بينتو يطلب من اللاعبين الجدد التمسك بالفرصة مع «الأبيض»
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
طالب الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، بقيادة البرتغالي باولو بينتو، اللاعبين الذين ضمهم معسكر «الأبيض»، بضرورة التحلي بالروح القتالية العالية والثقة، والالتزام بالتعليمات الفنية، وروح الانضباط، سواء التكتيكي أو الفني.
شدد بينتو على أهمية تمسك جميع اللاعبين بالفرصة التي سنحت لهم لدخول تشكيلة المنتخب، لاسيما الوجوه الجديدة التي تم استدعاؤها للاعتماد عليهم في المرحلة المقبلة، من مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026».
ويلتقي منتخبنا مع قطر يوم الخميس المقبل، في مستهل مشواره بالمرحلة الثالثة للتصفيات، وقرر بينتو ترحيل موعد السفر للبعثة، ليكون صباح الأربعاء، على أن يؤدي «الأبيض» تدريبه الأخير ليلة المباراة، والعودة إلى أبوظبي بعدها مباشرة، لاستكمال المعسكر، قبل التوجه إلى العين 9 سبتمبر الجاري، لخوض المباراة الثانية في التصفيات أمام إيران 10 سبتمبر، ويأتي ذلك لضيق الوقت وتقارب مباريات التصفيات.
وشهد معسكر المنتخب خوض اللاعبين تدريباً خفيفاً لـ «فك العضلات»، على ملعب جامعة نيويورك بأبوظبي، بعد التحاق اللاعبين الذين تضمهم القائمة، حيث خاض الدوليون مباريات قوية في «الجولة الثانية» من «دوري أدنوك للمحترفين» خلال اليومين الماضيين.
ويدرك الجهاز الفني أن أبرز التحديات التي تواجه المنتخب في مشوار المرحلة الثالثة للتصفيات، هو ضرورة استعداد الفريق بصورة قوية للعب على المستوى المرتفع أمام الفرق المرشحة لنيل بطاقة التأهل إلى كأس العالم.
ووفق نظام التصفيات، يتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، وحجز 6 بطاقات لـ «القارة الصفراء»، من المجموعات الثلاث، بينما تواصل الفرق صاحبة الترتيب الثالث والرابع بكل مجموعة تصفيات المرحلة الرابعة للمنافسة على بطاقتين.
فيما يرفع الجهاز الفني شعار الفوز في جميع المواجهات، بصرف النظر عن قوة المنافس، ما يتطلب جاهزية جميع العناصر التي يتم الاعتماد عليهم بسبب ضيق الوقت للتحضيرات للمباريات الودية، حيث لا يستطيع المنتخب الحصول إلا على 4 أو 5 أيام، قبل أول مباراة للتصفيات في كل تجمع بسبب ضغط «الروزنامة»، ما دفع بينتو إلى الاعتماد على الدوري لتجهيز اللاعبين ورفع قدراتهم الفنية.
ويعتمد بينتو على أصحاب الخبرة في قائمة المنتخب، لاسيما بعض الأسماء الذين أصبحوا يستوعبون طريقة لعب الجهاز الفني، والمطلوب داخل الملعب خلال المباريات، وأبرزهم خالد عيسى، خليفة الحمادي، وخالد الهاشمي زايد سلطان، عبد الله إدريس، علي صالح، ليما، طحنون الزعابي، كايو كنيدو، وسلطان عادل.
وأعلن بينتو 30 لاعباً، من بينهم 3 لاعبين جدد من مواليد الدولة، ومحترفين في أندية إنجلترا وفرنسا، وضمت القائمة خالد عيسى وخالد توحيد وعلي خطيف، وعدلي محمد، لحراسة المرمى، وللدفاع خالد الهاشمي، ومحمد العطاس، وكوامي، وخليفة الحمادي، وخميس المنصوري، وزايد سلطان، وخالد الظنحاني، وعبد الله إدريس، وعبد الرحمن صالح، وللوسط، علي سالمين، ويحيى نادر، ومحمد عباس، وماكانزي هانت، وماجد راشد، وعبد الله حمد، وطحنون الزعابي، وعصام فايز، ويحيى الغساني، وحارب عبد الله، وعلي صالح، وفهد بدر، وفابيو ليما، وفي الهجوم سلطان عادل، وجونيور نيداي، وكايو كانيدو، ومحمد جمعة.
ويتوقع أن يمنح بينتو الفرصة للثلاثي ماكانزي هانت وجونيور نيداي، بخلاف عدلي محمد، نظراً لجاهزية خالد عيسى لشغل مركز الحارس الأساسي للمنتخب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الوطني باولو بينتو تصفيات كأس العالم قطر إيران الجهاز الفنی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر سيدنا نوح تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومهوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
التعبير القرآنيوأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.