء أمرًا مربكًا أو صادمًا.

وقد أوضح والبرغ، في حديث لـ Euronews، أنه يؤيد فرض قيود على المستوى الأوروبي، مشيرًا إلى أن "إن خطر انتشار الأمراض الوراثية يزداد بشكل كبير عندما يكون عدد الأبناء الذين يولدون من متبرع واحد كبيرًا ومن دون رقابة، مقارنة بما لو كان العدد محدودًا".

وأضاف: "السبب الثاني هو أننا نملك اليوم تقنيات متقدمة للفحوصات الجينية، تتيح للأشخاص الأشقاء أن يعثروا على بعضهم عبر الإنترنت (...) وأخيرًا، فإن احتمال التقاء هؤلاء الإخوة دون علمهم بقرابتهم البيولوجية يظل مصدر قلق لدى بعض الأشخاص".

Relatedبريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجيةغزة: مقتل أكتر من 64 فلسطينيا في غزة والآلاف من مرضى السرطان دون علاج كيماوياختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة

لذلك تدعو مجالس الأخلاقيات هذه إلى وضع حدود على المستوى الأوروبي والدولي، وإنشاء سجلات.

في هذا السياق، يقول سفين-إريك سودر، رئيس المجلس الوطني السويدي لأخلاقيات مهنة الطب، في حديث لـ Euronews: "إن الخطوة الأولى تتمثّل في وضع حد أقصى لعدد العائلات التي يمكن لكل متبرع مساعدتها، تليها خطوة ثانية وهي إنشاء سجل وطني، أما الخطوة الثالثة، فهي بطبيعة الحال إنشاء سجل أوروبي يستند إلى تلك السجلات الوطنية".

وردًا على التحفّظ الذي يطرحه البعض بالنّظر إلى أن فرض القيود قد يؤدي إلى نقص في توفر الأمشاج ويؤثر سلبًا على الأسر، يؤكد سودر أن الحل لا يكمن في غياب التنظيم، بل في تشجيع العرض من خلال استقطاب عدد أكبر من المتبرعين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • النظام الغذائي الصحي يقي من مرض الكلى المزمن
  • تخطّط للسفر في عطلة؟ إليك أبرز الوجهات التي قد تكون فيها ضحية للاحتيال
  • ما بين الحياة الآمنة تحت الاحتلال والمقاومة أيهما كلفته أكبر؟ (2)
  • علامات خادعة تنذر بالسرطان.. لا ألم ولا نزيف لكن الخطر يتسلل بصمت
  • هل من الطبيعي الإصابة بالصداع مع متلازمة القولون العصبي؟ طبيب يكشف
  • تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
  • رجل أمن يساعد حاجا تعرض لإجهاد أثناء مسيره لمنشأة الجمرات في منى  
  • دراسة: غير المدخنين معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة لهذا السبب
  • تساؤلات حول قواعد التبرع بالحيوانات المنوية في أوروبا وقلق من انتشار الأمراض الوراثية
  • دراسة تحذر: السهر يسرّع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف والسكري